أعلنت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سورية وقفا مشروطاً للقتال ضد تنظيم "داعش" بعد مطالبة زعيم القاعدة ايمن الظواهري.
اعلنت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سورية وقفا مشروطاً للقتال ضد تنظيم "داعش" بعد مطالبة زعيم القاعدة ايمن الظواهري.
وفي بيان لها قالت الجبهة "انها لن تبادر بالاعتداء لكنها سترد على اعتداءات" ضد داعش "عليها وعلى المسلمين" بحسب البيان.
وجاء في البيان الموقع من "جبهة النصرة" "اننا نعلن الامتثال لأمر الظواهري بإيقاف أي اعتداء من طرفنا على جماعة الدولة مع الاستمرار بدفع صيالهم حيثما اعتدوا على المسلمين وحرماتهم".
واضاف "في الوقت الذي تعلن جماعة الدولة وقف عدوانها على المسلمين ، فإن إطلاق النار من جهتنا سيتوقف تلقائيا".
ورغم هذا الاعلان افاد "المرصد السوري المعارض" عن استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في بعض قرى محافظة دير الزور في الشرق السوري.
وكان"المرصد" اكد يوم السبت ان أكثر من ستين مسلحا قُتلوا في الصراع الدائر بين الطرفين في مناطق دير الزور شرق سوريا ، كما فرَّ اكثر من ستين الف شخص من المعارك. واكد المرصد ان النصرة أحرقت منازل مواطنين في بلدتي البصيرة والزر، فيما أحرقت "داعش" منازل مواطنين بقرية أبريهة.
في الاثناء اكد معارضون سوريون قيام جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة بإعتقال ما يُسمى قائد مجلس درعا العسكري العقيد الفار احمد النعمة.
واوضح المرصد السوري المعارض ان الجبهة اعتقلت النعمة مع خمسة آخرين من متزعمي ألوية وكتائب تابعة لما يُسمى الجيش الحر في درعا.
وتتهم النصرة المعتقلين بتسليم بلدة خربة غزالة الى الجيش السوري اضافة الى السعي لتشكيل مشروع صحوات جديد يهدف لمحاربة الجبهة بحسب معارضين سوريين.