عقد زعماء قبائل محافظة أبين جنوب اليمن اجتماعاً قرروا فيه مواصلة العمل لتطهير المنطقة من تنظيم القاعدة الذي يسيطر على عاصمة المحافظة زنجبار
عقد زعماء قبائل محافظة أبين جنوب اليمن اجتماعاً قرروا فيه مواصلة العمل لتطهير المنطقة من تنظيم القاعدة الذي يسيطر على عاصمة المحافظة زنجبار.
وقالت مصادر قبلية إن شيوخ القبائل عقدوا اجتماعهم في مدرسة وسط بلدة لودر، وتركز البحث على مواصلة الجهود لطرد عناصر تنظيم القاعدة من مناطقهم ومدنهم. كما أكد أحد وجهاء العشائر أحمد محمد القفيش لفرانس برس أن "الاجتماع أكد على استمرارية جهود قبائل المنطقة الوسطى التي تضم بلدات مودية ولودر والوضيع لطرد عناصر القاعدة ومنعهم من ممارسة نشاطهم المتطرف في أراضينا".
وأكد القفيش أن الاجتماع "اعطى مهلة 48 ساعة للعناصر المتطرفة لخروج من تبقى منهم من القرى والوديان في بلدات لودر ومودية والوضيع"، مؤكداً أن "سلاح القبائل سيكون موجهاً نحوهم بعد انتهاء المدة الزمنية". ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه المعارك مع القوات اليمنية على مشارف زنجبار، وقال أحد الحاضرين طالباً عدم ذكر اسمه "جئت بناء على دعوة زعيم قبيلتي لمقاتلة القاعدة التي تسببت في تشريد أخواننا في زنجبار ونخاف أن يأتي الدور علينا غداً"، مضيفاً أنه"هناك مشاورات قبلية لدخول قبائل المنطقة الوسطى زنجبار لطرد القاعدة أو مقاتلتها".
وفي السياق، ذكر شهود عيان أن العشرات من الشباب المسلحين من القبائل داهموا عدة منازل في بلدة لودر وقاموا بإلقاء القبض على عدد من عناصر القاعدة ومصادرة أسلحتهم. وفي زنجبار، شنّ سلاح الجو عدة غارات على مواقع يتحصن فيها مسلحو القاعدة. وذكر مصدر محلي أن مدنياً قتل وأصيب اثنان آخران في غارة جوية شنّها الطيران الحربي على قرية كدمة عسلان شرق زنجبار.