قدمت الاربعاء صحيفة "الاهرام" الحكومية اعتذارا للشعب المصري عن تغطيتها "غير المهنية وغير الاخلاقية" لاحداث ثورة 25 يناير.
قدمت الاربعاء صحيفة "الاهرام" الحكومية في مصر، اعتذارا للشعب المصري عن تغطيتها "غير المهنية وغير الاخلاقية" لاحداث ثورة 25 يناير.
وفي بيان يحمل توقيع 300 من الصحافيين العاملين في الصحيفة، اعتذر هؤلاء عن "السياسة التحريرية غير المهنية وغير الاخلاقية التي اعتمدتها الصحيفة في تغطية ثورة 25 يناير" والتي "اساءت الى سمعة الاهرام ومكانتها في الداخل والخارج".
واوضح هؤلاء ان "الاهرام عاشت على مدى عشرات السنين من حكم الاستبداد والفساد رهينة قيادات اختيرت على اسس غير مهنية وحيث كان المعيار هو الولاء للحاكم الفرد واسرته وللحزب الحاكم ولاجهزة الامن".
وتعهدوا "العمل على اصلاح شان مؤسستهم واعادة المصداقية للاهرام في ظل هذه الثورة العظيمة وان تنحاز المؤسسة الى الشعب وتعكس حضارته وتنوع اتجاهاته لا ان تكون بوقا لاي حكومة او حاكم".
من جهتها، طلبت الشبكة العربية للاعلام عن حقوق الانسان، وهي منظمة مستقلة، بسرعة اقالة مسؤولي "الاهرام" و"روز اليوسف" و"الاخبار" و"الجمهورية" ومجلتي "المصور" و"اكتوبر" الذين اتهمتهم بالانتقال من تمجيد مبارك الى محاولة تملق المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي عهد اليه بادارة البلاد.
وقال مدير الشبكة جمال عيد: ان "الصحف القومية مجدت الديكتاتور مبارك ووضعته في مصاف الالهة. والان تمارس اسلوبها في النفاق بتملق المجلس الاعلى للقوات المسلحة".