25-11-2024 01:36 AM بتوقيت القدس المحتلة

مقتل ثلاثة مدنيين افغان برصاص جندي فرنسي

مقتل ثلاثة مدنيين افغان برصاص جندي فرنسي

أعلن الجيش الفرنسي والرئاسة الافغانية ان ثلاثة مدنيين افغان. هم طفل امرأة حامل وشاب. قتلوا واصيب ثلاثة اخرون بجروح عندما اطلق جندي احتلال فرنسي النار على عربتهم في ولاية كابيسا شمال العاصمة.

أعلن الجيش الفرنسي والرئاسة الافغانية ان ثلاثة مدنيين افغان. هم طفل امرأة حامل وشاب. قتلوا واصيب ثلاثة اخرون بجروح عندما اطلق جندي احتلال فرنسي النار على عربتهم في ولاية كابيسا شمال العاصمة. ووقع الحادث في وقت متأخر من ليل الثلاثاء الاربعاء عندما لم يتوقف سائق السيارة لدى اقترابه من جنود كانوا يقومون بدورية فقاموا باطلاق النار على السيارة. بحسب المتحدث باسم الجيش الفرنسي في كابول الكولونيل اريك دو لابريل. واضاف ان الحادث ادى الى مقتل ثلاثة من ركاب السيارة هم امرأة ورجل وطفل والى جرح ثلاثة اخرين هم امرأة ورجلين. وقال المتحدث باسم الكتيبة الفرنسية ان "الجيش الفرنسي يتحمل المسؤولية في هذه المأساة". واوضح انه حسب العناصر الاولية فان "دورية ليلية وجدت نفسها امام عائق. وقد شاهد جندي في المركبة الاخيرة للدورية سيارة قادمة فاشار للسائق للتوقف خصوصا من خلال ضوء اخضر (ليزر) ولكن السيارة لم تتوقف ففتح الجندي النار".

ومن ناحيته. اعر وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه عن "حزنه العميق" ولكنه دافع عن جنوده، مشيرا الى ان هذه السيارة رفضت التوقف عند حاجز "بالرغم من العيارات التحذيرية المتكررة". واشار الوزير الذي يقوم بزيارة لروما الى ان السيارة تعرضت "لاطلاق نار بهدف الحماية كما هي القاعدة". وقال ايضا ان الامر يتعلق "بمنطقة تحت مراقبة عسكرية تشهد عمليات او للعديد من العمليات الانتحارية المتكررة بسيارات مفخخة يقودها الانتحاريون باتجاه قوات عسكرية افغانية او اخرى تابع للحلف الاطلسي".

وجاء في بيان للرئاسة ان القتلى هم طفل وامرأة حامل وشاب. بينما اوضح الجيش الفرنسي ان امرأة ورجلين جرحوا ايضا في الحادث. ودان الرئيس الافغاني حميد كرزاي بشدة الهجوم الذي وقع في اقليم الاساو في الولاية الشرقية. وقال في بيان ان "الحادث وقع عندما فتحت قوات حلف الاطلسي النار على سيارة كانت تتجه نحوهم معتقدين انها سيارة انتحارية". واضاف انهم "فتحوا النار على هذه السيارة مما ادى الى استشهاد امرأة حامل وشاب وطفل ...". واشار الى ان السفير الفرنسي في كابول اتصل بالقصر الرئاسي لتقديم اعتذار رسمي. وتعذر الاتصال بالسفارة الفرنسية في الحال. واشار الجيش الفرنسي الى ان الجرحى الثلاثة نقلوا الى مراكز عسكرية فرنسية للمعالجة.