في 18 محافظة عراقية يتنافس تسعة الاف و39 مرشحا
في 18 محافظة عراقية يتنافس تسعة الاف و39 مرشحا ينتمون الى 277 كيانا سياسيا على 328 مقعدا في البرلمان الجديد. ويسعى رئيس الوزراء نوري المالكي الى فوز ائتلافه ليتسنى له ترؤس الحكومة للمرة الثالثة.
ويتنافس "ائتلاف دولة القانون" برئاسة المالكي مع "التحالف الوطني" السابق. ومن أبرز منافسيه قائمة "الوطنية" بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي و"المواطن" المنضوية تحت زعامة رئيس "المجلس الإسلامي العراقي الأعلى" السيد عمّار الحكيم و"الأحرار" التي كانت تتبع سابقا لزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر.
يتنافس 3304 مرشحين في بغداد وحدها ، لشغل 71 مقعداً نيابياً ، بينها 17 مقعدا تخصص للنساء، ويبلغ عدد المرشحين الذكور 2316 أما النساء فبلغت أعدادهن 988 مرشحة، ومن بين المقاعد مقعدان اثنان مخصصان لكوتا الأقليات للمسيحيين والصابئة.
وتشهد بغداد صراعاً انتخابياً باعتبارها الحصان الأسود في الانتخابات. ويبرز "ائتلاف دولة القانون" كأهم الكتل الساعية للمنافسة في بغداد، ينافسه التيار الصدري وائتلاف "المواطن"، كما تتنافس أحزاب مثل "متحدون" و"العربية" إلى جانب قوائم علمانية وليبرالية.
يميز الانتخابات في إقليم كردستان إجراء انتخابات مجالس المحافظات في مدن الإقليم، تزامناً مع الانتخابات النيابية، حيث يبلغ عدد المرشحين في مدينة أربيل لانتخابات مجلس النواب 140 مرشحاً يتنافسون على 16 مقعداً، فيما يبلغ عدد مقاعد مجلس المحافظة 30 مقعداً، ويتنافس في الانتخابات الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديموقراطي وحركة التغيير المعارضة.
وتلعب الروابط العشائرية ادوارا رئيسية في هذه الانتخابات التي يقول متابعون ان من غير المتوقع ان يحصل اي طرف على الغالبية، واذا وقع ذلك فسيؤدي الى مفاوضات لتشكيل حكومة جديدة.