انتشلت شركة للتنقيب في أعماق المحيطات في فلوريدا، نحو ألف أوقية من الذهب، قيمتها 1.3 مليون دولار بالأسعار الحالية، خلال عملية غطس استكشافية إلى حطام سفينة تاريخية بالمحيط الأطلسي.
انتشلت شركة للتنقيب في أعماق المحيطات في فلوريدا، نحو ألف أوقية من الذهب، قيمتها 1.3 مليار دولار بالأسعار الحالية، خلال عملية غطس استكشافية إلى حطام سفينة تاريخية بالمحيط الأطلسي.
وأعلنت شركة (أوديسي مارين إكسبلوريشن)، التي تتخذ من مدينة تامبا مقرا، أن عملية الغطس التي استغرقت ساعتين في منتصف نيسان، أثبتت أن السفينة لم تمس منذ عام 1991، عندما أوقفت شركة أخرى أعمال انتشالها.
السفينة كانت قد غرقت عام 1857 في إعصار قبالة ساحل ساوث كارولاينا، وكانت تحمل 21 طنا من الذهب، مما أثار حينها هلعا في قطاع البنوك بالولايات المتحدة.
ومن بين الذهب، الذي تم انتشاله، 5 سبائك ذهبية وعملتان معدنيتان فئة 20 دولارا عليهما نسر يحلق بجناحيه، إحداهما ترجع إلى عام 1857، والأخرى ترجع إلى عام 1850. وتحمل السبائك خاتم المصنع وتزن ما بين 96.5 و313.5 أوقية.
وفي أيار، فازت (أوديسي) بحقوق العودة للتنقيب عن حطام السفينة من حارس قضائي عينته محكمة في أوهايو ليمثل شركة التنقيب الأولى عن السفينة، بعد عقود طويلة من النزاع القضائي على حقوق الكنز، ومستحقات المستثمرين.
وانتشل الفريق الأول الذي قاده تومي تومسون، وهو مهندس من أوهايو، حطام السفينة في عام 1988، باستخدام جهاز سونار، وتقنية للإنسان الآلي طورها بنفسه، ذهبا قيمته أكثر من 40 مليون دولار. وتوقفت جهود انتشال الذهب، بعد أن اتهمه محامون، ومستثمرون بعدم دفع مستحقاتهم.