29-11-2024 02:00 AM بتوقيت القدس المحتلة

مسؤولون اميركيون يزورون كيان الاحتلال "قريباً"

مسؤولون اميركيون يزورون كيان الاحتلال

أعلنت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية أنه من المقرر أن يتوجه مسؤولون اميركيون كبار إلى كيان الاحتلال الاسرائيلي قريباً

أعلنت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية أنه من المقرر أن يتوجه مسؤولون اميركيون كبار إلى  كيان الاحتلال الاسرائيلي قريباً وذلك بعد انهيار المفاوضات بينهم وبين الفلسطينيين التي ترعاها واشنطن.

ونفت ماري هارف ما أوردته صحف صهيونية حول أن وزير الخارجية جون كيري قرر حل فريق المفاوضين الاميركيين الذين يتخذون مقرا لهم في القدس منذ اشهر من اجل دفع المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين قدما.

واكدت هارف ان كبير المفاوضين الاميركيين مارتن انديك، وهو سفير سابق الى كيان الاحتلال، قد عاد الى واشنطن لاجراء مشاورات، بعد انقضاء مهلة 29 نيسان/أبريل الأسبوع الماضي دون التوصل الى اتفاق.

وقالت هارف أمام صحافيين "سنرى كيف ستسير الامور من الان لنقرر ما هو الافضل لجهة طاقم العاملين"، مضيفة "هناك مسؤولون كبار سيتوجهون قريبا" الى المنطقة دون الدخول في التفاصيل.

وتابعت أن انديك "عاد لاجراء مشاورات لكن لن يتم حل" الفريق، نافية ما أوردته صحف اسرائيلية بهذا الصدد خلال نهاية الاسبوع.

وشددت هارف على أن أحداً ليس مسؤولا وحده مضيفة ان "الجانبين قاما بامور لا تساعد ابدا".

إلا أنها أكدت أن كيري يدرس نشر وثيقة تعرض أهم المبادئ التي تم التوصل اليها بعد تسعة اشهر من المحادثات، إلا أنه لم يتخذ قرارا بهذا الشأن بعد.

وشددت هارف على ان الوضع ليس اسوا مما كان عليه قبل استئناف المفاوضات في تموز/يوليو الماضي.

وقالت "ولو أن المفاوضات لم تنجح الا أنه تم خلال تسعة اشهر طرح المسائل على طاولة البحث. وذلك من شانه ان يساعد عندما تستانف العملية في اي وقت ان نحقق تقدماً أسرع او افضل او ان نمضي قدما ابعد".

وكتبت "هآرتس" الاحد نقلا عن مسؤولين اسرائيليين ان انديك يستعد للاستقالة ولاستعادة منصبه لدى معهد "بروكينغز انستيتيوت". كما أضافت أن مستشارة الامن القومي سوزان رايس ستزور كيان العدو هذا الاسبوع لاجراء مشاورات بينما تستعد واشنطن لاستئناف محادثات الملف النووي مع ايران.

كما نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن انديك دون ذكر اسمه أن مسؤولين اميركيين يحمّلون الاحتلال مسؤولية انهيار ما يصفوه بـ "محادثات السلام" وان رئيس الوزراء الاسرائيلي "لم يتحرك سوى بشكل محدود جدا".