عقد رئيس «الجامعة الأميركية» في بيروت بيتر دورمان اجتماعاً أمس في «كولدج هول» مع أعضاء الحكومة الطالبية، من طلاب وأساتذة، ومجلس العمداء، وأبلغهم عن مقترح الموازنة المنقّح الذي يفترض أن يقدمه إلى...
عقد رئيس «الجامعة الأميركية» في بيروت بيتر دورمان اجتماعاً أمس في «كولدج هول» مع أعضاء الحكومة الطالبية، من طلاب وأساتذة، ومجلس العمداء، وأبلغهم عن مقترح الموازنة المنقّح الذي يفترض أن يقدمه إلى مجلس أمناء الجامعة.
وتقترح الخطة زيادة الأقساط الجامعية بنسبة 3 في المئة للطلاب الحاليين، و5 في المئة للطلاب الجدد، مع تجميد رسوم الاقامة في المساكن الجامعية واستخدام الوسائل التكنولوجية، ورفع مستوى التمويل لزيادات الرتب لدى الأساتذة، وعدم ممارسة أي تأثير مناوئ على الوظائف الأكاديمية والبحثية في الجامعة.
وترافق ذلك، وفق دورمان، مع تخفيض في بعض النفقات الإدارية، مؤكداً التزام الجامعة «باعتماد آلية أكثر انفتاحاً وشفافية لوضع الموازنة من خلال إصدار وثائق تشرح كيفية تخصيص النفقات بوضوح أكبر، ولاسيما النفقات المموَّلة من الأقساط».
لكن مصدراً في الحكومة الطالبية أكد لـ«السفير» أن اقتراحات دورمان، وتفاصيلها، لم تصل إليهم قبل اللقاء. «وهذا ما يطرح كثيراً من الأسئلة في شأن الآلية التي دعت إلى زيادة 3 و5 في المئة، في ظل تخفيض مفترض في النفقات».
وهذا الغموض هو ما يجعل الحكومة غير راضية. لكن، من جهة أخرى، يضيف المصدر الحكومي: «لم يهتم بمطلبنا الأساسي بضرورة وجود عقد مع الطالب، منذ دخوله الجامعة حتى تخرجه، بحجة أن الوضع في المنطقة متأرجح ولا يمكن ضمان مالية الجامعة. وقد تجاهل مطلبنا بضرورة وجود ممثل عن الطلاب في مجلس الأمناء، بتهريب الموضوع إلى قرار المجلس نفسه».
ويؤكد المصدر الاستمرار في التحركات الطالبية، «لكن نحن في أسبوعي الامتحانات النهائية في الجامعة. نسبياً اختاروا الوقت المناسب لإعلان الزيادة، طالما أن الطلاب منشغلون بدروسهم. لكن هذا لا يعني أننا قبلنا بهذا الاقتراح».