تقرير الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 06- 05- 2014
-الجزيرة: نضال من أجل الغاز ونذر حرب أهلية بأوكرانيا
في تناول الصحف الأميركية للأزمة الأوكرانية، أشارت إحدى الصحف إلى أن كييف تناضل من أجل الإبقاء على تدفق إمدادات الغاز للبلاد، وقالت أخرى إن اليورو أصبح ملاذا للأموال التي تغادر روسيا وسط الخشية من الحرب الأهلية.
فقد أشارت نيويورك تايمز إلى أنه بينما تحاول كييف جاهدة السيطرة على الفوضى الأمنية في البلاد، فإنها في الوقت نفسه تناضل من أجل الإبقاء على تدفق إمدادات الغاز إليها، وخاصة في ظل التهديدات الروسية المتكررة بقطع تلك الإمدادات. وأضافت الصحيفة أن كييف تحاول الخلاص من القبضة الروسية على الغاز، وذلك من خلال مفاوضات لاستيراد الغاز من أوروبا نفسها عبر سلوفاكيا، مضيفة أن ما يقدر ثمنه بعشرين مليار من الغاز الروسي يتدفق عبر أنابيب ضخمة تحت الأرض الأوكرانية متجهة إلى أوروبا بعد أن تقطع مسافة 4800 كلم من سيبيريا.
من جانبها، قالت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور بافتتاحيتها إن رئيس الكنيسة الأرثوذكية في روسيا البطريرك كيريل دعا إلى ما وصفه بتضميد الجراح والمصالحة بين موسكو وكييف بشأن الأزمة.
"مجلة تايم: الأوضاع آخذة بالتفاقم في أوكرانيا والبلاد تتجه نحو المجهول وسط الخشية من الانزلاق في مستنقع الحرب الأهلية"
حرب أهلية
وفي السياق، أشارت مجلة تايم إلى أن الأوضاع آخذة بالتفاقم في أوكرانيا وإلى أن البلاد تتجه نحو المجهول، وسط الخشية من الانزلاق في مستنقع الحرب الأهلية.
من جانبها، قالت صحيفة ذي وول ستريت جورنال إن ما يشبه الحرب الباردة المالية قد بدأت بين الغرب وروسيا، وأوضحت أن اليورو أصبح الملاذ الآمن للأموال التي بدأت تغادر روسيا، في ظل تفاقم الأزمة الأوكرانية.
يُشار إلى أن أوكرانيا أعلنت إغلاق جميع المعابر الحدودية بشكل مؤقت، كما جدد الرئيس المؤقت أولكسندر تورتشينوف اتهامه لروسيا بالسعي لزعزعة الاستقرار في جنوب البلاد وشرقها، وقال إن أوكرانيا في حالة حرب معها، وذلك بالتزامن مع وقوع اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم قرب سلافيانسك شرق البلاد، وأكد وزير الداخلية أرسن أفاكاوف سقوط قتلى.
وقال الوزير للصحفيين "إنهم يشنون حربا ضدنا وضد أراضينا". وأضاف "مهمتي هي القضاء على الإرهابيين".
وأعلن أن "التكتيك الوحيد هو التقدم رويدا رويدا نحو وسط سلافيانسك" معترفا بأنه لا يوجد "حل عسكري. الحل يجب أن يكون سياسيا".
-الجزيرة: الصين تستعد لانهيار نظام كوريا الشمالية
ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن الصين وضعت خططا مفصلة للطوارئ في حال انهيار حكومة كوريا الشمالية، وهو ما يوحي بأن بكين ليست لديها ثقة تُذكر في طول عمر نظام كيم جونغ أون.
وقالت الصحيفة إن الوثائق التي وضعها مخططون من الجيش الشعبي لتحرير الصين، والتي سُربت إلى وسائل الإعلام اليابانية، تشمل مقترحات لاعتقال قادة كوريا الشمالية البارزين، وإنشاء مخيمات للاجئين على الجانب الصيني من الحدود في حالة اندلاع اضطرابات مدنية في الدولة الشيوعية المتحفظة.
"الوثائق التي وضعها مخططون من الجيش الشعبي لتحرير الصين تشمل مقترحات لاعتقال قادة كوريا الشمالية البارزين وإنشاء مخيمات للاجئين على الجانب الصيني"
وتشير الوثائق إلى أن أيّا من كبار القادة العسكريين أو السياسيين الكوريين الشماليين الذين يمكن أن يكونوا مستهدفين من أي من الفصائل المتناحرة أو "قوة عسكرية" أخرى ينبغي أن توفر لهم الحماية.
ويشير التقرير الصيني إلى ضرورة احتجاز القادة البارزين في معسكرات خاصة، حيث يمكن مراقبتهم ومنعهم أيضا من توجيه المزيد من العمليات العسكرية أو المشاركة في إجراءات يمكن أن تضر بالمصالح القومية للصين. ويقترح التقرير إمكانية مشاركة "قوات أجنبية" في حادث ما يقود إلى انهيار الرقابة الداخلية في كوريا الشمالية، مما يؤدي إلى قيام ملايين اللاجئين بمحاولة الفرار وعبور الحدود إلى الصين.
يشار إلى أن كوريا الشمالية أجرت تغييراً مهماً في قيادة البلاد بإعلانها الجمعة الماضية استبدال مدير المكتب السياسي للجيش شوي ريونغ هاي الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه الرجل الثاني بعد الرئيس كيم جونغ أون. ويُنظر إلى المنصب على أنه يأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية في الجيش بعد القائد الأعلى الذي يتبوأه الرئيس كيم. وكان إعدام زوج عمة الزعيم أدى إلى تغييرات كبيرة في أعلى هرم السلطة.
وفي فبراير/شباط الماضي عمد النظام إلى ترقية العديد من كبار المسؤولين العسكريين، ومن بين هؤلاء مدير البرنامج الباليستي المكلف بتطوير الصواريخ بعيدة المدى.