نفت الشرطة الماليزية اليوم أنباء نقلتها وسائل إعلام بريطانية مفادها أن الإسلاميين المحتجزين في ماليزيا الأسبوع الجاري تعرضوا للاستجواب في قضية الطائرة المفقودة
نفت الشرطة الماليزية اليوم أنباء نقلتها وسائل إعلام بريطانية مفادها أن الإسلاميين المحتجزين في ماليزيا الأسبوع الجاري تعرضوا للاستجواب في قضية الطائرة المفقودة. وقال كبير مفتشي الشرطة الماليزية خالد أبو بكر " ليست لهم صلة بالطائرة". وكانت صحيفة "دايلي مايل" قد نقلت عن ممثل في هيئة مكافحة التجسس الماليزية أمس أن الإسلاميين المحتجزين تمّ استجوابهم في قضية الطائرة الماليزية المفقودة، وذلك بطلب من الاستخبارات الأمريكية والبريطانية.
وكانت الشرطة الماليزية قد احتجزت في وقت سابق من هذا الأسبوع في كوالالمبور وفي ولاية قدح 11 إسلامياً يشتبه بتورطهم في أعمال ارهابية. وقال أبو بكر إنه "كان من الممكن أن يقوموا باتصالات مع أنصارهم في جنوب الفليبين وسورية وخططوا لإرسال مقاتلين إلى دمشق". وأفادت صحيفة "نيو سترايتس تايمز" أن المعتقلين ينتمون إلى منظمة إسلامية إرهابية جديدة تتضمن نحو 50 شخصاً، يستهدف عملها تنظيم الأعمال الإرهابية ضد "المصالح الأمريكية والغربية"، بما في ذلك الممثليات الدبلوماسية والأماكن التي يزورها الأجانب.