أكدت مصادر للمنار خروج أول حافلتين تقلان المسلحين من حمص القديمة، في وقت أفادت فيه المصادر في وقت لاحق عن توقيف قافلة إغاثة نبل والزهراء على الطريق من قبل المسلحين
أكدت مصادر للمنار خروج أول حافلتين تقلان المسلحين من حمص القديمة، في وقت أفادت فيه المصادر في وقت لاحق عن توقيف قافلة إغاثة نبل والزهراء على الطريق من قبل المسلحين، وقصف البلدتين بقذائف صاروخية.
يأتي ذلك في وقت سبق أن أكد فيه مراسل الموقع فتح طريق نبل والزهراء تمهيداً لدخول المساعدات اليهما. كما أكد مراسل المنار إلى أن المجموعات المسلحة تقوم بإحراق المقرات والمعتقلات التي كانت تستخدمها في أحياء حمص القديمة.
وفي ما يتعلق بخروج المسلحين من أحياء حمص القديمة ضمن اطار ما يُسمى "اتفاق حمص"، أكد محافظ حمص طلال البرازي أن الدفعة الأولى من المسلحين في أحياء حمص القديمة قد بدأت بالخروج. وسبق أن قال البرازي اليوم "إنه من المتوقع أن تبدأ اليوم عملية خروج المسلحين من أحياء حمص القديمة بعد أن تمّ إنهاء الترتيبات اللازمة لذلك". وأضاف المحافظ، في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أنه بالتزامن مع عملية خروج المسلحين من المرجح أن تبدأ عملية التسوية والمصالحة لجعل مدينة حمص خالية من السلاح والمسلحين. وأشار البرازي إلى أنه يتم العمل لكي تشمل العملية جميع أحياء حمص وليس حمص القديمة فقط، مشيراً إلى أن وحدات الجيش ستقوم بعد خروج المسلحين بعملية التفتيش وتفكيك العبوات الناسفة والألغام وإزالة السواتر الترابية.
من جهة ثانية، أعلن احد ممثلي الجماعات المسلحة ابو الحارث الخالدي المشارك في التفاوض حول خروج المقاتلين من احياء حمص المحاصرة منذ أكثر من عامين، بدء هذه العملية اليوم. وقال الخالدي لوكالة فرانس برس "خرجت ثلاث حافلات تحمل على متنها 120 شخصاً من احياء حمص القديمة"، مشيراً الى أن هؤلاء هم "من المدنيين والمقاتلين المصابين وغير المصابين".