24-11-2024 01:59 PM بتوقيت القدس المحتلة

مقتل أكثر من 30 محتجاً منذ الهجوم على سلافيانسك

مقتل أكثر من 30 محتجاً منذ الهجوم على سلافيانسك

أعلن وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف أن أكثر من 30 من مناصري الفدرلة قتلوا، فيما أُصيب العشرات بجروح في الهجوم العسكري على سلافيانسك، شرق أوكرانيا

أعلن وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف أن أكثر من 30 من مناصري الفدرلة قتلوا، فيما أُصيب العشرات  بجروح في الهجوم العسكري على  سلافيانسك، شرق أوكرانيا، الذي بدأ الاثنين وقتل فيه أربعة عسكريين أيضاً.

وقال أفاكوف "قتل اربعة من عسكريينا وأصيب 20 آخرون بجروح. وبحسب تقديراتنا قتل 30 إرهابيا واصيب العشرات بجروح"، مستخدما التعبير الذي تلجأ  إليه كييف للاشارة إلى المحتجين المسيطرين على المدينة.

قال إن من المحتجين عدة مقاتلين من روسيا والشيشان والقرم التي ضمتها موسكو في اذار/مارس.

وكانت كييف وسعت الاثنين نطاق هجومها على سلافيانسك والذي يعتبر جزءاً من عملية عسكرية تهدف لاستعادة السيطرة على مناطق مهمة في شرق البلاد يسيطر عليها مؤيدون للفدرلة.

والاثنين، أكدت السلطات وقوع ضحايا بين صفوفها بينما أسقطت مروحية.

وبحسب "فرانس برس" فقد بدأت المواد الغذائية الأساسية في سلافيانسك بالتناقص مع تشديد الطوق العسكري على المدينة.

وتتهم كييف والغربيون موسكو بالوقوف وراء الفوضى في شرق أوكرانيا من أجل زعزعة الاستقرار في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي تريد تنظيم انتخابات رئاسية في 25 أيار/مايو.

وتنفي روسيا هذه الاتهامات وتتهم السلطات في كييف والتي ترفض الاعتراف بها بشن "حرب على شعبها".

وحذرت موسكو من أزمة انسانية وشيكة في شرق أوكرانيا إذا صعدت القوات المسلحة حملتها "لمكافحة الارهاب" بحسب كييف.

تعليق كافة الرحلات الجوية من والى منطقة دونيتسك

من جهة أخرى، أعلنت السلطات في مطار دونيتسك اليوم الثلاثاء تعليق كافة الرحلات الوافدة والمغادرة من مطار هذه المدينة بشرق أوكرانيا.

ولم تقدم السلطات سبباً لقرار تعليق الرحلات الذي يأتي بينما وسط تصعيد التوتر في شرق البلاد حيث يسيطر موالون لروسيا على مزيد من البلدات.

المفوضية العليا لحقوق الانسان تدعو الى الحوار في أوكرانيا

هذا ونددت المفوضية العليا لحقوق الانسان لدى الأمم المتحدة الثلاثاء باعمال العنف في اوكرانيا داعيا الاطراف الى محاولة خفض حدة التوتر.

وقال الناطق باسم المفوضية العليا في جنيف روبرت كولفيل "نحن قلقون جداً إزاء انفجار العنف في اوكرانيا ما يتسبب بوقوع المزيد من الضحايا والدمار. نطالب كل الاطراف ببذل جهود اضافية لايجاد حل سلمي للازمة".
وبخصوص الانتخابات الرئاسية الأوكرانية المرتقبة في 25 أيار/مايو قال كولفيل "لا يزال هناك 20 يوماً لاعادة الهدوء وجعل الانتخابات ممكنة. لكنها قريبة جدا وبالتالي فانه أمر مقلق".

وقال كولفيل "من الضروري ان تقوم السلطات سريعا بتحقيقات شفافة وكاملة في الاحداث في منطقتي اوديسا ودونيتسك التي ادت الى مقتل عشرات الاشخاص في الايام الماضية".

من جهتها، طالبت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي في بيان الحكومة الاوكرانية باحترام المعايير الدولية في عملياتها العسكرية ودولة القانون وحقوق الانسان للمواطنين الناطقين بالروسية.

وقالت بيلاي إن "المجموعات المسلحة والمنظمة جدا يجب ان توقف اعمالها غير المشروعة وان تلقي اسلحتها وتفرج عن المعتقلين وتخلي المباني العامة التي تحتلها".

ودعت أيضاً إلى السماح بتظاهرات سلمية وضمان امنها.

وقال كولفيل ان "القادة على كل المستويات يجب ان يتخذوا اجراءات لوقف خطاب الحقد والمواجهة قبل ان يفلت الوضع عن السيطرة".

من جانب اخر نددت المفوضية العليا بالهجمات على الصحافيين وطالبت كل الاطراف بان تسمح لهم بمزاولة عملهم بامان، وقال الناطق باسم الامم المتحدة "إنه عامل اساسي لتجنب غياب الاعلام المتزايد... والذي يؤجج الانقسامات الخطيرة والمصطنعة بين المجموعات".

والمفوضية العليا تنشر فريقا من 34 مراقبا في خمس مناطق مختلفة في أوكرانيا، وستنشر تقريرا كاملا في 15 ايار/مايو.