25-11-2024 08:56 AM بتوقيت القدس المحتلة

«كورونا» في لبنان: المُصاب غادر المستشفى و«الصحة» تكثف إجراءاتها

«كورونا» في لبنان: المُصاب غادر المستشفى و«الصحة» تكثف إجراءاتها

أعلن وزير الصحة العامّة وائل أبو فاعور أنه تمّ أمس، تشخيص حالة واحدة لمريض مُصاب بفيروس «كورونا»، كان قيد المعالجة في إحدى المستشفيات.

كورونا في لبنانأعلن وزير الصحة العامّة وائل أبو فاعور أنه تمّ أمس، تشخيص حالة واحدة لمريض مُصاب بفيروس «كورونا»، كان قيد المعالجة في إحدى المستشفيات.

وأشارت وزارة الصحة، في بيان، إلى أنها «بادرت إلى التأكّد من تدابير السلامة التي اتّخذها المستشفى، ومن اتّباع الأصول العلمية في العلاج والوقاية، ما أدّى إلى تحسّن ملموس في صحة المريض بما سمح له بمغادرة المستشفى».

وتتابع وزارة الصحة العامة، وفق بيانها، التحقيقات الوبائية وعمليات الترصّد، للتأكّد من عدم تفشّي هذا الوباء في لبنان، وهي تدعو الجسم الطبّي والتمريضي والمؤسسات الصحّية على عدم التهاون إطلاقاً في اتّخاذ أقصى التدابير الوقائية، وإبلاغ برنامج الترصّد الوبائي عن أيّ حالة مشتبه بها لمتابعتها.

وأكدّت الوزارة عدم وجود مبرّر للخوف، وتدعوهم إلى اتخاذ التدابير المعتادة للوقاية من الأمراض التنفّسية، علماً أنّ الحالات التي سُجّلت في بعض دول العالم، وكان مصدرها دول الخليج العربي، لم تؤدّ إلى انتشار الوباء في هذه الدول.

وكان أبو فاعور جال، يرافقه رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاطف مجدلاني، على مركز الحجر الصحي وقاعات وصول المسافرين في «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت للإطلاع على الأوضاع الصحية فيه لجهة الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية من جانب وزارة الصحة وإدارة الطيران المدني، لمنع تسرّب فيروس «كورونا» إلى لبنان عبر المسافرين القادمين من الخارج، لاسيما الدول التي انتشر فيها هذا المرض.

وقال أبو فاعور: «قمنا بإجراءات وقائية واحترازية في المطار، فقد تم تجهيز كاميرتين لاستعمالهما لاحقاً في الكشف على المرض وتحديداً حرارة الشخص. وتم أيضاً تجهيز الكادر الطبي في مركز الحجر الصحي في المطار وأصبح لدينا 8 أطباء و16 ممرضاً ومراقباً صحياً، وتم تجهيز غرفة الحجر الصحي للتعامل مع أي حالة».

أضاف: «أستطيع القول إن الدولة اللبنانية استكملت التجهيزات واستعداداتها عبر وزارة الصحة، وذلك لن يمنع إصابات بالكورونا في لبنان، لأن أي تسرّب لحالات مصابة أمر ممكن. وعلينا حصر هذه الحالات ومنع انتشارها».

وأشار إلى أنّ «هناك حالات كورونا مشتبه بها، وتتلقى الوزارة أسبوعياً تبليغات عن حالات مشتبه بها، وأمس الأول تم إبلاغنا بحالة جديدة، وأخذنا العيّنات ونجري الفحوصات. لكن حتى لو أعلنا عن أي حالة فلا داعي للهلع، لأن هذه الحالات معالجتها ممكنة، وكذلك محاصرتها، وثمة إجراءات نقوم بها للمسافرين، وتحديداً للقادمين من الدول العربية، كالحجاج والمعتمرين، إضافة إلى إجراءات في المستشفيات الحكومية، وهناك شبكة تواصل بين المستشفيات الحكومية والخاصة للإبلاغ عن أي حالات. وإذا ما احتاج الأمر إلى اي إجراءات إضافية فلن نتأخر في اتخاذها».

وذكر أبو فاعور أنّ «قسماً من الحالات المشتبه بها موجودة في لبنان وقسماً آخر من الخارج، وقد تمّ فحصها في مختبر مستشفى رفيق الحريري، وثبت أنها ليست حالات كورونا. والآن هناك حالات يُدقق فيـــها، وهي ليست بالعـــشرات، وإنمـــا ترد أســـبوعياً ما بين ست إلى سبـــع حالات ويتــم التحقق منها».

ولفت إلى أن «منظمة الصحة العالمية لم توحِ بأي إجراءات، لا حظر سفر ولا إجراءات في المطارات. وما نقوم به من باب الحرص الزائد. وقد اجتمعنا ثلاث مرات مع منظمة الصحة العالمية واستقدمنا خبيراً دولياً متخصصاً». أضاف: «التركيز الأساسي هو على المؤسسات الصحية التي ثبت في دول أخرى كالسعودية وغيرها، أنها هي المصدر الاساسي للعدوى».

الرابط على موقع جريدة السفير