ذكر أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، أن عمليات إنشاء المطار الجديد مرت بعقبات عديدة وأن تأخير إتمام المشروع أدى إلى خسائر تقدر بنحو 600 مليون دولار.
إفتتح، أمس الأربعاء، في الدوحة مطار حمد الدولي الجديد أمام حركة المسافرين بهبوط أول رحلة لشركة الخطوط الجوية القطرية على المدرج الشرقي.
وكان إفتتاح المطار الجديد مُقررا في الأصل عام 2012، لكن المشروع، الذي نُفذ ضمن إستعدادات قطر لإستضافة مباريات كأس العالم لكرة القدم 2022، تباطأ بسبب تأخر شركات البناء في تنفيذ عقودها ومشاكل تتعلق بالجودة والتكلفة.وزادت كلفة إنشاء المطار على 15 مليار دولار.
وقال وزير النقل القطري جاسم سيف السليطي ‘لا شك أن إضافة مطار حمد الدولي ستكون إضافة مهمة لدولة قطر. طبعا السفر الجوي من وسائل النقل المهمة. ناهيك أن حجم مطار الدوحة بلغ طاقته القصوى. لذلك إفتتح مطار حمد الدولي. بدأ التشغيل الفعلي اليوم. سينتهي بانتهاء 27 خمسة (مايو/أيار) وستكون كل شركات الطيران متواجد فيه. وهذا يعتبر إضافة إلى الطاقة الإستيعابية لدولة قطر وإضافة إلى الإقتصاد القطري’.
من جهته ذكر أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، أن عمليات إنشاء المطار الجديد مرت بعقبات عديدة وأن تأخير إتمام المشروع أدى إلى خسائر تقدر بنحو 600 مليون دولار.
وقال ‘إضطررنا لتأجيل إستلام طائرات وإلى تأجيل إفتتاح خطوط جديدة…. كنا قد تعاقدنا بالفعل مع عاملين جدد وإضطررنا للاحتفاظ بأكثر من حاجتنا (من العاملين). إذا نظرنا إلى الصورة كاملة.. الخسائر تزيد على ما بين 600 مليون و650 مليون (دولار)’
ويتوقع أن يستقبل المطار الجديد آلافا من مشجعي فرق كرة القدم الذين سيحضرون نهائيات كأس العالم في عام 2022.
وقال الباكر لتلفزيون رويترز ‘سوف تستضيف قطر نهائيات رائعة لكأس العالم في 2022 يليق بها هذا المطار. تأخر عامين لأننا بدأنا نزيد طاقة اإستيعاب المطار بعد توقيع العقد من 18 مليون راكب إلى 30 مليون راكب، وأدى ذلك إلى تأجيل بسيط. لكن ما ترونه اليوم منشأة عالمية المستوى لا نظير لها’.
وستبدأ عشر شركات طيران العمل من مطار حمد الدولي ابتداء من يوم الأربعاء منها ‘فلاي دبي’ الإماراتية.