24-11-2024 01:32 PM بتوقيت القدس المحتلة

كييف تعيد العمل بنظام الخدمة العسكرية الاجبارية على خلفية التدهور في شرق البلاد

كييف تعيد العمل بنظام الخدمة العسكرية الاجبارية على خلفية التدهور في شرق البلاد

اعادت اوكرانيا العمل فورا بنظام الخدمة العسكرية الاجبارية وذلك على خلفية تدهور الوضع في شرق البلاد الذي يشهد اضطرابات ومواجهات بين مطالبين بالفدرالية ومعارضيها.

اعادت اوكرانيا العمل فورا بنظام الخدمة العسكرية الاجبارية وذلك على خلفية تدهور الوضع في شرق البلاد الذي يشهد اضطرابات ومواجهات بين مطالبين بالفدرالية ومعارضيها، بحسب مرسوم وقعه الرئيس الانتقالي اولكسندر تورتشينوف.

وجاء في بيان للرئاسة انه تم اتخاذ هذا الاجراء الذي يبدأ تنفيذه فورا "بالنظر الى تدهور الوضع في الشرق والجنوب، وتنامي قوة الوحدات المسلحة المؤيدة لروسيا والسيطرة على مبان ادارية عامة، ما يهدد وحدة اراضي" البلاد.

فقد سيطر المؤيدون لروسيا على اكثر من 10 مدن وبلدات شرق البلاد، وهاجم أكثر من 300 متظاهر منهم مقر النيابة الاقليمية في مدينة دونيتسك، كما افاد مراسلون لوكالة فرانس برس انهم شاهدوا 4 شرطيين جرحى على الاقل.

ورشق المهاجمون بالحجارة المبنى ونحو 100 شرطي في لباس مكافحة الشغب كانوا يدافعون عن المقر، ورد هؤلاء باستخدام القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، وتعرض شرطيون للضرب ولنزع اسلحتهم بيد الحشد الذي كان يهتف "فاشيون! فاشيون!".

وجاءت اعادة العمل بنظام الخدمة العسكرية الاجبارية بعدما قال تورتشينوف ان السلطات المدعومة من الغرب في كييف "عاجزة" عن وقف سيطرة الموالين لروسيا في الشرق على المباني الحكومية، واتهم تورتشينوف وحدات تطبيق القانون في الشرق "بعدم التحرك" او بـ "الخيانة" من خلال العمل مع المؤيديون لروسيا والمطالبين بالفيدرالية في البلاد.

وأمر بوضع جيش البلاد المؤلف من 130 الف عسكري "على اهبة القتال" بسبب مخاوف من غزو روسي مع حشد موسكو لنحو 40 الف جندي على الحدود طوال الشهرين الماضيين.

وفي امر الخدمة العسكرية الذي يشمل الذكور الاحتياطيين (18-25 عاما)، قال تورشينوف ان حكومته تحاول مواجهة "الوضع المتدهور في الشرق والجنوب".

ولمناسبة عيد العمال لم تشهد العاصمة الاوكرانية كييف تحركات واسعة، اذ تجمع ما بين 2000 و 3000 شخص بهدوء، واطلقوا هتافات تدعو الى وحدة اوكرانيا.