"الحقيقة أنني لا أعرف من منعني من الظهور على التلفزيون ولكن القضية باتت أبعد من المنع من الظهور، أنا لست منتمية لا إلى حزب ولا إلى جماعة، أنا صحفية محترفة وعملت بأكثر من قناة محلية وعربية
قالت الإعلامية المصرية، فاطمة نبيل، إنها قد منعت من الظهور على شاشة التلفزيون المصري الرسمي بعدما كانت قد تصدرت العناوين قبل قرابة عامين عندما أصبحت أول مذيعة محجبة تقرأ نشرات الأخبار. وأكدت عزمها متابعة القضية مع الجهات المعنية، مؤكدة أنها "تنتمى للمؤسسة العسكرية" ولا صلة لها بالأحزاب أو الجماعات الإسلامية.
وقالت نبيل، في مداخلة هاتفية عبر برنامج الإعلامي "جابر القرموطي" حول القضية: "الحقيقة أنني لا أعرف من منعني من الظهور على التلفزيون ولكن القضية باتت أبعد من المنع من الظهور، أنا لست منتمية لا إلى حزب ولا إلى جماعة، أنا صحفية محترفة وعملت بأكثر من قناة محلية وعربية وعملت في الجزيرة مباشر مصر وفي التلفزيون المصري."
وتابعت نبيل قائلة: "تعرضت للإساءة وقد عملت بالجزيرة خمسة أشهر من فبراير/شباط حتى نهاية يونيو/حزيران 2013 وعندما رأيت الجزيرة قد حادت عن المهنية قدمت استقالتي بعد أحداث الحرس الجمهوري ونقل آنذاك التلفزيون المصري تصريحاتي بأن الجيش المصري خط أحمر ولن أقبل المساس به."
وأضافت نبيل أنها فوجئت بتصريحات لرئيس قطاع الأخبار، صفاء حجازي، تشير فيها إلى منعها من الظهور على التلفزيون لأنها "هاجمت مصر" مضيفة "أي عقل أو منطق يقبل لذلك ولماذا التشهير والإساءة... أنا على فكرة أنتمي للمؤسسة العسكرية، زوجي مقدم في القوات المسلحة، والسيدة صفاء حجازي تعلم ذلك."
وأكدت نبيل أنها تحتفظ بكامل حقوقها القانونية وأنها تعتزم متابعة القضية، متحدية من يتهمها بالإساءة إلى مصر أن يقدم "جملة واحدة" فيها إساءة من النوع المشار إليه.
وكانت نبيل قد ظهرت بالحجاب على التلفزيون الرسمي المصري للمرة الأولى في خريف عام 2012 لتكون بذلك أول مذيعة تقرأ نشرات الأخبار في التلفزيون المصري منذ عقود في تطور انتقدته بعض القوى الليبرالية التي رأت فيه إشارة إلى سطوة جماعة الإخوان المسلمين.