يسعى علماء في سويسرا إلى تطوير برنامج لتحسين مزاج السائقين وتفادي الحوادث، من خلال تحليل تعابير وجه السائق وإجراء تعديلات داخل السيارة تهدف إلى تهدئة أعصابه أثناء القيادة.
يسعى علماء في سويسرا إلى تطوير برنامج لتحسين مزاج السائقين وتفادي الحوادث، من خلال تحليل تعابير وجه السائق وإجراء تعديلات داخل السيارة تهدف إلى تهدئة أعصابه أثناء القيادة.
وتقرأ السيارة الذكية مشاعر سائقها وتحاول احتواءها لتفادي الحوادث، ولتطوير هذه الفكرة يعمل الباحثون على تصميم برنامج يقرأ تعابير وجه السائق من خلال كاميرا توضع إلى جانب عجلة القيادة. وتنقل الكاميرا تعابير السائق وتحللها ثم ترسل إشارات داخل السيارة لتحسن مزاجه.
وفي حال نقلت الكاميرا تعابير نعس أو تعب على وجه السائق، فيمكن للسيارة أن تبث موسيقى سريعة الوتيرة أو أن تغير الإضاءة داخلها لتنشط السائق. أما في حال شعر السائق بالتوتر، يمكن للسيارة أن تلعب موسيقى هادئة وتخفف الأضواء لتعدل مزاجه.
وتكمن الصعوبة الآن في أن يفرق البرنامج بين علامات التوتر والغضب والحزن والذعر لتشابه هذه المشاعر على وجوه البعض.
ونجح البرنامج حتى الآن في قراءة 90 بالمائة من تعابير وجه العلماء في المختبر مقابل 80 في المائة من المتطوعين داخل السيارة، الأمر الذي يستدعي تطوير كاميرات تنقل صورة ثلاثية الأبعاد لوجه السائق لتزيد من قدرة البرنامج على تحديد مشاعره بدقة.