25-11-2024 01:17 AM بتوقيت القدس المحتلة

بان كي مون يصل جنوب السودان لدفع مفاوضات السلام

بان كي مون يصل جنوب السودان لدفع مفاوضات السلام

وصل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، اليوم الثلاثاء، إلى جنوب السودان للمطالبة بوضع حد لحرب متواصلة منذ أربعة أشهر

وصل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، اليوم الثلاثاء، إلى جنوب السودان للمطالبة بوضع حد لحرب متواصلة منذ أربعة أشهر رافقها تحذيرات من حصول إبادة جماعية ومجاعة.

وأكد بيان للامم المتحدة وصول الامين العام الى العاصمة جوبا في زيارة تستمر يوما واحدا فقط. واضاف أن "الأمين العام دعا مراراً القيادات للتوصل إلى حل سياسي، ولوضع حد فوري للعنف الذي أسفر عن معاناة الكثيرين من المدنيين الابرياء".

واتهم الطرفان بارتكاب مجازر على أساس اتني والقيام بعمليات اغتصاب وتجنيد أطفال.

وتأتي زيارة بان كي كون بعد عدة أيام على مغادرة وزير الخارجية الاميركي جون كيري جوبا حيث حصل على وعود من كير لعقد لقاء مباشر مع مشار.

وتعتبر محاولة جديدة لدفع المتنازعين الى وقف اطلاق النار بعد اربعة اشهر من القتال الدامي بين القوات الحكومية الموالية للرئيس سلفا كير المنتمي الى قبائل الدينكا والمتمردين بزعامة نائبه السابق رياك مشار من قبائل النوير.

ومن المفترض أن يلتقي بان بالرئيس كير، كما بقياديي مجموعات من النازحين اللاجئين الى قواعد الامم المتحدة. ويتخوف هؤلاء من مغادرة القواعد الأممية خشية التعرض لاعتداءات، برغم أن القواعد نفسها هوجمت مرات عدة.

وبرغم التهديدات بفرض عقوبات على المعنيين في حال استمرار القتال، شنت الحكومة هجوما واسعاً لاستعادة السيطرة على مدن من المسلحين.

وتتزامن الزيارة مع استمرار المعارك في محيط مدينة بنتيو، عاصمة ولاية الوحدة النفطية، بعد أربعة أيام على شن القوات الحكومية لحملة واسعة تهدف إلى استعادتها.

وقال وزير دفاع جنوب السودان كيول مانيانغ إن القوات الحكومية تسيطر على وسط المدينة، فيما تدور المعارك الشرسة في القرى المحيطة على بعد حوالي خمسة كيلومترات منها.

وأدت المعارك  في جنوب السودان الى مقتل عشرات الاف، في غياب حصيلة محددة للضحايا. فضلاً عن تشريد اكثر من مليون شخص. ولجأ اكثر من 78 الف مدني جنوب سوداني إلى ثماني قواعد للامم المتحدة خوفا من تعرضهم للقتل.

وكان تم التوصل في كانون الثاني/يناير الى اتفاق وقف اطلاق نار في اطار المفاوضات بين الطرفين برعاية افريقية في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا، الا انه لم يطبق فعليا على ارض الواقع.

ولم يتفق الطرفان حتى الآن على برنامج المحادثات بالرغم من تحذير الامم المتحدة من حصول ابادة جماعية او مجاعة.