وتوقع المصدر أن يتم التعاون بين الإقليم وإيران خلال الفترة المقبلة في مجال النفط والغاز عبر شبكة انابيب، بعد أن كان يتم نقل النفط والمشتقات عبر الصهاريج في الفترة الماضية.
ذكرت مصادر مطلعة في إقليم كُردستان ان الإقليم وإيران يتجهان إلى التعاون في مجال النفط والغاز في المرحلة المقبلة، بشكل يختلف عما جرى في الفترة الماضية، حيث كان التعاون يتم عبر نقل النفط والمشتقات بواسطة الصهاريج.
ونقلت وكالة ‘باسنيوز′ الكردية أمس الأول عن المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، قوله ان وفداً إيرانياً يرأسه رستم قاسمي، وهو وزير نفط إيراني سابق، قد زار أربيل. وافضت اللقاءات التي أجراها مع رئيس حكومة الإقليم ووزير الثروات الطبيعية عن تفاهمات بشأن شراء غاز من إيران مقابل نفط من الإقليم .
وتوقع المصدر أن يتم التعاون بين الإقليم وإيران خلال الفترة المقبلة في مجال النفط والغاز عبر شبكة انابيب، بعد أن كان يتم نقل النفط والمشتقات عبر الصهاريج في الفترة الماضية.وتأتي خطوة حكومة إقليم كُردستان على غرار ما فعله مع تركيا حيث تم مد انبوب نفطي بين الإقليم وتركيا ودخل الخدمة هذا العام.
ومن شأن هذا التوجه في تطوير العلاقات مع إيران ان يؤدي إلى تقليل ضغوط بغداد على إقليم كُردستان بسبب نفوذ وتاثير طهران على الحكومة العراقية.
في السياق ذاته، ذكر بيان لحكومة إقليم كُردستان أمس الأول ان نيجيرفان بارزاني، رئيس وزراء الإقليم ‘التقى وفدا تجاريا من جمهورية إيران الاسلامية برئاسة قاسمي مسؤول لجنة تطوير التجارة بين إيران والعراق يرافقه عدد من المستشارين و المختصين في مجالات التجارة والإقتصاد و بالأخص في مجالي النفط والغاز والكهرباء’.
وأضاف البيان ‘تم في الإجتماع بحث العلاقات الإقتصادية والتجارية بين إقليم كُردستان وجمهورية إيران الإسلامية بشكل مفصل، وتم تسليط الضوء على كيفية تطوير وتوسيع مجالات التبادل التجاري والإقتصادي بين الإقليم وإيران، ولتحقيق هذا الهدف أكد الطرفان على تفعيل جميع القنوات المتعلقة بهذه المسألة’.
وتابع البيان ‘كما تم في الإجتماع مناقشة الاجراءات التي من شانها رفع مستوى التبادل التجاري بين الطرفين إلى الضعف، وتوسيع مستوى التعاون في مجال الطاقة. و قرر الطرفان تشكيل عدة لجان مشتركة للعمل وبدقة حول الأهداف المشتركة و الخطط المرسومة لتطوير العلاقات و البدء في تنفيذها’.