في اول تظاهرة بعد اعلان فشل مبادرة حوار ولي العهد، طالبت المعارضة البحرينية بتشكيل حكومة وطنية انتقالية تتولى شؤون المرحلة الانتقالية عبر تهيئة الظروف لكتابة دستور عقدي.
في اول تظاهرة بعد اعلان فشل مبادرة حوار ولي العهد، طالبت المعارضة البحرينية بتشكيل حكومة وطنية انتقالية تتولى شؤون المرحلة الانتقالية عبر تهيئة الظروف لكتابة دستور عقدي، يساهم في صياغته كل شعب البحرين ليشكل مرتكزاً ديمقراطيا لمملكة البحرين، بدلا من غياب الدولة الحقيقية.
وأكدت القوى الوطنية في ختام تظاهرتها التي حملت عنوان "وطنٌ لا يعرف الانحناء" الذي انطلقت من تقاطع الديه - جدحفص وصولا الى البلاد القديم على ان الشرعية تفرزها عملية التوافق والتفويض الشعبي عبر عملية سياسية يكون فيها لكل مواطن صوته ورأيه، وان الحلول الترقيعية والخيارات الأمنية دليل العجز والضعف وتعكس غياب الشرعية.
كما أكدت القوى الوطنية على ان العامل البحريني الذي بنى هذا الوطن وشيد صروحه وكان عماد التنمية والتطوير والتقدم، يمر اليوم في ذكرى الاول من مايو بأسوء ظروفه الانسانية والمعيشية والوظيفية والوطنية، بسبب جشع السلطة واستئثارها وغياب العدالة وانعدام موازين الكفاءة والوطنية، والغياب التام للمحاسبة، وتحكم التمييز الطائفي والقبلي والشللية والحسابات الخاصة نتيجة غياب القانون وغياب دولة المؤسسات.
وأعلنت المعارضة وقوفها وتضامنها المطلق مع سجناء الرأي الذين يتضورون جوعاً بسبب الإضراب عن الطعام في سجن جو المركزي، بسبب غياب ابسط الحقوق الانسانية لهم كسجناء رأي، وشددت على ان استمرار احتجاز جثمان الشهيد عبد العزيز العبار لليوم الـ 15 يعكس حجم الاستهتار وحجم الاستبداد وغياب الحس الوطني والإنساني.
ورفع المتظاهرون اعلام البحرين وصور ضحايا الحراك ورددوا هتافات تطالب بالقصاص من قتلة الشهداء والافراج عن جسد الشعيد العبار الذي تحتجزه السلطات، بغية توقيع اهل الشهيد شهادة وفاة لاتذكر سبب القتل، كما ردد المتظاهرون هتافات تطالب بتفعيل الشعب مصدر السلطات والانتقال لنظام ديمقراطي يتيح التداول السلمي للسلطة وانهاء حكم الفرد او القبيلة.