ذكرت مصادر رسمية أن مسلحين من بينهم ثلاثة انتحاريين على الأقل، هاجموا مكاتب نائب حاكم وقائد ميليشيا متعاونة مع الحلف الأطلسي في ولاية اوروزغان الأفغانية الجنوبية. وقد اعلنت حركة طالبان مسؤوليتها

 ذكرت مصادر رسمية أن مسلحين من بينهم ثلاثة انتحاريين على الأقل، هاجموا مكاتب نائب حاكم وقائد ميليشيا متعاونة مع الحلف الأطلسي في ولاية اوروزغان الأفغانية الجنوبية. وقد اعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.
  

وأدى الهجوم إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، هم شرطي ومدني وطفل، وأصيب 20 آخرين بجروح. وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية كرغار نور اوغلي أن الحصيلة يمكن أن ترتفع، فيما تستمر الهجمات في تيرين كوت عاصمة الولاية. وقال المتحدث باسم الجيش الأفغاني حكمة الله كوتشي إن "انتحارياً ثالثاً فجر نفسه أمام معسكر مطيع الله خان"، وهو قائد ميليشيا محلية خاصة يبلغ عدد عناصرها ألفي رجل يؤمنون الحماية لقوافل الحلف الأطلسي في المنطقة.
  

وأكد مطيع الله خان لوكالة فرانس برس "أنا في قاعدتي وعلى ما يرام ولم اصب بأذى. لقد هاجم المعتدون محطة الإذاعة والتلفزيون ليشنوا هجوماً على قاعدتي ومكاتب نائب الحاكم".
  

وسبق أن ذكرت السلطات أن مكاتب قائد شرطة الولاية قد استهدفت، وغيرت حركة طالبان التي أعلنت في البداية أنها استهدفت مكاتب شرطة الولاية روايتها. حيث أكد متحدث باسم طالبان أن "سبعة من فدائيينا هاجموا مكاتب نائب الحاكم وقاعدة مطيع الله والهجوم مستمر".
  وكثف عناصر طالبان مؤخراً هجماتهم على مواقع حساسة أو شخصيات أفغانية كبيرة، بينما بدأ حلف شمال الأطلسي عملية سحب قواته تدريجياً من المعارك وتسليم المسؤوليات الأمنية للقوات الأفغانية.