06-11-2024 01:48 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم السبت 3-5-2014

التقرير الصحفي ليوم السبت 3-5-2014

التقرير الصحفي ليوم السبت 3-5-2014


عناوين الصحف 

السفير: الأبواب الحكومية المفتوحة: تعيين خمسة محافظين الخطيئة التاريخية: الراعي إلى إسرائيل!

 النهار: عودة عسيري بدفع للتوافق على الرئيس تفاهم حكومي مفاجئ يُنجز تعيينات المحافظين

الأخبار: هل بدأت "14 آذار" مشوار تبني ترشيح حرب؟

البلد: تعيين خمسة محافظين والخارج يؤكد لبنانية الاستحقاق

 البناء: فرنجية يكشف سرّ 8 آذار: لا نخاف الفراغ ونخشى التهويل على بكركي لرئيس ضعيف حمص عاصمة عسكرية آمنة وأوكرانيا تدخل الحرب الأهلية عين العالم على بغداد: موقع المالكي يقرّر موقع عون؟

الجمهورية: عودة عسيري تُنشّط الإستحقاق وتعيينات المحافظين تتجاوز التحفّظات

الشرق: سليمان يشدد على رئيس "صنع في لبنان" وسلام يتحدث عن صعوبة لإنجاز الاستحقاق

اللواء: التعيينات تسابق مهلة الـ25: إنهاء ملفّ المحافظين برّي يُقفِل المحضر وجلسة تشريعية للسلسلة الرابية: عون أو الخراب

المستقبل: حِراك ديبلوماسي لـ "لبننة" الاستحقاق.. وعسيري في بيروت 5 محافظين جدد.. و"معبر" للطفيل إلى الدولة

 الديار: لبنان أمام فراغ رئاسي طويل والوصول إلى مرشح تسوية صعب حالياً جنبلاط مرتاح لتعثر اتصالات عون ــ الحريري ويرفض تعديلاً دستورياً توافق المستقبل ــ حزب الله على تعيين 5 محافظين أثار احتجاجات وزراء الاشتراكي والكتائب


الاستحقاق الرئاسي


- بري لـ “الأخبار”: أخشى أننا نقترب من الشغور
انقضت جلستان بلا انتخاب رئيس. كذلك مصير الجلسة الثالثة وربما التي تليها. لا الثلثان في متناول كل من قوى 8 و14 آذار، ولا النصف +1 لترجيح كفة احدهما فينتخب رئيسا ضد ارادة الآخر. عندما يصبح الجميع في مأزق موصد، لن يجدوا كبش محرقة افضل من الخلاف على النصاب.
تشعّبت في الايام القليلة المنصرمة، غداة الجلسة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد الاربعاء، التأويلات مجددا في نصاب انعقادها، واقترن بعضها بتفسير عدم ختم رئيس المجلس نبيه بري محضر الجلسة الاولى في 23 نيسان، برغم انه ختم فعلا محضرها واعلن للفور ان الجلسة التالية، في 30 نيسان واي جلسة اخرى، يقتضي التئامها بنصاب الثلثين على ان تنتقل الى الدورة الثانية من الاقتراع، ويُنتخب الرئيس بنصاب النصف +1.
برّر بري وجهة نظره بان مجلس النواب اقترع للدورة الاولى من دون ان يفوز احد من المرشحين تبعا للنصاب الموصوف، وكل اقتراع تال هو للدورة الثانية والتي تليها وفق نصاب الانتخاب الذي حددته المادة 49. بيد ان التئامها يكون بنصاب الثلثين في كل حال.
مع ذلك اصر افرقاء على الاعتقاد بان المحضر لم يُختم، وقد ختم، وبان النصاب التالي لاي جلسة بعد جلسة الدورة الاولى ينبغي ان يكون النصف +1 للانعقاد والانتخاب معا.
بذلك استعاد هؤلاء الجدل الطويل الذي رافق استحقاق 2007 ـــ 2008 وتوجيهه نحو نصاب انعقاد جلسة انتخاب الرئيس، لا نصاب الاقتراع له. قالت وجهة نظرهم بان اي دورة تلي الدورة الاولى تقتضي نصابا موحدا للانعقاد والاقتراع هو النصف +1، على طرف نقيض مما قررته هيئة مكتب المجلس برئاسة بري في اجتماعها في 27 آذار، وهو الثلثان نصاب انعقاد لكل جلسات انتخاب الرئيس. على ان قرار هيئة المكتب انطوى كذلك على تفاهم رئيس المجلس مع قوى 14 آذار التي تمثل الغالبية المرجحة فيها.
يقلل بري من اهمية هذا الجدل، ويفضّل توجيه الاهتمام الى مبررات استمرار تعثر الاتفاق على رئيس جديد للجمهورية. يقول: «انا خائف على اللبننة مقدار خوفي على الاستحقاق نفسه. اذا تكرر ما حدث الاربعاء الماضي في الاربعاء المقبل، ولم يكتمل نصاب المجلس، فان الخوف من وقوع الشغور حقيقي وجدي، ولن ينتظر بالضرورة الوصول الى 25 ايار. عندئذ سيذر التدخل الخارجي قرنه في الاستحقاق. ربما يريد البعض استجلاب التدخل الخارجي، وقد يكون اعتاد ذلك. الى الآن لا نزال تحت مظلة اللبننة، لكنني اخشى اننا سنفقدها».
يؤكد ايضا انه سينتظر مآل الجلسة الثالثة في 7 ايار: «اذا لم يكتمل نصابها فسأفكر في اسلوب تحركي. الى الآن ليس ثمة ما يبعث على التفاؤل باكتمال النصاب في ظل الانقسام القائم بين القوى الرئيسية الحالية في المجلس. كل فريق بات يعرف حجمه وحجم الطرف الآخر، ويعرف ايضا انه غير قادر على الحصول على حجم اكبر كي يتمكن من ترجيح الكفة لمصلحته. لا المواقع ستتغير ولا الاصوات ستتبدل».
لا يخفي رئيس المجلس انه كان يرغب في ملازمة حلفائه في قوى 8 آذار مقاعدهم في المجلس والانتقال في جلسة 23 نيسان الى الدورة الثانية من الاقتراع، وكذلك في جلسة الاربعاء في حضورهم وتوفير النصاب ومن ثم الاقتراع: «منذ الجلسة الاولى عرفنا ان احدا غير قادر على الحصول على النصف +1. مع ذلك كان في الامكان اجراء اكثر من دورة اقتراع، وربما اكثر من جلسة، وابقينا صورة المجلس ملتئما بنصابه القانوني الى ان يتمكن من انتخاب الرئيس، لا الاكتفاء بتعطيل النصاب».
يسلّم بري بان الانقسام الحاد بين كتلتين كبريين في المجلس وخارجه هما قوى 8 و14 آذار أحال نصاب الثلثين مشكلة غير مسبوقة. يقول: «لم يكن الامر كذلك في اي من مراحل تاريخنا منذ دستور 1926. الانقسام السياسي والمذهبي اوجد مشكلة في نصاب كان قد حدده الدستور سابقا لانتخاب الرئيس، لان ايا من الفريقين لا يسعه السيطرة على ثلثي المجلس، ولا على النصف +1 حتى. النص الدستوري نفسه، والنصاب كذلك، لكن التوازنات الداخلية هي التي تغيّرت من وطأة هذا الانقسام».
يضيف: «منذ دستور 1926 مرورا بدستور 1943 حتى اتفاق الطائف، لم يُنتخب رئيس للجمهورية الا في ظل نصاب الثلثين لانعقاد المجلس. قبل اتفاق الطائف وتحقيق المناصفة كانت نسبة المسيحيين الى المسلمين في المجلس 6/ 5. للمسيحيين 54 نائبا وللمسلمين 45 نائبا. يعني ذلك ان المسيحيين وحدهم كانوا يمثلون اكثر من النصف +1 من مجلس الـ99 نائبا، وكان في مقدورهم ان يفرضوا الرئيس الذي يريدون في معزل عن المسلمين لو اجروا الانتخابات بنصاب النصف +1. مع ذلك تمسكوا بالثلثين لعقد جلسة انتخاب الرئيس، وحرصوا على مشاركة الفريق الآخر في انتخابه، نظرا الى اهمية الاستحقاق والرئيس الذي يمثل اللبنانيين جميعا والطوائف جميعها. استطيع ان اضيف حجة اخرى كان في الامكان القول ربما انها مبررة، وهي اجراء الانتخابات الرئاسية بالنصف +1 عام 1982، والذريعة الاساسية والمبررة ان البلاد واقعة تحت الاحتلال الاسرائيلي، ومن الواجب انتخاب الرئيس تفاديا للشغور. مع ذلك انتخب الرئيس بشير الجميل في الدورة الثانية، لكن في حضور ثلثي مجلس النواب.
كان نصاب الثلثين حينذاك 62 نائبا، وسعى بشير الجميل الى توفيره من اجل الحصول على اوسع تأييد داخلي له. كان في امكانه التذرع بالحجة تلك. كنت من معارضي انتخابه، وكنا نجتمع في منزل الرئيس صائب سلام والعدو الاسرائيلي يلاحقنا ويحاصر العاصمة. هل ينبغي ان اذكّر ايضا بما كانت قوى 14 آذار تعتزم القيام به عام 2007 عندما هددت بانتخاب الرئيس في فندق فينيسيا بالنصف +1، وبناء على دعوة يوجهها نائب رئيس المجلس لا رئيس المجلس، وكانوا يريدون انتخاب الراحل نسيب لحود بهذا النصاب. قلنا لهم حذار انتخاب الرئيس بالقوة ضد ارادة فريق رئيسي وطائفة اساسية. حذرناهم فتعقّلوا. بعد اتفاق الدوحة انتخبنا جميعا الرئيس ميشال سليمان، كما انتخب من قبل الرؤساء المتعاقبون جميعا، في حضور ثلثي مجلس النواب. بعضهم انتخب من الدورة الاولى، والبعض الآخر من الدورة الثانية، والرئيس سليمان فرنجيه من الدورة الثالثة. هل اضيف سببا رابعا هو ان البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير كان اول الرافضين لانتخاب رئيس للجمهورية بالنصف +1، ورفع الصوت عاليا متمسكا بنصاب الثلثين. ماذا يريدون بعد ذلك كله».
يقوده الحديث الى النائب وليد جنبلاط في الموقع الوسط بين قوى 8 و14 آذار، حائلا دون حصول اي منهما على نصاب الدورة الثانية: «قلت عنه مرة وساظل اقول إنه لا يضيّع البوصلة. قد يتغير وليد جنبلاط ويتقلّب، وينتقل من صفر درجة الى 360 درجة، لكنه عند الاستحقاقات المهمة والخطيرة يظل نفسه. يتهيب الموقف ويضطلع بالدور الملائم. هذا ما يفعله اليوم. إنه الصديق اللدود».

- مصادر بري لـ”المستقبل”:الحراك الديبلوماسي يندرج في اطار التأكيد على الدور اللبناني في الاستحقاق الرئاسي
أكدت مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد استقباله السفير الأميركي دافيد هيل في عين التينة لـ”المستقبل” أنّ الحراك الديبلوماسي الدائر في فلك الاستحقاق الرئاسي يندرج في إطار “التأكيد والتحفيز على الدور اللبناني في هذا الاستحقاق”، لافتة في معرض إشارتها إلى تعويل رئيس المجلس على مروحة الاستشارات التي أطلقها مع القيادات السياسية إلى أنّ “مشاورات الأربعاء” الفائت على هامش جلسة الانتخاب التي لم يُكتب لها الانعقاد أطلقت مرحلة تفعيل وتكثيف الجهود في سبيل “لبننة” الاستحقاق بغية ضمان إنجازه في مواعيده الدستورية بعيداً عن أي تدخلات خارجية.

- النهار: الراعي غاضب بسبب تطورات الملف الرئاسي نتيجة النزاعات المارونية
نقلت صحيفة "النهار" عن عائدون من حفل تطويب البابوين القديسين في روما اشارتهم الى أن "البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي حزين لما يجري، وهو في حال من الغضب على تطورات الملف الرئاسي نتيجة النزاعات المارونية على الاستئثار بالكرسي، خصوصاً أنها ليست المرة الاولى يتراجع القادة الموارنة عن تعهداتهم أمام الراعي بالبقاء موحدي الرأي".
ولفت هؤلاء العائدون ان "ما يثير غضب الراعي هو ان الاقطاب الاربعة أو من يمثلهم كانوا تعهدوا بالعمل معًا من اجل منع الفراغ في موقع الرئاسة الاولى، والتنافس بطريقة ديمقراطية في ما بينهم، وتعهدوا خطياً العمل على تحقيق هذه الاهداف من اجل إيصال احدهم الى الرئاسة تحت عنوان "الرئيس القوي"، على ان يعمل الرئيس العتيد لمصلحة كل اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً، في اتجاه استعادة التوازن في المؤسسات العامة وتحسين ظروف مشاركة المسيحيين في القرار الوطني بعد التهميش الكبير الذي لحق بهم منذ عام 1990 وأدى الى انحسار الحضور المسيحي عن الدولة وهيئاتها. لكن شيئاً من ذلك لم يتحقق، وما ان اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري عن موعد عقد الجلسة الاولى من الانتخاب حتى اندلعت حروب الالغاء بين المتنافسين على كرسي بعبدا".
وأشار هؤلاء الى ان "حديثاً جرى بين الراعي ووزير الخارجية جبران باسيل حول ملف الاستحقاق انتهى الى "زعل" باسيل بعدما حصل حوار حول انجاز الاستحقاق في مواعيده، وخشية الراعي من الفراغ في قصر بعبدا في موازاة قرب انتهاء مفاعيل التمديد لمجلس النواب، في مقابل خشية باسيل من وصول مرشحين معيّنين الى الرئاسة الاولى".
وبعد كل هذه الاخبار وغيرها، يقول الآتون من روما "أليس ذهاب البطريرك للصلاة في لورد أفضل بكثير من الاستماع الى مناكفات الميغالومانيا المارونية وصراعاتها التي لا تنتهي؟".

- النهار: ديفيد هيل سيزور السعودية في الساعات المقبلة
اكدت معلومات لصحيفة "النهار" الى ان "السفير الاميركي لدى لبنان ديفيد هيل سيزور السعودية في الساعات المقبلة".

- الشرق الاوسط: عسيري: انتخاب رئيس ضمن المهلة الدستورية يرسل إشارة إيجابية
عاد على عواض عسيري السفير السعودي لدى لبنان إلى بيروت أمس لمتابعة أعماله كالمعتاد. وأجرى السفير السعودي الذي عاد إلى بيروت مع عائلته بعد بضعة أشهر قضاها في السعودية نتيجة الأوضاع الأمنية، سلسلة اتصالات مع المسؤولين اللبنانيين، فاتصل برئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل ومسؤولين آخرين.
وقال السفير عسيري لـ«الشرق الأوسط» إنه يأمل أن تكون عودته إلى بيروت نهائية، و«أن يعم الاستقرار والأمان كل لبنان، لما فيه من مصلحة وطنية مشتركة، ومصلحة عربية جامعة». وأوضح عسيري أنه تلقى تأكيدات لبنانية على الجدية الكاملة في تطبيق الخطة الأمنية وتشديدهم على أن الأوضاع الأمنية في لبنان في تحسن مستمر.
وأشار السفير إلى أن إعادة النظر بقرار دعوة الرعايا السعوديين لمغادرة لبنان والامتناع عن التوجه إليه، الذي صدر الصيف الماضي «رهن بنجاح الخطة الأمنية وعودة الأمن». وقال إن «التوافق اللبناني شرط أساسي لاستتباب الأوضاع، وقد شهدنا نتائج بعض هذه الخطوات في الفترة السابقة، آملين أن يستمر هذا التوافق وتتوسع أطره».
وردا على سؤال، قال السفير عسيري إن انتخاب رئيس جديد للبنان ضمن المهلة الدستورية من شأنه أن يرسل إشارة إيجابية إلى العالم بأسره، مشددا على ضرورة توافق اللبنانيين على اختيار رئيس جديد يقود البلاد نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي، مبديا ثقته بأن حكمة القادة اللبنانيين سوف تثمر تفادي الفراغ عبر تغليب المصلحة الوطنية على كل ما عداها. وكرر رفضه الخوض في التسميات، «لأن للبنانيين وحدهم أن يختاروا الأفضل والأنسب لمصلحتهم، ومصلحة بلادهم».

- الديار: عودة عسيري سترفع من منسوب الاتصالات المتعلقة بالرئاسة
علمت "الديار" أن "عودة السفير السعودية علي عواض عسيري إلى لبنان سترفع من منسوب الاتصالات المتعلقة بالشأن الرئاسي قبل ان ينتقل من بيروت الى باكستان كسفير لبلاده.

- النهار: مصادر وزارية لـ”النهار”: عودة عسيري مؤقتة هدفها مواكبة الاستحقاق الرئاسي
علمت “النهار” من مصادر وزارية ان عودة السفير عسيري هدفها مواكبة الاستحقاق الرئاسي. وأوضحت ان هذه العودة ستكون موقتة لأن حكومة بلاده عيّنته في باكستان التي سبق له ان كان سفيرا لديها قبل تعيينه في لبنان. ويذكر ان السفير السعودي غادر لبنان قبل بضعة أشهر على خلفية الاوضاع الامنية في البلاد آنذاك.

- الأخبار: عودة عسيري الى بيروت تمهّد لرفع حظر سفر الخليجيين إلى لبنان
نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر قريبة من السفير السعودي علي عواض عسيري ان عودته الى بيروت "عنوان دليل على اطمئنان الرياض إلى الوضع الأمني في لبنان، وتمهّد لرفع حظر سفر الخليجيين إلى لبنان".

- الأخبار: لقاءات في الأيام المقبلة بين تيار "المستقبل" و"الوطني الحر"
نقلت صحيفة "الأخبار" عن أوساط مقربة من الرابية ان لقاءات ستجري في الأيام القليلة المقبلة على مستوى نواب تيار "المستقبل" و"التيار الوطني الحر"، وعلى مستوى القادة. وأشارت المصادر إلى ان لقاء جديدا قد يُعقد في باريس خلال الأيام المقبلة.
وقالت المصادر إن الاجتماع الباريسي الأخير بين رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل كان ايجابيا جدا، وأفضل من الذي سبقه. واشارت الى تركّز الحديث العوني في غالبيته على ضرورة تحقيق الشراكة كاملة، من خلال إتمام ما بدأ بحكومة مصلحة وطنية وخطة أمنية، عبر دعم وصول المسيحي الأقوى الى موقع الرئاسة. الحريري لم يعلق سلبا على ما سبق، بعكس ما يشاع، تضيف المصادر، وبناءً عليه جرى الاتفاق على متابعة المفاوضات. من جهة أخرى، ذكرت مصادر الرابية أن رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون يسعى إلى "تثبيت أرضية مشتركة مع النائب وليد جنبلاط، بعد ما بات واضحا أن الأخير لا يحبذ لعبة سمير جعجع". أما اذا جرت الأحداث بعكس ما يتمناه العونيون قبل موعد 25 أيار، "فعندها يكون الحريري قد رفض الشراكة الفعلية في السلطة، وسيكون عليه تحمل عواقب الاستئثار بالسلطة. وهنا لا خطة بديلة لعون اذا ما لم يصل الى الرئاسة سوى الفراغ، الى حين اقتناع قوى 14 آذار بضرورة تحقيق الشراكة"، بحسب المصادر ذاتها، لكن حتى الساعة لا تزال أجواء الرابية ايجابية، اذ يخرج كل زوار عون أخيرا بتطمينات منه إلى سير الأمور كما يشتهيها. وينقل هؤلاء عن عون قوله إن البيان الوزاري كُتب في 24 ساعة، ويمكن للتوافق على انتخاب رئيس أن يسلك المسار عينه.

- الأخبار: قوى 14 آذار تتجه للتضحية بجعجع لمصلحة حرب كمرشح للرئاسة
ذكرت صحيفة "الأخبار" ان قوى 14 آذار تتجه للتضحية بمرشحها حتى اللحظة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لمصلحة الوزير بطرس حرب، الذي بدأت تميل إليه الكفة بحسب ما اكدت مصادر الفريق المذكور للصحيفة.
ولفتت الصحيفة الى ان الى ان قوى 14 آذار المصرّة علناً على السير بجعجع مرشّحاً لرئاسة الجمهورية في الدورة الثانية من جلسات الانتخاب، بدأت جلساتها المقفلة تتحدّث عن احتمال أن تعود هذه القوى عن قرارها، وتذهب إلى تبنّي حرب في الدورات اللاحقة. وبحسب الصحيفة، فما عزّز هذا التوجه الحراك الذي بدأه حرب، تحديداً في لقائه مع رئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط. ويجري التسويق لحرب داخل فريق 14 آذار، على قاعدة انه قادر على نيل عدد من الأصوات أكبر مما حصل عليه جعجع. وبدأت بعض شخصيات فريق 14 آذار تتحدّث عن حرب "كمرشح توافقي من فريقنا، في مقابل جعجع، مرشّح المعركة".
واشارت "الأخبار" الى ان هذا التوجه لم يجرِ تبنيه من جميع مكونات الفريق المذكور. فالقوات اللبنانية ومؤيدوها يؤكّدون أن "مرشّحنا كان ولا يزال جعجع"، مشيرة إلى أن "المعركة ليست معركة أسماء، بل أصوات". وأكدت مصادر قريبة من معراب أن "هذا الجوّ موجود في فريق الرابع عشر من آذار، الذي ينسّق دورياً ويتحدّث في إمكان تبديل المرشّح، لكن ليس بالوتيرة التي يجري الحديث عنها". ولفتت إلى أن "المعركة ليست معركة جعجع، بل معركة 14 آذار التي لا تستطيع أن تحصل على أكثر من ذلك في أي دورة انتخابية، ولا سيما أن جنبلاط يسير بمرشّحه النائب هنري حلو حتى النهاية، وهو كان قد أكد لنا أنه لن يصوت لأي مرشح لا في 8 ولا في 14". وأكدت المصادر نفسها أن "جعجع سيبقى مرشح 14 آذار الوحيد، لكن حظوظه في الفوز قبل 25 أيار أكبر من حظوظه بعد هذا التاريخ، لأنه إذا دخل البلد حالة فراغ، فسيؤدي ذلك إلى خلط الأوراق، وربما إلى تهديد الاستقرارين السياسيّ والأمني، وبالتالي لن يكون في وسع جعجع حينها أن يفوز بعدد الأصوات نفسه الذي حازه في الدورة الأولى".

- أوساط 8 آذار للجمهورية: من مصلحة السعودية السير بعون رئيساً للجمهورية
اعتبرت أوساط في "8 آذار" في حديث لـ"الجمهورية" أنّ "من مصلحة السعودية السير برئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية"، مشددة على ان "الرياض تناور وليست جدّية في "الانفتاح" عليه".
ورأت انه "لو كانت جدّية منذ البداية لما وافقت على ترشيح رئيس حزب القوات سمير جعجع، الذي بدا ترشّحه تعطيلياً أكثر من كونه تعبيراً ديمقراطيّاً أو رغبةً في الوصول الى قصر بعبدا. أمّا مسارعة تيار «المستقبل» إلى تبنّي ترشيح جعجع فهو مصداق هذه القراءة وأبرز تأكيد لها".

- مصادر الديار: الاستحقاق الرئاسي بات مرتبطا بنتائج المحطات الإقليمية
رأت اوساط دبلوماسية مواكبة لحركة الاتصالات الدولية الجارية، ان "الاستحقاق الرئاسي اللبناني،اصبح مرتبطا بشكل وثيق بنتائج المحطات السياسية والعسكرية الاقليمية، بعد فشل القوى المحلية المتحكمة بمفاصل الوضع السياسي اللبناني من تحرير نفسها وبعضها من الارتهان للقوى الخارجية، واصرارها على ادارة شؤون البلاد بمنطق النكايات والسياسات الفئوية ،التي لا يمكن ان تنتج رئيسا بعدما عجزت عن تشكيل حكومة على مدى 11 شهرا، لم تبصر النور الا بتوافق اقليمي بحده الادنى ،بعد تدخل الخارج على خط منع استنزاف الامن والاقتصاد بعدما كادا يلامسان الخط الاحمر المرسوم دوليا، ما سينطبق من جديد على "الرئيس التسوية" القادر على حفظ التوازن السياسي ومنع الانهيار الامني حتى تأتي ساعة حسم مستقبل الوضع اللبناني التي يحددها مسار التسويات في ملفات المنطقة".
واعتبرت المصادر في حديث لـ"الديار" ان "الزيارة الاخيرة للرئيس الاميركي باراك اوباما الى السعودية شكلت منعطفا اساسيا في تاريخ المنطقة،ما سيكون له انعكاساته الكبيرة على مستقبل دولها وشعوبها، اذ نجحت الادارة الاميركية في اختراق الجدار السعودي عبر اقناع "مؤقت" للرياض في فتح قنوات الاتصال مع ايران، ما اسفر عن اربع لقاءات سرية حتى الساعة، اثنان في دولة خليجية والآخران في دولة افريقية، مقابل ادراج واشنطن لكافة الملفات العالقة التي تشكل عناوين صراع وتحد لدول الخليج على جدول اعمال المفاوضات مع طهران".

- الجمهورية: الحريري التقى ستريدا جعجع و فارس بويز في باريس
اكدت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية" انّ "رئيس الحكومة السابق سعد الحريري التقى في العاصمة الفرنسية باريس كل من النائب ستريدا جعجع ووزير الخارجية السابق فارس بويز. وتركّز البحث على الإستحقاق الرئاسي وحصيلة المشاورات التي جرت في هذا الشأن، ولا سيّما بين الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل".

- النهار: السفراء الاوروبيون حرصوا على استيضاح بري جوانب قانونية للاستحقاق الرئاسي
اكدت "النهار" ان وفد السفراء الاوروبيين برئاسة سفيرة الاتحاد انجيلينا ايخهورست حرص على استيضاح رئيس مجلس النواب نبيه بري جوانب قانونية ودستورية للاستحقاق الرئاسي.

- المستقبل: حراك ديبلوماسي دائر في فلك الاستحقاق الرئاسي
أكدت مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد استقباله السفير الأميركي دافيد هيل في عين التينة لـ”المستقبل” أنّ الحراك الديبلوماسي الدائر في فلك الاستحقاق الرئاسي يندرج في إطار “التأكيد والتحفيز على الدور اللبناني في هذا الاستحقاق”، لافتة في معرض إشارتها إلى تعويل رئيس المجلس على مروحة الاستشارات التي أطلقها مع القيادات السياسية إلى أنّ “مشاورات الأربعاء” الفائت على هامش جلسة الانتخاب التي لم يُكتب لها الانعقاد أطلقت مرحلة تفعيل وتكثيف الجهود في سبيل “لبننة” الاستحقاق بغية ضمان إنجازه في مواعيده الدستورية بعيداً عن أي تدخلات خارجية.

- الجمهورية: هولاند يوسّع مروحة اتصالاته
علمت “الجمهورية” أنّ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي اتّصل منذ أيام بالنائب وليد جنبلاط مشدّداً على أهمية حصول الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري، كان ابلغَ الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان هاتفياً خلال تشاورهما في الملف الرئاسي وخريطة المواقف منه، نيَّته الإتصالَ بجنبلاط لحضِّه على السعي الى إنجاز الإستحقاق في موعده، والعمل مع باقي الأطراف من أجل تأمين النصاب القانوني لانتخاب رئيس جديد، ولينقل الى جنبلاط مخاوفه من الإنزلاق الى متاهات الفراغ التي يمكن أن تضع الإستحقاق في مهبّ الخلافات الإقليمية والدولية متى عبرت المهلة الدستورية من دون انتخاب الرئيس الجديد.
فشجّع سليمان نظيرَه الفرنسي على إجراء الإتصالات مع من يراه مناسباً من أصدقائه اللبنانيين، وهم كُثر.
وتوسّعت مروحة اتصالات هولاند، إذ تحدّث الى اكثر من مسؤول لبناني واضعاً إمكاناته وفريق عمله المكلّف بهذه المهمة من مستشاريه وسفارتَي باريس وطهران بتصرّفهم إذا ما دعت الحاجة.

- اللواء: فرنسا دخلت على خط مساعي تفادي الفراغ الرئاسي
علمت "اللواء" ان فرنسا دخلت على خط مساعي تفادي الفراغ الرئاسي وان اتصال هولاند بجنبلاط جاء بمثابة تمهيد للقاء الرئيس الحريري والبطريرك الراعي لاحقا.

- المستقبل: المشنوق: مجلس الوزراء سيبحث في تعيين مدراء عامين
كشف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لـ”المستقبل” أنّ “مجلس الوزراء سيبحث الأسبوع المقبل في تعيين مدراء عامين من ضمن الآلية المتبعة في وزارات العدل والعمل والاقتصاد، بالإضافة إلى مدير عام الجمارك ومدير عام موظفي التعاونيات”.


قرارات الحكومة والسلسلة 



- الاخبار: حسن خليل: لا تفاصيل لدي عن تقرير اللجنة المكلفة دراسة السلسلة
نفى وزير المال علي حسن خليل في اتصال مع "الأخبار" أن يكون تقرير اللجنة المكلفة دراسة سلسلة الرتب والرواتب قد وصله "ما حكوني، ما بعتولي اياه، ما عندي تفاصيل". خليل كرر ما كان قد أعلنه صباحاً بعد استقباله وفد جمعية المصارف برئاسة فرنسوا باسيل، إذ قال إنّه لا "يستطيع تحديد موقف واضح وتفصيلي مما تناولته اللجنة في تقريرها، فالوزارة قدمت كل المعونة التقنية التي لها علاقة بتحديد الأرقام ونتائج الاقتراحات من دون الدخول في الخيارات التي اعتمدتها اللجنة".

- السفير: نهاد المشنوق: التعيينات الادارية تشكل انجازا كبيرا للحكومة
اعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق في حديث لصحيفة "السفير" ان " التعيينات الادارية دفعة واحدة تشكل انجازا كبيرا للحكومة وانتصارا لسياسة الأبواب المفتوحة التي بدأت تعطي ثمارها، مؤكدا مضيه في هذه السياسة «خدمة لمصلحة كل اللبنانيين من دون استثناء".

- الجمهورية: سجال في مجلس الوزراء بين باسيل وحرب
علمت “الجمهورية” أنّ سجالاً في مجلس الوزراء حصل بين وزير الاتصالات بطرس حرب ووزير الخارجية جبران باسيل، عندما طرح حرب بنداً يتعلق بتطبيق قانون الاتصالات، وألمحَ فيه إلى أنّ هناك سمسرةً وسرقة حصلت في العهد السابق، عندما صُرف مبلغ 650 مليون دولار لتجهيزات شبكات الخلوي، و100 مليون دولار للخطّ الثابت. فاعترض باسيل، وسأل حرب: هل هذا اتّهام لنا بالسرقة؟
وأضاف حرب أنّ جزءاً من هذه الملفات أحالها إلى النيابة العامة للتحقيق فيها. وانتهى النقاش عند هذا الحدّ، بعد الاتفاق على أن تسلك هذه الملفات القنوات القانونية.

- الأخبار: الحكومة لم تبحث الاتهام الذي وجهته المحكمة الى الأخبار والجديد
ذكرت صحيفة "الأخبار" ان مجلس الوزراء لم يبحث في جلسته أمس قضية الاتهام الذي وجهته المحكمة الدولية إلى "الأخبار" وقناة "الجديد"، والزميلين ابراهيم الامين وكرمى الخياط، بعرقلة سير العدالة وتحقير المحكمة.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر وزارية، فإن وزير الخارجية جبران باسيل أبلغ بعض الوزراء قبل بدء الجلسة، انه تلقى رسالة من رئيس مجلس إدارة "الجديد" تحسين خياط، يطلب فيها تدخل الحكومة اللبنانية لدى المحكمة، بناءً على المادة 178 من قواعد الإجراءات والإثبات المعتمدة في المحكمة، التي تتيح استئناف الحكومة أي قرار او حكم تصدره المحكمة، ويكون للبنان صلة فيه، وفيما كان رئيس الجمهورية قد وعد بطرح الموضوع في مجلس الوزراء، لم يُبحث في جلسة أمس، علماً بأن هذا الإرجاء يهدد انقضاء المهلة التي يمكن الحكومة اللبنانية التدخل خلالها، وهي 15 يوماً من تاريخ صدور القرار الذي اعلنته المحكمة يوم 24 نيسان 2014.

- المستقبل: قزي: حرصاً على التضامن الوزاري تم السير بالتعيينات
اكد وزير العمل سجعان قزي لـ"المستقبل" انه حرصاً على التضامن الوزاري تم السير بالتعيينات علماً أنه كان يجب أن يتم البحث بالأسماء قبل أيام، خصوصاً أن لهذه التعيينات طابعاً سياسياً، من دون أن يعني ذلك أن هناك عدم رضى على المرشحين الذين تم تعيينهم.

- المستقبل: "سور" مطار رفيق الحريري الدولي علمت "المستقبل" أنّ مجلس الوزراء أقر أمس "سور" مطار رفيق الحريري الدولي. كذلك أنتجت جلسة الأمس الموافقة على تطويع 2500 عنصر في قوى الأمن الداخلي و500 مفتش وعنصر في الأمن العام، والموافقة على مشروع قانون برنامج بقيمة 24 مليون دولار لفتح طريق بلدة الطفيل من الجانب اللبناني.


شؤون عربية ودولية 


- الحياة: مصدر بمفوضية انتخابات العراق للحياة:العمل متواصل لإنهاء احتساب أصوات
أكد مصدر في المفوضية العليا للانتخابات لصحيفة "الحياة"، "مواصلة العمل في مراكز العد والفرز بشكل مكثف لإنهاء احتساب أصوات الناخبين، وقد يصار إلى إعلانها بعد أسبوعين".
وأضاف أن "فرق المفوضية الخاصة بالعد والفرز باشرت امس بعدٍّ وفرز نهائيين لأصوات الناخبين ضمن التصويت الخاص الذي يضم التشكيلات الأمنية والعسكرية وعراقيي الخارج والسجون والمستشفيات التي تشكل ما نسبته في المئة من نتائج الانتخابات".
وأشار الى ان "ما يروجه بعض الكتل من تسريبات عن عدد الأصوات التي حصدتها غير صحيح ومبالغ فيه، إذ لم تكتمل النتائج بعد ولا يستطيع احد التكهن بها مهما كانت مصادره داخل المفوضية".
واوضح "لضمان عدم التشويش على عمل المفوضية باستقلالية تامة، منع وكلاء الكيانات على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والسياسية من الدخول إلى قاعات العد والفرز الموزعة بين مقر المفوضية ومعرض بغداد الدولي".

- الشرق الاوسط: اتفاق وقف اطلاق النار في حمص تم برعاية الامم المتحدة
علمت "الشرق الأوسط" أن الاتفاق الذي تم بين النظام السوري وفصائل المعارضة بوقف اطلاق النار في أحياء حمص القديمة رعته الأمم المتحدة عبر فريق المبعوث الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي، وستتكفل حافلات الأمم المتحدة بنقل المراد إجلاؤهم إلى خارج المنطقة.

- مصادر ليبية للشرق الاوسط: لا تطورات بملف الدبلوماسيين العرب المخطوفين
نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الليبية سعيد الأسود، لـ"الشرق الأوسط" حدوث أي تطورات في ملف الدبلوماسيين العرب المخطوفين، وهما السفير الأردني فواز العيطان، ودبلوماسيان تونسيان في العاصمة الليبية طرابلس منذ بضعة أسابيع، موضحا ان "الاتصالات ما زالت مستمرة مع الأشقاء في تونس والأردن، ونأمل في الإفراج عن الدبلوماسيين الثلاثة في أسرع وقت ممكن|".
كما نفى الأسود أن يكون وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز، موجودا في العاصمة المصرية بسبب تلقيه تهديدات بالقتل على خلفية تصريحاته التي تطالب بعودة النظام الملكي إلى ليبيا.

- الجمهورية عن مصادر روسية: هناك عنصار أجنبية في صفوف الجيش الأوكراني
حملت مصادر دبلوماسية روسيّة متابعة للشأن الأوكراني الولايات المتحدة الأميركية وبروكسل مسؤولية استخدام كييف للعنف ضدّ المواطنين، مؤكدة ان "أجهزة استخبارات مختلفة قد رصدت وجود عناصر أمنية أجنبية في عدد من أقاليم أوكرانيا، وأنّ سكّان سلافيانسك أكّدوا وجود أجانب ناطقين باللغة الإنكليزية في صفوف الجيش الأوكراني والجماعات القومية المتطرّفة غير الشرعية أثناء اقتحامهم للمدينة"، معتبرة ان "نفيَ الغرب ظاهرة وجود مرتزقة في صفوف الجيش الاوكراني غير مبنيّ على وقائع ملموسة".
ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن المصادر اشارتها إلى ان "تصعيد كييف العسكري يأتي نتيجة جرعات الدعم التي تحصل عليها السلطات الانقلابية من عواصم غربية عدّة، وذلك لتحويل الأنظار عن الانتهاكات التي ينفّذها المتطرّفون ضدّ المواطنين الناطقين باللغة الروسية في البلاد"، مشددة على انه "على رغم من التصعيد الحاصل فإنّ موسكو لا تزال تراهن على إمكانية الحلّ السياسي من خلال ما تمَّ التوافق عليه في جنيف في 17 نيسان الماضي، وذلك عبر تنظيم الحوار المتكافئ الحقيقي بمشاركة كافّة الأقاليم، لوضع اتّفاقات بين الجميع حول مستقبل البلاد".