26-11-2024 09:55 PM بتوقيت القدس المحتلة

الوزير النعيمي يؤيد تعاوناً عربياً في التعدين

الوزير النعيمي يؤيد تعاوناً عربياً في التعدين

«من جوانب تطوير النشاطات التعدينية في دولنا، تطوير المناطق النائية، من خلال إقامة صناعة تعدينية، مرتبطة بوفرة المعادن في تلك المناطق

الوزير النعيمي يؤيد تعاوناً عربياً في التعدينحض وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي أمس على «مزيد من العمل العربي المشترك في قطاع الثروة المعدنية، والسعي بخطوات حثيثة إلى تطوير الاستثمار التعديني في الوطن العربي، وتضافر الجهود العربية لاستغلال ثرواتها الطبيعية على أفضل وجه».

وقال النعيمي، الذي يرأس وفد السعودية إلى المؤتمر العربي الدولي الثالث عشر للثروة المعدنية والاجتماع الخامس للوزراء العرب المعنيين بقطاع الثروة المعدنية، في مدينة مراكش الذي افتتح أول من أمس ويختتم اليوم: «أنعم الله على أراضينا العربية بالبيئات الجيولوجية التي تحتوي مكوناتها الصخرية على كل أنواع المعادن، وتطور الاستثمار التعديني في الوطن العربي خلال العقود الماضية، إلا أن هذا القطاع بحاجة للانتقال إلى صناعات معدنية حقيقية».

وأضاف: «للوصول إلى هذه المرحلة، يتعين علينا تطوير العديد من الجوانب الرئيسة، المتعلقة بالنشاطات التعدينية في دولنا، ومن أهم هذه الجوانب، مراجعة أنظمة الاستثمار التعديني، وتحديثها، وحفز إقامة صناعات تحويلية متقدمة تعتمد على الثروات المعدنية، وتوطين الوظائف، بالإضافة إلى تطوير قواعد البيانات التعدينية، المتعلقة بالمنتجات الصناعية للثروات المعدنية، وتوفير الأراضي، لإقامة مدن صناعية تعدينية متخصصة، وإحلال المنتجات المحلية للخامات المعدنية محل المستوردة، ودعم تصنيع المنتجات المعدنية محلياً».

وزاد: «من جوانب تطوير النشاطات التعدينية في دولنا، تطوير المناطق النائية، من خلال إقامة صناعة تعدينية، مرتبطة بوفرة المعادن في تلك المناطق، والعمل على إقامة البنية التحتية اللازمة، بالإضافة إلى توطين التقنيات الحديثة في عمليات الاستغلال والمعالجة للثروات المعدنية، وتطوير المهارات الفنية للكوادر العاملة بقطاع التعدين والخدمات المساندة له».

وقال وزير الطاقة المغربي عبدالقادر عمارة إن بلاده ستحفر 30 بئراً للنفط والغاز خلال 2014 في إطار توسع مزمع لأعمال التنقيب فيها. ومنح المغرب عشرات التراخيص لشركات النفط في السنوات القليلة الماضية مدعوماً باستقراره النسبي مقارنة مع باقي دول شمال أفريقيا وبمؤشرات متزايدة على احتياطيات بحرية وبرية محتملة.

وفي موسكو، حذرت شركة «غازبروم» الروسية لتصدير الغاز الطبيعي من أن فرض مزيد من العقوبات الغربية عليها بسبب أزمة أوكرانيا قد يعطل صادراتها من الغاز إلى أوروبا ويؤثر سلباً في نشاطاتها وأسهمها. ولم تدخل «غازبروم» التي يرأسها أليكسي ميلر، الحليف القديم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أو مديروها تحت طائلة عقوبات الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي بسبب دور روسيا في الأزمة الأوكرانية.

غير أن الشركة التي تلبي 30 في المئة من حاجات استهلاك الغاز في أوروبا لفتت في تقريرها المالي إلى أن خلافاً حول السعر مع كييف قد يؤدي إلى تعطيل صادراتها إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب التي تمر بالأراضي الأوكرانية.

وسجلت «غازبروم» انخفاضاً نسبته سبعة في المئة في صافي ربح عام 2013 إلى 1.139 تريليون روبل (35.7 بليون دولار بناء على متوسط سعر البنك المركزي في 2013 البالغ 31.9 روبل للدولار) بما يتماشى مع التوقعات ويعكس تراجع الروبل. وزاد صافي الديون أربعة في المئة إلى 1.11 تريليون روبل.