التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 27/7/2011 وابرز ما جاء فيه من أخبار ومقالات.
عناوين الصحف
- السفير: «الأشباح» يضربون «اليونيفيل» مجدداً: خمسة جرحى ... ومزيد من الأسئلة.. نصر الله يوسّع معادلة الردع: نفط إسرائيل مقابل نفطنا
- النهار: قلب 14 آذار على المحكمة ونصرالله يفتح الجبهة البحرية.. دماء فرنسيّي "اليونيفيل" تسيل استهدافاً للقرار 1701.. الجميل لسليمان: "لا حوار مع المتهمين – القديسين"
- الأخبار: النفط في حماية المقاومة.. نصر الله: قادرون على حماية النفط والغاز.. الانفجار الثاني خلال شهرين: اليونيفيل في مرمى النار
- الجمهورية: "الجمهورية" تنشر التحقيق في تفجير الفرنسيين.. نصرالله يهدد إسرائيل: منشأة مقابل منشأة
- الديار: هاجس دولي يرافق التفجير الثاني للفرنسيين في صيدا..نصرالله : من يمسّ منشآتنا النفطية سنمسّ منشآته.. 14 آذار ترعى المحكمة حقوقياًَ وعون يرد: حاكموا شهود الزور
- اللواء: 300 شخصية حقوقية تؤكّد التمسك بالمحكمة في خدمة الإستقرار ... وفتح مكتب دائم في بيروت.. رسالة نارية لباريس عبر : 5 جرحى بانفجار صيدا.. نصر الله يربط مع إسرائيل ... وعون مع ميقاتي
- الحياة: نصرالله: لا أساس لأي اتهام للمقاومة باغتيال الحريري.. تفجير يستهدف دورية فرنسية قرب صيدا
- المستقبل: "حقوقيّو 14 آذار" يدعون بان كي مون والعربي إلى مواصلة دعم المحكمة "حتى تحقيق العدالة".. "المستقبل": السلاح فَقَدَ شرعيته باحتضانه المتّهمين باغتيال الحريري
- البلد: نصر الله يطلق معادلة منشآت النفط البحرية
- الشرق: مصدر فرنسي ل" الشرق": باقون في لبنان
- البناء: نصرالله لجنرالات العدو: لن يكون لكم في لبنان إلا طعم الهزيمة..
- البيرق: نصرالله: من يمس بمنشآتنا النفطية المستقبلية سنمس منشآته..
- الأنوار: فرنسا تطالب الحكومة اللبنانية بالكشف عن المعتدين على جنودها
- الشرق الأوسط: شيخ الأزهر يحذر وفدي إيران وحزب الله من نشر المذهب الشيعي بين أبناء السنة
أبرز المستجدات
ردود الفعل على خطاب سماحة الأمين العام في مهرجان الكرامة والانتصار
- السفير: دخلت المواجهة النفطية بين لبنان واسرائيل في مرحلة جديدة، مع إعلان المقاومة عن ترسيم «خطوط حمر» امام أي اعتداء او تطاول اسرائيلي على الثروة الوطنية من النفط والغاز، في تمدد لمفاعيل توازن «الردع والرعب» من البر الى البحر، وهو ما عبر عنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بإطلاقه معادلة استراتيجية جديدة، في مواجهة اسرائيل، قوامها «منشآتكم النفطية في مقابل منشآت لبنان المستقبلية»، وذلك في سياق دعوته الشركات العالمية الى التأكد من انها ستكون في مأمن، متى قررت القيام بأعمال التنقيب في المياه الاقليمية اللبنانية. كما وجه نصر الله تحذيرا مباشرا الى اسرائيل من مغبة ان تباشر في استثمار مساحة الـ 850 كيلومترا مربعا البحرية الواقعة على الحدود مع فلسطين المحتلة، والتي يعتبرها لبنان ملكا له، معتبرا انها منطقة معتدى عليها، وليست متنازعا عليها. وإذ قال نصر الله «اننا لسنا طلاب حرب»، أكد انه «إذا فرضت علينا مثل هذه الحرب فإن المقدرات المادية للمقاومة هي اليوم افضل من اي زمن مضى منذ انطلاقتها». وبدا واضحا ان نصر الله حصر خطابه بمناسبة الانتصار خلال حرب تموز، وحرص على حماية هذه المحطة التاريخية من غبار الزواريب اللبنانية الضيقة وتداعيات الانقسام الداخلي حول ملفات عدة، عبر تفاديه الانزلاق الى أي سجال جانبي، فحفظ للذكرى كرامتها وقيمتها، وأخرجها من دائرة التجاذبات والمهاترات المحلية، معيدا تثبيت قاعدة ان اسرائيل هي العدو الاوحد. كما حرص نصر الله على ان يضبط موقف المقاومة حيال الملف النفطي تحت سقف الدولة اللبنانية، من خلال الاعلان عن الالتزام بما تقرره في مسألة الترسيم البحري. كما كان لافتا للانتباه انه تجنب التطرق الى حادثة الهجوم على «اليونيفيل» في صيدا، وانه اكتفى بملامسة الواقع العربي المستجد من بعيد.
- النهار: أما الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في اطلالته المنتظرة عبر شاشة تلفزيونية في "مهرجان الكرامة والانتصار"، في مرور خمس سنوات على حرب تموز، فقد تجاوز مواضيع "اليونفيل" والحوار والمحكمة وتناول ملف حقوق لبنان البحرية. وقال في هذا الصدد: "نحذر الاسرائيلي من ان يمد يده الى هذه المنطقة ويقوم بأي عمل يؤدي الى سرقة ثروات لبنان". وأضاف: "عندما تعتبر الدولة اللبنانية مساحة ما انها مياه اقليمية لبنانية ستتصرف المقاومة على انها منطقة اقليمية لبنانية".
- النهار عباس الصباغ: افرد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حيزاً واسعاً من خطابه في "الذكرى الخامسة لانتصار المقاومة" في حرب تموز 2006 لحقوق لبنان في نفطه وغازه في مياهه الاقليمية والمنطقة الاقتصادية، بما فيها تلك التي ضمتها اسرائيل اليها بموجب الترسيم الاحادي الجانب، وتوعد الدولة العبرية "في حال قررت الاستيلاء على هذه المنطقة"، معلناً معادلة "المنشآت النفطية اللبنانية في مقابل المنشآت النفطية الاسرائيلية"، واضعاً قدرات المقاومة في تصرف الدولة للدفاع عن الحدود البحرية التي ترسمها الحكومة، ودعا "اللبنانيين سواء أكانوا في قوى 14 آذار أم 8 آذار الى مساندة الحكومة في الحفاظ على حقول النفط والغاز والافادة منها".
- الأخبار: في الذكرى الخامسة لحرب تموز 2006، أضاف الأمين العام لحزب الله معادلة جديدة إلى السجل المفتوح بين المقاومة وإسرائيل. بعد تل أبيب مقابل الضاحية وبيروت، والحصار مقابل الحصار، والمطار مقابل المطار، صارت المعادلة اليوم: النفط والغاز مقابل النفط والغاز. وضع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله معادلة جديدة في الحرب المفتوحة مع إسرائيل، قوامها أن سلاح المقاومة يحمي النفط الموجود قبالة الشواطئ اللبنانية. وفي المهرجان الذي أقامه حزب الله في الذكرى الخامسة لانتصار المقاومة في حرب تموز 2006، طالب نصر الله الدولة اللبنانية بتحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة قبالة الشواطئ اللبنانية، متوجهاً إلى الشركات والدول التي ترغب في دخول مناقصات للتنقيب عن النفط ليؤكد أن لبنان قادر على حماية منشآتها المستقبلية.
- الجمهورية: نصرالله يُطلق معادلة منشآت النفط
أطلق الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله معادلة جديدة تعهّد فيها بحماية المنشآت النفطيّة التي سيقيمها لبنان"( ملاحظة: نشرت صحيفة الجمهورية تفاصيل الخطاب في الصفحة 8 ).
- الحياة: خاطب نصرالله عبر شاشة عملاقة، الحضور الذي كان في مقدمه السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن أبادي، بالقول: «في الذكرى الخامسة للانتصار التاريخي الإلهي»، متجنبا الكلام في المواضيع الداخلية الساخنة، ومستعيدا مرحلة حرب تموز «لأخذ العبرة في ما هو آت من أيام وسنين».
- الديار: على الرغم من ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لم يتطرق في كلمته الى الاوضاع الداخلية خلال الاحتفال الحاشد الذي اقيم في ملعب الراية بذكرى حرب تموز، لكنه وجه رسائل الى العدو الاسرائيلي، مؤكدا ان من يمس بالمنشآت النفطية المستقبلية في مياهنا سنمس بمنشآته. واكد ان صواريخ المقاومة ستصل الى ما بعد بعد بعد حيفا وانه كما «وعدتكم بالنصر دائماً أعدكم بالنصر مجدداً».
- اللواء: اكتفى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بربط النزاع البحري مع اسرائيل، موفراً كامل الدعم للحكومة اللبنانية بترسيم الحدود.. لكن اللافت ان نصر الله تجنب الاشارة الى الحادث وكذلك الى مجمل القضايا الداخلية.. واعتبرت مصادر سياسية أن قضية الـ 850 كيلومتراً باتت بمثابة ربط نزاع بحري بين لبنان وإسرائيل، شبيهة بمزارع شبعا، ولكن في البحر. ولاحظت هذه المصادر أن نصر الله، وإن تجنّب الدخول في متاهات السياسة اللبنانية والملفات المتنازع عليها، فهو وعد باطلالات أخرى له خلال شهر رمضان، ربما تكون لها علاقة باستحقاقات القرار الاتهامي الذي يفترض أن ينشر بعد 11 آب المقبل، حيث اكتفى الأمين العام لحزب الله بالاشارة إلى محاولات تشويه صورة المقاومة، متحدثاً عن إنفاق مئات ملايين الدولارات لاتهام مقاومين شرفاء بجريمة قتل رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري>. العدالة للاستقرار.
- المستقبل: بيدَ أن اللافت أمس تجسد في عدم تطرق أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله إلى ملف المحكمة مباشرة، والإكتفاء بالقول في ذكرى "حرب تموز" إن "جهوداً كثيرة تُبذل للتشكيك في المقاومة وانتصاراتها من اجل تشويه صورتها، واُنفقت من اجل ذلك مئات ملايين الدولارات، وبهذا المنطلق يأتي السعي لاتهام مقاومين شرفاء بجريمة قتل رفيق الحريري اضافة الى اتهامات كثيرة ضد حزب الله".
حول إستهداف قوة اليونيفيل الفرنسية عند المدخل الجنوبي لصيدا وتداعياته
- النهار: اقتحم أمس الاعتداء الجديد الذي استهدف القوة الموقتة للامم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" واصاب هذه المرة قوة الاحتياط الفرنسية، المشهد الداخلي المعقد الذي كان يتمحور على عنوان المحكمة الخاصة بلبنان وما صدر عنها من قرار اتهامي في حق اربعة عناصر في حزب الله.وبدا الاعتداء عند المدخل الجنوبي لصيدا والذي جاء بعد نحو شهرين من اعتداء مماثل في 27 ايار الماضي استهدف آلية ايطالية تابعة لـ"اليونيفيل" عند المدخل الشمالي لصيدا، في سياق متصل بجملة اعتبارات أبرزها ما يتعلق باقتراب موعد التجديد لقوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان على اساس تطبيق القرار 1701 الذي انهى حرب تموز عام 2006 وتضمن قواعد عمل للانتقال من وقف النار الى حل طويل الاجل. ومن هذه القواعد "نزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان"، الامر الذي يدور جدل حوله انطلاقا من سعي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى احياء عمل هيئة الحوار الوطني.
محطات
ولفت المراقبون الى ان تفاعلات الاعتداء على "اليونيفيل" وانتهاء مهلة الشهر لمثول المتهمين امام المحكمة الخاصة بلبنان، ستترك بصماتها تباعا على خطاب الرئيس سليمان في عيد الجيش في الاول من آب، وجلسة مجلس الوزراء في الثاني منه، ثم الاوراق الواردة الى مجلس النواب وهذا ما سيجري التحضير له في اجتماع هيئة مكتب المجلس. وعلق قطب نيابي بارز في المعارضة لـ"النهار" على التطورات الاخيرة، فقال انه "اذا استمرت الامور على حالها من مظهر الانقسام الاصطناعي في الحكومة بين الانصياع للقرارات الدولية ومن يهزأ بها، فان الاوراق الواردة الى المجلس ستكون حامية في مواجهة حكومة تتحول من حكومة تحمي المتهمين الى حكومة متهمين امام العدالة الدولية". واضاف: "ان لبنان على لائحة المطلوبين بموجب القرار 1701 الخاص بالجنوب والقرار 1757 الخاص بالمحكمة".
"اليونيفيل"
وعلمت "النهار" ان التحقيقات الاولية في حادث "اليونيفيل" في اشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر، اظهرت ان زنة العبوة التي استخدمت في الاعتداء تبلغ قرابة ثمانية كيلوغرامات من مادة "تي ان تي"، ورجحت ان يكون التفجير حصل لاسلكياً مما ادى الى اصابة خمسة جنود فرنسيين احدهم اصابته بالغة واثنان اصابتهما متوسطة واثنان اصابتهما طفيفة.
ردود
وقد تابع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الاعتداء من الخارج، واتصل بوزير الداخلية والبلديات مروان شربل ووزير العدل شكيب قرطباوي. وافاد بيان صادر عن مكتبه انه طلب "فتح تحقيق عاجل في الاعتداء لكشف ملابساته". كما اتصل ميقاتي بالسفير الفرنسي دوني بييتون معربا له عن "ادانة الحكومة اللبنانية للاعتداء الاثيم الذي تعرضت له الكتيبة الفرنسية وعن مؤاساته وتضامنه مع الجنود الفرنسيين الذين اصيبوا في الانفجار".
ولاحقا اتصل بنائب قائد "اليونيفيل" الجنرال سانتي بونفانتي وابلغه "ان هذا الاعتداء يزيدنا تصميماً على تقوية التعاون مع القوات الدولية"، مشددا على "اجراء التحقيقات اللازمة لكشف الفاعلين".كذلك اتصل رئيس مجلس النواب نبيه بري هاتفياً بالسفير الفرنسي مستنكراً "الجريمة الارهابية التي استهدفت وحدة فرنسية عاملة ضمن اطار قوات اليونيفيل، معربا عن أسفه لوقوع عدد من الاصابات في صفوف الجنود الفرنسيين".واصدر المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري بيانا ندد فيه بشدة بـ"حادث التفجير الارهابي" الذي استهدف عناصر من الوحدة الفرنسية، لافتا الى "ان مثل هذه الاعتداءات الارهابية هي بالتأكيد ضد مصلحة لبنان وأمنه واستقراره وتشكل اعتداء صارخاً على القرار 1701، وعلى الالتزامات التي تعهدها لبنان ولا يصح ان يخرج عنها تحت اي ظرف من الظروف". واكد ان لبنان "بكل مكوناته الوطنية سيبقى وفيا لالتزامات فرنسا تجاه قضاياه".
باريس
وفي باريس، (و ص ف) أصدر وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أمس بياناً جاء فيه: "أندد بكل حزم بالاعتداء الذي استهدف اليونيفيل بعد ظهر اليوم (أمس) وأدى الى سقوط ستة جرحى في صفوف الجنود الفرنسيين جنوب صيدا في جنوب لبنان".وقال: "فرنسا تطلب كشف الحقيقة كاملة عن هذا الاعتداء. ندعو السلطات اللبنانية الى بذل ما في وسعها كي يحاكم المسؤولون" عن العملية.وأضاف: "لن نتسامح مع التعرض لأمن العسكريين المنتشرين في إطار عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة وتطبيقاً للقرارين 1701 و1937 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي وبطلب من الحكومة اللبنانية".وأكد أنه "يجب ضمان أمن جنود اليونيفيل وحرية تنقلهم"، مذكراً بالتزام فرنسا "مصلحة لبنان واستقراره واستقلاله وسيادته".ونقلت "وكالة الصحافة الفرنسية" عن رئاسة أركان الجيش الفرنسي أن ثلاثة جنود فرنسيين في إطار "اليونيفيل" أصيبوا بجروح أمس، كما اصيب ثلاثة آخرون بارتجاج بسبب قوة الانفجار الذي استهدف الآلية التي كانت تقلهم.وصرح ناطق باسم القيادة بأن "قافلة تضم أربع آليات عسكرية وسيارة لوجيستية كانت تنتقل من بيروت الى ديركيفا في جنوب لبنان عندما اصيبت احدى السيارات بانفجار لم تعرف بعد طبيعته".وفي لندن (أ ش أ)، قال الوزير بوزارة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليستير برت: "أنا في غاية القلق" من الاعتداء على "اليونيفيل".
أهداف الاعتداء
ونقل مراسل "النهار" في باريس سمير تويني عن مراقبين ربطهم الاعتداء الذي استهدف قوة الاحتياط الفرنسية بالزيارة الأخيرة لقائد الجيش العماد جان قهوجي لفرنسا، وكذلك بموقف فرنسا خصوصاً وأوروبا عموماً من التطورات في سوريا. ولفت هؤلاء الى الطابع المتعمد لهذا الاعتداء لكونه استهدف الجنود الفرنسيين الذين تحولوا قوة احتياط لم تعد مسؤولة عن أي منطقة في الجنوب وانها صارت في تصرف قيادة "اليونيفيل"، مما يعني أن هناك رصداً لتحركات هؤلاء الجنود وتحضيراً لاستهدافهم في الوقت المناسب، وهذا ما حصل أمس.
- السفير: أكدت مصادر امنية لـ«السفير» ان السبب في عدم ارتفاع عدد الاصابات وخطورتها يعود لكون الانفجار زرع في قلب التراب الاسود الى جانب الطريق، ما ادى الى امتصاص قوة الانفجار التي توغلت في التربة. وعلمت «السفير» ان وزن العــبوة هو ستة كيلوغرامات من الـ«تي. ان. تي»، وقد فجرت سلكيا، ما يعني ان واضعيها أخذوا وقتهم في تحضير الاعتداء ومد السلك بشكل مموه.
إستقبال شيخ الأزهر لوفدين من إيران وحزب الله
- السفير: شيخ الأزهر يلتقي وفدين من حزب الله وإيران: منفتحون على كل المذاهب والتيارات المعتدلة
استقبل شيخ الأزهر أحمد الطيب، أمس، وفدين من «حزب الله» وإيران، في أول لقاء من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس حسني مبارك، الذي غالباً ما كان يتهم هذين الطرفين بالتدخل في الشؤون الداخلية لمصر والسعي لنشر التشيع. وقال الطيب، خلال استقباله وفدا من «حزب الله» برئاسة مسؤول العلاقات العربية في الحزب الشيخ حسن عز الدين، إن «مصر ترحب بكل التوجهات الوطنية والنضالية المحافظة على مقدرات الأمة العربية في قدسها وأوطانها». وطلب الطيب من الوفد توجيه رسالة للأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، مفادها أنه «يؤيد كل جهد مخلص يرعى الحقوق المقدسة»، وأنه «يؤيد كل ما تحقق سلفا من مواقف وطنية ورصيد نضالي»، مشدداً على أن ما تحقق من تضحيات «لا ينبغي أن يبدد بمواقف حزبية وطائفية ضيقة، وإنما يجب أن ننظر إلى مصالح الأمة كلها». ودعا الطيب إلى «مراعاة الموقف الدقيق الحساس الذي تمر به بلادنا العربية في ربوع الشام، بالحرص على ما يحقن الدماء الزكية والمصائر المهددة، وأن تراعي كل السلطات حقوق الشعوب واختياراتها، والحيلولة دون تدخل القوى الأجنبية والجهات التي لا تريد خيرا لنا جميعا»، داعياً «كافة الأطراف إلى مراعاة مصالح الأمة دون أي اعتبار آخر». وشدد الطيب على أن «مصر الثورة ترحب بكل التوجهات الوطنية والنضالية»، مؤكداً أن «الأزهر باعتباره حصناً للعلوم الإسلامية وقلعة لأهل السنة والجماعات كافة، سيظل دوماً منفتحاً على كل المذاهب والتيارات الإسلامية المعتدلة الحريصة على روابط الإخاء والمودة بين أهل القبلة الواحدة ومراعاة وحدة النسيج الوطني والمذهبي داخل كل بلد مسلم». كذلك، التقى الطيب وفداً إيرانيا، برئاسة النائب الإيراني عن دائرة الأهواز ناصر السوداني، الذي سلمه رسالة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني تضمنت دعوته إلى زيارة إيران. ورحب شيخ الأزهر بالوفد، معرباً عن أمله في «تحسن العلاقات بين الدول العربية وإيران، بما يحقق سياسة حسن الجوار وصدق الأخوة، بين الدين والثقافة ومواجهة الخطر المشترك الذي يهدد الأمة الإسلامية ولا يفرق بين سنة وشيعة». وأعرب الطيب عن «ترحيب الأزهر بالتقارب بين المذاهب الإسلامية»، لكنه شدد على أنه «سيتم التصدي تماماً لمحاولات نشر المذهب الشيعي بين أهل السنة، باعتبار الأزهر حامي حمى أهل السنة والجماعة في العالم». وطلب الطيب من الوفد «إبلاغ آيات الله بإيران بضرورة المساهمة في مسيرة التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية ونشر ثقافة التسامح بدلا من الحقد والخلاف، واستصدار فتاوى واضحة وصريحة تدين من يدعو بدعوة الخلاف والفرقة والهجوم على أهل الصدر الأول من الصحابة والتابعين وأمهات المؤمنين الذين ورد القرآن باحترامهم والثناء عليهم». وكانت وسائل إعلام مصرية نقلت عن الطيب قوله، خلال استقباله مؤخراً عددا من ممثلي القوى الناصرية، إن «الإسلام يفخر بوجود المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله كمجاهد مسلم لقن الصهاينة دروسا لن ينسوها هو ورجاله الأوفياء»، مشيرا إلى أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك حثه أكثر من مرة على إصدار فتاوى دينية ضد المسلمين الشيعة عموما، وضد «حزب الله»، ولكنه كان يرفض بإلحاح.
حول أزمة السوليدير
- الأخبار محمد وهبة: توازن «سوليدير» يختلّ.. مديونيتها 470 مليون دولار وسيولتها 161 مليوناً!
ارتفعت مديونية سوليدير وتقلّصت سيولتها وتوقفت مبيعاتها في الوقت الذي زاد فيه مستوى تبذير أموال مساهميها، فبدأت تشارك في أعمال «ذات طابع سياحي» مخالفة لقانون إنشائها... كل ذلك ورد في زوايا البيانات المالية للشركة عن العامين 2009 و 2010، وهو ما يشي بوجود اختلال في التوازن بين موجوداتها ومطلوباتها. تشير البيانات المالية التي أصدرتها الشركة اللبنانية لتطوير وإعادة إعمار وسط بيروت «سوليدير» عن عام 2010، إلى وجود اختلالات في أدائها، رغم أنها حاولت تغطيتها بنشاطات أخرى مخالفة لقانون إنشائها. ففي التقرير السنوي الذي تعرضه على مساهميها الاثنين المقبل، تحدثت الشركة عن تباطؤ مبيعاتها وإيراداتها، لكنها حاولت أن تطمس حقائق مثل الزيادة غير المبررة في الإنفاق الإداري، وارتفاع مديونيتها ومصاريفها الإدارية، والتخلف عن الدفع...كل تلك الاضطرابات التي تعانيها «سوليدير» ظهرت مشتتة ومتناثرة في تقرير مجلس الإدارة عن عام 2010، الذي لم يشر صراحة إلى الوضع المالي الحقيقي للشركة. فأبرز ما يظهر في الأرقام الواردة وإيضاحاتها الواردة في تقرير مفوضي المراقبة، أن الشركة تعاني اختلال التوازن بين أصولها وموجوداتها، في ظل وضع دقيق يتخلله تباطؤ المبيعات والإيرادات مستقبلاً «وعدم إبرام أي عقد في 2010». فقد بلغت قيمة ديونها المصرفية القصيرة الأمد 470.3 مليون دولار، فيما تشير محفظة موجوداتها إلى وجود سندات طويلة الأمد بعضها غير محدّد زمنياً، ولديها مستحقات مجدولة خلال السنوات الخمس المقبلة «وما بعدها» بقيمة 424.5 مليون دولار.وما يعزّز وجود اختلالات قوية في أداء الشركة، أن قيمة الديون المصرفية نسبة إلى الأموال الخاصة بلغت 26.6%، وبالتالي باتت مديونيتها تفوق الشروط التي تطلبها المصارف لتمويلها وفق ما ورد في عدد كبير من تقاريرها المالية السابقة؛ إذ إن كل الديون التي حصلت عليها سوليدير من مصارف محلية وعالمية كانت مشروطة بأن لا تتجاوز نسبة ديونها الإجمالية إلى أموالها الخاصة 25%. وهذا يعني أن قدرة الشركة على الاستدانة باتت ضعيفة، «وهذا مؤشّر يعدّ بمثابة تطور خطير وغير صحي في عالم الشركات العقارية» بحسب خبراء عقاريين.
وبحسب البيانات المالية في آخر سنتين، تعاني سوليدير منذ 2009 تدهوراً في السيولة مع تقلّص قيمتها مقارنة مع ديونها. ففي 2009 بلغت سيولتها 171 مليون دولار مقارنة مع ديون بقيمة 253.4 مليوناً. وفي عام 2010 تراجعت سيولتها إلى 161.7 مليون دولار مقارنة مع ارتفاع ديونها إلى 470.3 ملايين دولار.هذه المؤشرات تعني ارتفاع نسبة المخاطرة لدى الشركة، ولا سيما إذا ما قورنت بالأوضاع التي تفيد عنها إدارة الشركة لمساهميها، فهي تؤكد أن «الأوضاع الصعبة المحلية والإقليمية التي تمرّ بها البلاد في هذه المرحلة تؤثر سلباً على حركة البيع، وخصوصاً لجهة تريث المستثمرين وتباطؤ الإقبال على شراء الأراضي في منطقة وسط بيروت، وهو ما يؤثّر على إيردات الشركة من المبيعات العقارية في السنوات المقبلة (…)..(للقراءة).
حول مشاورات الرئيس سليمان لإحياء هيئة الحوار الوطني
- النهار: سليمان – الجميل
وفي سياق المشاورات التي بدأها الرئيس سليمان لاستكشاف امكان احياء هيئة الحوار الوطني، التقى أمس الرئيس أمين الجميل. وعلمت "النهار" أن الرئيس الجميل "كان واضحاً في تحذير رئيس الجمهورية من مغبة ارتداد فشل الحوار على موقع الرئاسة وتالياً فان الحوار يجب أن يكون لتعزيز موقع رئيس الجمهورية بعد تهميشه في التعيينات". ولفت الى "عدم نضج ظروف الحوار وعدم وجود مؤشرات لنجاحه". وقال للرئيس سليمان: "اننا لسنا ضد الحوار في المبدأ، فنحن اصحاب الحوار والانفتاح، ولكن هل من أوقف الحوار بسبب المحكمة والسلاح أصبح قابلاً بالحوار؟ وما قيمة الحوار قبل تسليم المتهمين الى العدالة؟ ان الكتائب لن تجلس الى طاولة يجلس اليها أشخاص لديهم في أحزابهم متهمون يعتبرونهم قديسين". ورفض الحوار اذا كان "يراد منه تبييض الانقلاب وتشريعه وتبرير حكومة اللون الواحد".وأثير في اللقاء موضوع لاسا في جبيل، فدعا الجميل سليمان الى "تحرك الدولة ولا سيما منها الجيش قبل أن تفقد الناس ثقتها بالمؤسسات الرسمية لأن الأمر ليس مجرد خلاف عقاري بل هو تغيير لهوية الانسان والأرض في لبنان".
خطة صهيونية استيطانية تشمل 50 ألف مسكن في غضون عام
- السفير: تشمل 50 ألف مسكن في غضون عام.. نتنياهو يغتنم «ثورة الخيام» بالإعلان عن خطة استيطانية!
حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مواجهة «ثورة الخيام» ضد الارتفاع الحاد في كلفة «السكن»، تهدئة الإسرائيليين أمس من خلال الإعلان عن خطة طارئة لحل الأزمة، قد تؤدي إلى زيادة الاستيطان والاستيلاء على مزيد من أراضي الفلسطينيين، مع كشفه عن بناء 50 ألف وحدة سكنية جديدة في غضون عام.وقال نتنياهو، في مؤتمر صحافي في القدس المحتلة، إن الكنيست ستصوّت الأسبوع المقبل على إصلاح تشريعي واسع النطاق «سيتيح إلغاء القيود التي تعرقل التخطيط وطرح مساكن في السوق». وأعرب عن معارضته «لاحتكار الدائرة العقارية للعقارات المخصصة للبناء، والتي لا تعطي تصاريح بالبناء عليها إلا نادراً».وكشف نتنياهو عن بناء 50 ألف وحدة سكنية في غضون عام، من بينها 10 آلاف بأسعار مخفضة «بمساعدة من الحكومة، وستخصص للتمليك أو للإيجار بأسعار معتدلة». وتنص خطته على «دعم وسائل النقل العام للطلاب في مجمل الأراضي ليتمكنوا من التوجه إلى الجامعات بسهولة».وارتفعت أسعار «السكن» خلال عام بنسبة 32 في المئة في تل أبيب و17 في المئة في القدس المحتلة، وهو ميل سجل في مجمل أنحاء إسرائيل، في وقت لا تزال الأجور فيه على حالها.وتأتي الخطة الجديدة لنتنياهو في محاولة للردّ على «ثورة الخيام» التي أطلقها عشرات آلاف المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشارع منذ 10 أيام.والشعار الرئيسي الذي أطلق عبر «فيسبوك» هو «نكافح من اجل سقف فوق رؤوسنا». وتجمع قرابة 30 ألف شخص في تل أبيب السبت الماضي، بينما عرقل ألف متظاهر الوصول إلى الكنيست الأحد.وأظهر استطلاع للرأي، نشرته صحيفة «هآرتس»، أن 87 في المئة من الإسرائيليين يؤيدون التحرك، بينما أعرب 54 في المئة عن «استيائهم» من أسلوب نتنياهو في إدارة هذه الأزمة، في مقابل 32 في المئة يؤيدونه و14 في المئة لا رأي لهم.
أهالي بنت جبيل يدقون ناقوس الخطر: أزمة مياه في الجنوب
- الأخبار داني الأمين: بنت جبيل العطشى تنتفض على قطع المياه
طفح كيل أهالي بنت جبيل. لا مياه ولا حتى كهرباء «متل العالم والناس». أمس، خرج أهالي المدينة عن صمتهم... إلى الشوارع، فتجمعوا عند الثامنة صباحاً عند المدخل الرئيسي للبلدة، وسدّوه بالإطارات المشتعلة. وعلى مقربة من المدخل، تجمع عشرات آخرون على طريق عام كونين ـــــ بنت جبيل وفعلوا الأمر نفسه، احتجاجاً على المياه التي لا تصلهم. هتافاتهم العالية لم تسمعها إلا القوى الأمنية التي حضرت على عجل وعملت على فتح الطريق. لكن، الاعتصام لم ينته، فسرعان ما انتقل المعتصمون بشعاراتهم إلى سوق بنت جبيل، قرب مركز البلدية. هناك، انتظروا من دون جدوى حضور أحد لسماعهم. ولمّا لم يأت أحد، بدأوا بالنحيب، «فالأزمة تستحق البكاء، نحن فقراء ولا مال لدينا لشراء المياه كما يفعل البعض»، تقول فائقة الصغير. السيدة التي لم تصل مياه «الدولة» إلى منزلها منذ عدة سنوات، لم تعد تملك القدرة على شراء المياه، وتلفت إلى أن «سعر نقلة المياه الكبيرة يزيد على 130 ألف ليرة لبنانية، وبالكاد نستطيع دفع سعر مياه خزان صغير».رئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي كان من بين المعتصمين، وقد كانت له مطالبه أيضاً. يشير بزي إلى أن «المياه لا تصل إلا لبضع ساعات في الأسبوع، فيما عدد المقيمين يزداد يوماً بعد يوم، أما القيّمون على مصلحة مياه بنت جبيل، فيحيلون المشكلة على المشاكل في ضخّ المياه الى المنطقة، لأن المياه تذهب الى أماكن أخرى كبساتين الحمضيات وغيرها». ثمة أسباب أخرى، وهو أنّ «أنابيب المياه التي يفترض أن تؤمّن المياه الى بنت جبيل، تؤخذ إلى قرى وبلدات أخرى، ما حرم البلدة المياه منذ التحرير عام 2000»، يقول الطبيب حكمت بيضون. أما المهندس هيثم بزي، فكان له تبرير آخر، وهو أن «بعض المسؤولين الكبار يحرمون بنت جبيل المياه لمصالح خاصة، أما بعض الموظّفين، فيؤمنون المياه لمتنزّهات كبيرة وقصور فخمة طبعاً مقابل المال».في المقابل يشير أحد الموظفين المعنيين بمتابعة ملفّ المياه في المنطقة لـ«الأخبار» إلى أن «خطّ أنابيب المياه الذي يؤمن المياه لأربع عشرة بلدة في بنت جبيل تُضخّ المياه إليه من بلدة صدّيقين إلى محطة بلدة كفرا، ثم تجرّ المياه الى بنت جبيل، لكن ما يحصل أن بعض القرى التي تُغذّى بالمياه من منطقة صور، تسحب المياه أيضاً من هذه الأنابيب بتغطية سياسية معروفة». يتابع «في إحدى بلدات المنطقة، يوجد 16مشتركاً في المياه فقط، وجميع أبنائها يحصلون على المياه من الخطّ الرئيسي لمنطقة بنت جبيل، رغم أن التغذية المخصصة لهم هي من منطقة صور». أما المراقبون؟ «فيغضّون النظر عن كل المخالفات مقابل الأموال التي تدفع لهم من المنتفعين وأصحاب البساتين، ويتذرّعون بوجود الأعطال في شبكة المياه، ثم يعمد بعضهم الى تسجيل فواتير وهمية بمبالغ مالية بملايين الليرات، ومن ثم تحصيلها من الوزارة، شرط أن لا تصل قيمتها الى عشرة ملايين ليرة حتى لا تحتاج الى موافقة مجلس الوزراء لدفعها». ويعطي مثالاً «في إحدى بلدات مرجعيون المدعومة سياسياً 800 منزل غير مشترك تصل المياه اليها مجاناً». ويؤكد المعتصم بسام شرارة ما يقوله الموظف، فيقول إن «المشكلة ليست في عدم توافر المياه، بل في أصحاب النفوذ الذين يتصلون بالمسؤولين عن توزيع المياه، ويحصلون على ما يريدون». ويتابع «قال لي أحد المواطنين إنه ملأ بئر المياه أمام منزله في يوم واحد بعدما أجرى اتصالاً بأحد المسؤولين، أما أنا، فأضطرّ الى دفع 45 ألف ليرة كلّ أسبوع لشراء المياه التي لا نعرف مصدرها ومدى صلاحيتها للاستخدام». مصدر في مصلحة مياه بنت جبيل يشير إلى أن «حصّة 13 بلدة في بنت جبيل منذ عام 2003 هي 5000 متر مكعّب، رغم تضاعف عدد المشتركين، إضافة إلى أن نصف هذه الحصّة لا يُضخّ». يذكر أن مشكلة المياه في بنت جبيل تنسحب على بلدات أخرى مثل رميش ويارون وعيترون ومارون الرّاس.
- السفير: الفلسطينيون يرمون «مفاتيح السلطة» بوجـه الأميركييـن إذا عرقلـوا الدولـة
لوحت القيادة الفلسطينية بحل السلطة الوطنية في حال عرقلت الولايات المتحدة المسعى الفلسطيني للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، وهي الخطوة التي أقرّتها منظمة التحرير الفلسطينية في اجتماع عقدته في رام الله أمس، وذلك بعد أيام على لقاء في اسطنبول على مستوى الدبلوماسيين الفلسطينيين للبحث في سبل حشد الدعم الدولي قبل انعقاد الجمعية العامة للمنظمة الدولية في أيلول المقبل.ونقلت صحيفة «الأيام» الفلسطينية عن رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في مؤتمر الدبلوماسيين الفلسطينيين الذي عقد قبل أيام في اسطنبول قوله بأنه إذا عرقلت الولايات المتحدة المسعى الفلسطيني في أيلول فيجب حل السلطة الفلسطينية.ووفق صحيفة «هآرتس» فإن عريقات اعتبر أمام 90 سفيراً فلسطينياً حضروا الاجتماع في إطار الاستعدادات لعرض أمر الدولة الفلسطينية على الجمعية العمومية للأمم المتحدة أن على الرئيس محمود عباس حينها أن «يرمي المفاتيح في وجههم».وأشارت «الأيام» إلى أن عريقات قال إن «السلطة الفلسطينية إما ان تكون ناقلاً للاستقلال أو لا تكون، ولا مجال بعد العام 2011 لبقاء سلطة اسمية لمصدر سلطات اسمه الاحتلال الإسرائيلي، لا يقوم بأي عمل من الأعمال المنصوص عليها من صلاحيات سلطات الاحتلال».وأضاف «كما قال الرئيس نحن نتوجّه إلى مجلس الأمن، وهذا حقنا، ليس للصراع مع احد أو المواجهة مع احد، وإنما لتثبيت حق، ولن يكون الوضع الفلسطيني على ما هو عليه بعد نهاية العام 2011، البداية ستكون في أيلول، ولا نريد أي شيء سوى إعادة فلسطين»...
أسرار الصحف
- البلد: تلقت سفارة غربية فاعلة في بيروت تحذيرات من"جهات أمنية دولية بحصر تحركات رعاياها بعد تصريحات مسؤول اممي كبير".
- الجمهورية: تدرس المعارضة اللبنانيّة عقد مؤتمر عربيّ جامع في المرحلة المقبلة.
- الجمهورية: توقّفت أوساط نيابيّة ووزاريّة عند كلام أحد الوزراء في مقابلة تلفزيونيّة أنّ فدية بقيمة 4,5 ملايين دولار دُفعت للإفراج عن الأستونيّين المخطوفين، فيما لم توضح السلطات ما حصل حتى الآن.
- الجمهورية: إستغربت أوساط سياسيّة لفلفَة قضيّة الاعتداء على إعلاميّة قرب أفران "شمسين" في منطقة خلدة.
- النهار: تردد ان ضابطا متقاعدا هو الأوفر حظا لتسلم منصب محافظ بيروت.
- النهار: تأكد لمرجع سياسي ان عملية الاستيلاء على اراضي الغير ناشطة في اكثر من منطقة.
- النهار: تبين ان التشدد على المعابر السورية مع لبنان ادى الى نقص في مادة المازوت.
- النهار: توقعت وسيلة اعلامية متلفزة وقوع اعتداء على اليونيفيل قبل يومين.
- السفير: يقول وزير سيادي إنه يتلقى يوميا تقارير تشير إلى تزايد الانفتاح العربي والدولي على الحكومة وأن ذلك سيترجم لاحقا بأشكال مختلفة.
- السفير: يُنقل عن موظف كبير قوله للمقربين منه إنه سيعلن قريبا استقالته من منصبه لكي يعمل مستشارا خاصا لدى مرجع رسمي.
- السفير: دعا مستشار قانوني لمرجع كبير سابق «لإنهاء وجود السلطة الرديـفة في الادارات وعدم التفريط بحقوق الاكثرية المتنوعة التي وصلت للحكم تحت عنوان تخويفها من تهمة الكيدية».
- الديار: المبادلة في جهاز امن المطار
تؤكد جهات على علاقة بالاتصالات الجارية الى انه حتى الساعة لا تزال الاطراف الشيعية المعنية ترفض التنازل عن منصب رئيس جهاز امن المطار كونه من حصتها بانتظار العروض التي ستقدم لها على سبيل المبادلة في الموقع الذي يعتبر مميزا لناحيته الاستراتيجية والامنية وان الجهات لن ترضى بديلا عن هذا المركز الا بما يوازيه اهمية ويؤمن لها ذات الفعالية، وعلم في هذا السياق، ان وزير الصحة علي حسن خليل لعب دورا فاعلا ادى الى تأجيل بت التعيين خلفاً للعميد وفيق شقير الذي اخذ اجازة ادارية منذ اشهر.
- المستقبل: إنّ هجوم رئيس تكتل نيابي أكثري المتجدد ضدّ اللواء أشرف ريفي يعود إلى غضبه الشديد من إثارة الصحافة الاستونية ملف خطف الاستونيين وتحميل الوزير شربل نحاس مسؤولية تأخير الافراج عن "الداتا" مدة شهر، وإشادتها بدور قوى الأمن الداخلي.
- المستقبل: إن فرنسا ترغب في عقد مؤتمر للسلام تشارك فيه روسيا، لتطويق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وكذلك تطوير الموقف الروسي من الثورات العربية وخصوصا في سوريا وليبيا تمهيدا لاتخاذ خطوات متقدمة وفاعلة.
- المستقبل: إن رئيس تكتل نيابي من الاكثرية الجديدة مازال يرفض المساهمة في حل مشكلة عقارية لها علاقة بحزب حليف له.