23-11-2024 08:34 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي التربوي نحو نقابة للمعلمين بلا قيود

التقرير الصحفي التربوي نحو نقابة للمعلمين بلا قيود

التقرير الصحفي التربوي ليوم السبت 10 / 5 / 2014

التقرير الصحفي التربوي ليوم السبت 10 / 5 / 2014

1- مباراة العلوم: مشاريع عابرة للمناهج

2- النبطية: تراجع ظاهرة التسرب المدرسي

3- نحو نقابة للمعلمين بلا قيود

4- سيدة اللويزة احتفلت بذكرى تأسيسها الـ27
بوصعب: سنسهر على تطبيق قانون تنظيم التعليم العالي

5- بوصعب بصدد خطة لتلافي المقاطعة للإمتحانات الرسمية
 

مباراة العلوم: مشاريع عابرة للمناهج - (جريدة السفير)

مباراة العلوم: مشاريع عابرة للمناهجتبدو الحماسة على وجه التلامذة وهم يقدمون الشرح عن مشروعهم العلمي. يتحين سامر الفرصة، لمتابعة عرض التفاصيل عن زميلته، في حال ترددت ولو قليلا، وهي تفسر لحكم المباراة العلمية، الأسباب التي دفعتها لاختيار المشروع والفائدة منه.

ولفت نظر المسؤولة عن البرامج العلمية في ولاية نيويورك الأميركية د. نجلاء حلاق، المشاريع المقدمة من التلامذة، والتي تتضمن أكثر من عنصر في المشروع الواحد، «الشيء المميز وجود دمج بين مختلف العلوم. ففي مشروع يتعلق بمادة الكيمياء، نرى توازنا مع قضايا تتعلق بالوضع الاجتماعي، ويضم الفيزياء والرياضيات». وأطلقت على هذه المشاريع بأنها «عابرة للمناهج». وتعتبر حلاق (اختصاص نانو تكنولوجي) التي تحكم للعام الخامس على التوالي، أن ما يميز التلامذة في لبنان، عن التلامذة في أميركا، تنفيذهم لمشاريع قد «تغير في حياتنا لو تم تبنيها». وأثنت على ما قدمه تلامذة ثانوية الغازية الرسمية، من مشروع يتعلق بالطاقة وإنتاجها، لما فيها من تدريب جسدي، وعلوم الفيزياء والرياضيات والصحة النفسية والبدنية، ونوهت بما قدمته المدارس والثانويات الرسمية، برغم قدراتهم المتواضعة «لكنها ذات مجهود عال جدا».

تحت شعار «اصنع التغيير»، نظمت «الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث» السنوية الحادية عشرة لمباراة العلوم 2014، في «قصر الاونيسكو»، وشارك فيها 130 ثانوية ومدرسة رسمية وخاصة من كل لبنان. وقدّم على مدى يومين، أكثر من 800 تلميذ وتلميذة 220 مشروعا علميا ضمن الفئات التالية: «المشاريع التشغيلية والروبوت، تكنولوجيا المعلومات، والبيئة والموارد الطبيعية، الصحة وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية والكيميائية، وعلم الفلك».

وقد خصصت الهيئة مجموعة جوائز وميداليات للفائزين، منها: 12 منحة جامعية كاملة مقدّمة من «الجامعة اللبنانية الدولية» و«جامعة سيدة اللويزة» و«الجامعة الإسلامية». جائزة حسن كامل الصباح للمبدعين الشباب قيمتها أربع ملايين ليرة تقدمة بلدية النبطية، وجائزة أنطوان حرب تقدمها الهيئة الوطنية، و36 ميدالية ذهبية، 54 ميدالية فضية و 75 ميدالية برونزية.

واللافت في مباراة العام الحالي، الحماسة لدى التلامذة، في تقديم أفضل ما لديهم، إضافة إلى غزارة الإنتاج، ونوعيتها التي تتحسن كل عام، بحسب ما أكد مدير المباراة رضوان شعيب، منوها بالمشاركة اللافتة من قبل الثانويات والمدارس الرسمية، إضافة إلى مدارس شهدت مناطقها ظروفا أمنية صعبة، خصوصا في طرابلس والبقاع والضاحية الجنوبية. وأشار إلى أن حكام المباراة (نحو 120 من الأساتذة الجامعيين ووزارة التربية)، أبدوا إعجابا بما قدمه التلامذة، والتحسن في المشاريع ونوعيتها.

وتميزت المدارس والثانويات الرسمية، بمشاريع تلامذتها، بحيث قدم تلامذة «ثانوية جبشيت الرسمية» حفارا إلكترونيا، يحفر الخشب بطريقة ثلاثية البعاد، وتلامذة «مدرسة القليلة الرسمية» روبوتا لنزع الألغام يعمل بواسطة أنابيب المياه، و«مدرسة وطى المصيطبة الرسمية» كيفية إعادة استخدام مياه مكيفات الهواء. و«ثانوية عين دارة الرسمية» توليد الكهرباء عن طريق استغلال مياه الأنهر، لإنارة المنازل.

وقدم تلامذة «مؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية»، مشروعا يعمل بواسطة أصابع اليد، يساعد على إجراء العمليات الحسابية بشكل مبسط، لمساعدة المكفوفين والصم في هذه العمليات، إضافة إلى أنه يزيد القدرة على التركيز والحفظ. وعرض تلامذة مدرسة «انترناشيونال لسنغ سكول» سيارة صديقة للبيئة، و«مدرسة الإشراق» مشروعا للتخلص من النفايات، وخصوصا المواد البلاستيكية، وتحويلها إلى سائل.

ورأى د. حنا البلعة من «الجامعة اللبنانية» أن كل سنة تتطور مشاريع التلامذة، والمميز هذا العام أنه يترافق مع الفكرة الموجودة أصلا، إمكان التطبيق، مع الإبداع في الفكرة، فضلا عن إرسال رسالة من المشروع، أن أصحابها لا يقلون شأنا في مشاريعهم عن مشاريع الطلاب الجامعيين.

وأثنى عضو الهيئة العلمية الأب الياس الحلو على ما قدمه التلامذة من جهد ونشاط، والدفاع القوي عن مشاريعهم، كي يقنعوا المحكمين بصواب فكرتهم، وهذا «دليل ثقة كبيرة بالنفس».

وتختتم المباراة اليوم بإصدار نتائج التحكيم، وإعلان أسماء الفائزين، وتوزيع الجوائز. تبدو الحماسة على وجه التلامذة وهم يقدمون الشرح عن مشروعهم العلمي. يتحين سامر الفرصة، لمتابعة عرض التفاصيل عن زميلته، في حال ترددت ولو قليلا، وهي تفسر لحكم المباراة العلمية، الأسباب التي دفعتها لاختيار المشروع والفائدة منه. ولفت نظر المسؤولة عن البرامج العلمية في ولاية نيويورك الأميركية د. نجلاء حلاق، المشاريع المقدمة من التلامذة، والتي تتضمن أكثر من عنصر في المشروع الواحد، «الشيء المميز وجود دمج بين مختلف العلوم. ففي مشروع يتعلق بمادة الكيمياء، نرى توازنا مع قضايا تتعلق بالوضع الاجتماعي، ويضم الفيزياء والرياضيات». وأطلقت على هذه المشاريع بأنها «عابرة للمناهج». وتعتبر حلاق (اختصاص نانو تكنولوجي) التي تحكم للعام الخامس على التوالي، أن ما يميز التلامذة في لبنان، عن التلامذة في أميركا، تنفيذهم لمشاريع قد «تغير في حياتنا لو تم تبنيها». وأثنت على ما قدمه تلامذة ثانوية الغازية الرسمية، من مشروع يتعلق بالطاقة وإنتاجها، لما فيها من تدريب جسدي، وعلوم الفيزياء والرياضيات والصحة النفسية والبدنية، ونوهت بما قدمته المدارس والثانويات الرسمية، برغم قدراتهم المتواضعة «لكنها ذات مجهود عال جدا».

تحت شعار «اصنع التغيير»، نظمت «الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث» السنوية الحادية عشرة لمباراة العلوم 2014، في «قصر الاونيسكو»، وشارك فيها 130 ثانوية ومدرسة رسمية وخاصة من كل لبنان. وقدّم على مدى يومين، أكثر من 800 تلميذ وتلميذة 220 مشروعا علميا ضمن الفئات التالية: «المشاريع التشغيلية والروبوت، تكنولوجيا المعلومات، والبيئة والموارد الطبيعية، الصحة وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية والكيميائية، وعلم الفلك».
وقد خصصت الهيئة مجموعة جوائز وميداليات للفائزين، منها: 12 منحة جامعية كاملة مقدّمة من «الجامعة اللبنانية الدولية» و«جامعة سيدة اللويزة» و«الجامعة الإسلامية». جائزة حسن كامل الصباح للمبدعين الشباب قيمتها أربع ملايين ليرة تقدمة بلدية النبطية، وجائزة أنطوان حرب تقدمها الهيئة الوطنية، و36 ميدالية ذهبية، 54 ميدالية فضية و 75 ميدالية برونزية.

واللافت في مباراة العام الحالي، الحماسة لدى التلامذة، في تقديم أفضل ما لديهم، إضافة إلى غزارة الإنتاج، ونوعيتها التي تتحسن كل عام، بحسب ما أكد مدير المباراة رضوان شعيب، منوها بالمشاركة اللافتة من قبل الثانويات والمدارس الرسمية، إضافة إلى مدارس شهدت مناطقها ظروفا أمنية صعبة، خصوصا في طرابلس والبقاع والضاحية الجنوبية. وأشار إلى أن حكام المباراة (نحو 120 من الأساتذة الجامعيين ووزارة التربية)، أبدوا إعجابا بما قدمه التلامذة، والتحسن في المشاريع ونوعيتها.

وتميزت المدارس والثانويات الرسمية، بمشاريع تلامذتها، بحيث قدم تلامذة «ثانوية جبشيت الرسمية» حفارا إلكترونيا، يحفر الخشب بطريقة ثلاثية البعاد، وتلامذة «مدرسة القليلة الرسمية» روبوتا لنزع الألغام يعمل بواسطة أنابيب المياه، و«مدرسة وطى المصيطبة الرسمية» كيفية إعادة استخدام مياه مكيفات الهواء. و«ثانوية عين دارة الرسمية» توليد الكهرباء عن طريق استغلال مياه الأنهر، لإنارة المنازل.

وقدم تلامذة «مؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية»، مشروعا يعمل بواسطة أصابع اليد، يساعد على إجراء العمليات الحسابية بشكل مبسط، لمساعدة المكفوفين والصم في هذه العمليات، إضافة إلى أنه يزيد القدرة على التركيز والحفظ. وعرض تلامذة مدرسة «انترناشيونال لسنغ سكول» سيارة صديقة للبيئة، و«مدرسة الإشراق» مشروعا للتخلص من النفايات، وخصوصا المواد البلاستيكية، وتحويلها إلى سائل.

ورأى د. حنا البلعة من «الجامعة اللبنانية» أن كل سنة تتطور مشاريع التلامذة، والمميز هذا العام أنه يترافق مع الفكرة الموجودة أصلا، إمكان التطبيق، مع الإبداع في الفكرة، فضلا عن إرسال رسالة من المشروع، أن أصحابها لا يقلون شأنا في مشاريعهم عن مشاريع الطلاب الجامعيين.

وأثنى عضو الهيئة العلمية الأب الياس الحلو على ما قدمه التلامذة من جهد ونشاط، والدفاع القوي عن مشاريعهم، كي يقنعوا المحكمين بصواب فكرتهم، وهذا «دليل ثقة كبيرة بالنفس». وتختتم المباراة اليوم بإصدار نتائج التحكيم، وإعلان أسماء الفائزين، وتوزيع الجوائز.

فاصل

النبطية: تراجع ظاهرة التسرب المدرسي - (جريدة السفير)

النبطية: تراجع ظاهرة التسرب المدرسي لما كان التسرب المدرسي عاملاً أساسياً في ضياع مستقبل التلاميذ والبطالة أو الدخول إلى سوق العمل في سن مبكرة بطريقة عشوائية، أو انخراطهم في أعمال لا تتناسب مع أعمارهم وأوضاعهم الجسدية والنفسية، انبرت بلدية النبطية للتصدي للمشكلة في نطاق المدينة وجوارها، إذ أنشأت لجنة لحقوق الطفل والتربية جعلت من أول أهدافها معالجة التسرب.

وباشرت تنظيم إحصاء ميداني للأطفال والأولاد المتسربين من المدارس الرسمية بهدف دراسة أوضاعهم الاجتماعية والأسرية، وذلك كمقدمة لإعادتهم إلى مدارسهم أو تنظيم دورات مهنية تخولهم العمل في مهن تليق بهم، فضلاً عن دراسة أوضاع المدارس المذكورة من الناحيتين البيئية والصحية وإجراء الكشف الميداني عليها بشكل دوري.

ومن خلال الدراسة التي تعدها اللجنة عن المدارس الرسمية في منطقة النبطية سنوياً، تبين لها أن عدد المتسربين فيها يتراجع عاماً بعد عام، إذ لا يكاد عدد المتسربين خلال العام الدراسي الحالي يتجاوز الثلاثين تلميذاً، لأسباب معظمها مرتبطة بحالات الزواج بالنسبة للفتيات، والحالات الاجتماعية المتفرقة بالنسبة للفتيان، بحسب مسؤول لجنة الطفل والتربية في بلدية النبطية الدكتور عباس وهبي، الذي يعزو ذلك لتحسن الدراسة في المدارس الرسمية ودفع البلديات المبالغ المترتبة على الطلاب المحتاجين من تسجيل وكتب وقرطاسية في المدارس، وإقامة الدورات التربوية والمهنية المختلفة، وتعزيز الصحة المدرسية والاهتمام بالمباني المدرسية.

كما توصلت الدراسة إلى التعرف على المشاكل التي يتعرض لها الأطفال في هذه المدارس، والتأكد من توفير العوامل الصحية والبيئية والترفيهية المناسبة. وقد أعدت استمارة تتضمن كل هذه التفاصيل، ووضعت خطة عمل تتناسب واحتياجات هؤلاء الأطفال على مدى السنوات السابقة. ولفت وهبي إلى حاجة العديد من المباني المدرسية بشكل دوري إلى إعادة تأهيل وترميم وتجهيز، ناهيك عن تزويدها بالمستلزمات الضرورية كالمختبرات وأجهزة الكومبيوتر والمرافق الصحية والخدماتية، مشيراً إلى أن اللجنة تضم أكثر من ثلاثين جمعية ومؤسسة مدنية إلى جانب ممثلين عن وزارتَي التربية والشؤون الاجتماعية. وبالإضافة إلى اهتمامها بموضوع التسرب المدرسي، تعنى اللجنة بخلق المشاريع الترفيهية والتثقيفية والإبداعية والتربوية والصحية والرياضية والفنية، وكل ما يختص بشؤون الأطفال والفتية والفتيات.

ممثلة نادي «الأونيسكو» وعضو لجنة البيئة والمحافظة على التراث في النبطية جيهان بدر الدين تقول في هذا الإطار: نحاول في لجنة الطفل والبيئة في بلدية النبطية تنمية الميل الواضح إلى الإبداع الذي اكتشفناه لدى بعض الأطفال الموهوبين، لا سيما بعدما رصدنا مدى التقصير الحاصل في حقهم على المستوى الترفيهي في المدارس الرسمية، وهذا ما جعلنا ننطلق في فكرة تأسيس لجنة حقوق الطفل والتربية في البلدية.

وتشير بدر الدين إلى أنه لا وجود لأي دراسة معمقة لمشكلة التسرب المدرسي في منطقة النبطية منذ العام 1973 وحتى العام 2004، لكننا منذ عشر سنوات بدأنا بإحصاء حول الموضوع. وقد تبين لنا هذا العام تراجع عدد المتسربين بشكل ملحوظ، إذ لا يكاد عددهم يصل إلى ثلاثين متسرباً، ونلاحظ تناقص أعدادهم عاماً بعد آخر، بعدما وصلوا إلى نحو المئة في الإحصائية الأولى التي أجريناها في تلك الفترة. ولفتت إلى قيام اللجنة بإعداد استمارتين سنوياً حول التسرب المدرسي والأوضاع الصحية والبيئية في المدارس الرسمية وحالة المباني المدرسية وصلاحيتها للدراسة أو عدمها، إضافة لفحص مياه الشفة فيها للتأكد من خلوها من الميكروبات والجراثيم. وتشير ناشطة الصحة التربوية أزهار شعيتاني إلى جملة من أسباب ظاهرة التسرب المدرسي في مرحلتَي التعليم الأساسي والثانوي، منها عدم تقبل الطلاب الواقع الدراسي، إضافة لمشاكلهم مع الإدارة والأساتذة، أو في حال لم يتكيفوا مع جو المدرسة غير الملائم، إما لأنهم لا يتحملون القوانين، أو لأن جو الأسرة ينعكس على الأداء التعليمي والانضباط التام.

فاصل

نحو نقابة للمعلمين بلا قيود - (جريدة الأخبار)

نحو نقابة للمعلمين بلا قيود تجري فروع نقابة المعلمين انتخاباتها، غداً الأحد، في عز تحرّكات هيئة التنسيق النقابية. للاستحقاق في بيروت نكهة خاصة بعدما قررت مجموعة من المعلمين الترشح خارج الاصطفاف الحزبي المعهود منذ سنوات ومن رحم التحرك الاجتماعي نفسه من أجل إعادة العمل الديموقراطي إلى «النقابة المعلّبة»، حسب وصفهم

كانت انتخابات فرع بيروت في نقابة المعلمين بالمدارس الخاصة ستمر «حُبيّة» كما هي الحال منذ 20 عاماً لولا من قرر أن يخرج لـ «يخربط الطبخة». نقابيون ونقابيات بلا قيود، هذا هو اسمهم. هم ليسوا طارئين على العمل النقابي كل في مدرسته، لكنهم غير راضين على أداء نقابتهم. هذا هو العنوان الذي جمعهم، أما المكان فكان ساحات هيئة التنسيق النقابية.

هنا كانت بداية التعارف ومن ثم التفكير بنشر ثقافة الوعي المطلبي والحقوقي في صفوف معلمي القطاع الخاص وتعزيز مشاركتهم في تحركات هيئة التنسيق. إلاّ أنّ شرارة اللقاء في ما بين هؤلاء كانت، بحسب لونا سموّر (الليسيه فردان) «الضغوط التي مورست على بعض المرشحين خارج اللائحة المعلبة لسحب ترشيحهم في الدورة الأولى، ومنهم المعلمة في الثانوية الإنجيلية الفرنسية دارين الشميطلي، على خلفية ما بدنا يصير معركة، بدنا لائحة توافقية».
«قررنا ألا تكون الساحة مباحة للتكتلات الحزبية نفسها فنحن أساتذة لا كوتا ويحق لنا أن نلعب دورنا في نقابة ديمقراطية»، تقول المعلمة في السيدة الأورثوذكسية يانا السمراني. هكذا، توافقوا على خوض الانتخابات بلائحة تضم خمس معلمات وأستاذ.

أما المعلمات فهن: نهى عسيران (كولاج لويز فكمان)، غادة جبق أيوب (كرمل القديس يوسف المشرف)، جوسلين بدر (الليسيه فردان)، دارين الشميطلي (الثانوية الإنجيلية الفرنسية)، يانا السمراني (السيدة الأورثوذكسية)، والأستاذ هو جميل لحود (الليسيه فردان).

يستفز المرشحون تسمية لائحتهم بـ«الحمراء»، في محاولة للإيحاء بأنّ ثمة جهة تقف وراء حركتهم، «إلاّ إذا كان الأحمر يرمز إلى التغيير»، تعلق السمراني. وتقول: «لكل منا انتماءاته، لكننا هنا لائحة نقابية من خارج قيود المحاصصة الطائفية والمذهبية والحزبية». يطمح المرشحون إلى: تحفيز المعلمين إلى الانتساب إلى النقابة، صون وحدة التشريع بين القطاعين الرسمي والخاص، إلغاء المادة 29 (الصرف التعسفي) المصلتة على رؤوس المعلمين، استقلالية القرار النقابي وتحريره من كل أشكال الهيمنة، تأمين استمرارية الاستفادة من الضمان الصحي بعد بلوغ 64 سنة، وتعزيز التواصل بين المعلمين وأهالي التلامذة.

هذا التواصل مفقود ليس فقط بين المعلمين والأهالي، إنما أيضاً بين المعلمين ونقابتهم، كما تؤكد المرشحة عسيران. وتشير إلى أن التكتم وإعطاء معلومات متناقضة هما سمتان أساسيتان تحكمان العلاقة مع قواعد المعلمين «والدليل أنّه حتى الآن لم تصلنا رسالة نصية تفيد بأن هناك انتخابات، الأحد المقبل، مقابل عشرات الرسائل التي تحثنا على مشاهدة النقيب أو أحد من الأعضاء على القنوات التلفزيونية، كذلك فإن من لا يشارك في التحركات يحصل على معلومات مشوّشة ومغلوطة، فما يقوله النقيب لا يقوله أعضاء آخرون».

لا تخفي عسيران أنّ «مشاركتنا في حراك هيئة التنسيق أعطتنا خبرة وزخم في التعاطي مع الأساتذة الذين شعروا أنّ لديهم كلمة بعدما كان بعضهم يردد «عيب المعلمين يتظاهروا»، كذلك ساعدتنا هذه المشاركة في فهم الصراع الاجتماعي مع أصحاب المدارس». إلاّ أنّ المرشحة أيوب ترى أننا في التعليم الخاص نواجه وضعاً مختلفاً، فمعلمونا يشعرون أنهم غير محميين وظيفياً، وهم خائفون دائماً على لقمة عيشهم». هنا يشير المرشح لحود الذي مضى على وجوده في التعليم الخاص والعمل النقابي أكثر من 40 عاماً إلى «أننا لم نأخذ حقاً إلاّ على ظهر التعليم الرسمي، ويجب أن نصل إلى مرحلة محاربة هذا الخوف بتكريس دورنا النقابي الذي يحميه القانون».

مهلاً، ثمة مادة في القانون (المادة 29) تقطع رؤوسنا، تستدرك المرشحة السمراني، وإن كانت بدت مقتنعة بأنّ الانخراط في التحرك قد يكون أحد أسباب الصرف وقد لا يكون «فبإمكانهم أن يطردونا ساعة يشاؤون وبلا سبب».

«قد يكون السبب لون الشعر»، تقول لونا سمور هازئة وهي لا تتردد في القول إنّ نقابة المعلمين تعكس مصالح أصحاب المؤسسات وليس حقوق المعلمين. تبدو النقابية مقتنعة بأنّه ليس لدى النقابة أي نية لتنظيم الأمور «عملتُ في كثير من الأوقات كمندوبة لمدرستي بدافع شخصي ولاهتمامي بحقوق الناس وليس بصفة رسمية أو لكوني منتخبة من المعلمين، فمجلس المندوبين معطّل منذ زمن وهناك موت سريري في بيروت تحديداً، والحجة الدائمة عدم وجود نظام داخلي، لذلك فسؤالي الدائم: لماذا لم يُعدّوا نظاماً داخلياً طيلة 30 عاماً؟».

إذاً هي معركة إعادة العمل الديمقراطي أو هذا ما تقوله السمراني. تستدرك: «كان التحضير للاستحقاق مسلوقاً، لكنه حرّك التفكير عند المعلمين وسيؤسس لانتخابات مقبلة». وتتدخل ماريا باخوس وهي معلمة مؤيدة للائحة لتقول:«نحتاج إلى أن نفكر برؤية مطلبية تنطلق من حاجاتنا ومصالحنا وحقوقنا التي لا تخضع للاعتبارات السياسية، في وقت ممنوع علينا العمل الديمقراطي الذي نعلمه لتلامذتنا في الكتب».

في المقابل، يخوض تحالف المعلمين في المؤسسات كما يسميه رئيس فرع بيروت محمد ريحان الانتخابات بلائحة مكتملة من 12 عضواً تحت عنوان «النقابي الملتزم». يصف المعركة بغير المتكافئة «علماً بأنّ اللائحة الثانية تضم مندوبين ناشطين عملوا معنا سابقاً». هي ليست معركة سياسية كما يقول بل معركة مطلبية من أجل خدمة الأستاذ بالدرجة الأولى والعمل على تحقيق مطالبه وفي مقدمتها سلسلة الرواتب فضلاً عن دعم المؤسسات التي تديرها النقابة لا سيما صندوقي التعويضات والتعاضد.

يقول إنّ الفرع أنجز كل التحضيرات اللوجستية للاستحقاق الذي ستراقبه الجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات.

فاصل

سيدة اللويزة احتفلت بذكرى تأسيسها الـ27 بوصعب: سنسهر على تطبيق قانون تنظيم التعليم العالي - (جريدة النهار)

سيدة اللويزة احتفلت بذكرى تأسيسها الـ27 بوصعب: سنسهر على تطبيق قانون تنظيم التعليم العاليأحيت جامعة سيدة اللويزة الذكرى الـ27 لتأسيسها، في حضور وزير التربية والتعليم الياس بوصعب، في احتفال دعا إليه رئيس الجامعة الأب وليد موسى، في قاعة عصام فارس.

(..)وقال بوصعب: "تابعت وزارة التربية والتعليم العالي إقرار مجلس النواب قانون تنظيم التعليم العالي الخاص وفق أسس ومعايير تليق بالعصر الحالي، وستكون ساهرة على تطبيقه، ليشكل الضمانة للجامعات في لبنان والتي تسعى إلى الحصول على مواقع لها في التصنيف العالمي لمؤسسات التعليم العالي، وستكون جامعة سيدة اللويزة من بين المؤسسات التي تعمل باستمرار لحجز مقعد لها بين كبرى مؤسسات هذا القطاع".

(..)

أما رئيس الجامعة الأب وليد موسى فتحدّث عما تعلّمه خلال رئاسته للجامعة والإنجازات في الأعوام التسعة الماضية(..) ثم قدم موسى والأب العام للرهبانية المارونية المريمية بطرس طربيه، ومطر، درعاً تقديرية لبوصعب.
وتخلّلت اللقاء وقفات موسيقية فنية مع طلاب كلية العمارة والتصميم والفنون الجميلة – قسم الموسيقى، ووثائقيات من إعداد الإعلامي ماجد بو هدير.

فاصل

بوصعب بصدد خطة لتلافي المقاطعة للإمتحانات الرسمية - (جريدة اللواء)

جال وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب على عدد من المدارس الرسمية والخاصة في المتن الشمالي، وكانت المحطة الأولى في مدرسة مار يوسف في قرنة شهوان التي تخرّج منها، حيث كان في استقباله رئيس اللجنة الأسقفية للتربية المطران كميل زيدان، ورئيس المدرسة الأب ريشار أبو موسى.

وتفقد بو صعب والحضور غرفة الصف التي درس فيها والملاعب وتعرّف إلى أساتذته ومعلّماته كما عاين صفوف الروضة والأساسي ودخل الكنيسة، وصلى مع التلامذة كما كان يفعل طوال سنوات دراسته. وعبّر عن «فرحه بمدرسته وبملاعب طفولته وشبابه»، كاشفاً عن أنّه يتابع مع المعنيين «موضوع الإمتحانات الرسمية وإنّه بصدد إعداد خطة في حال تم التلويح بمقاطعة الإمتحانات».

بدوره، شدّد المطران زيدان على ضرورة التركيز على المدرسة الرسمية في قضاء المتن . ثم انتقل بو صعب إلى ثانوية مزرعة يشوع وهي مبنى سكني ضيق وكان في استقباله رئيس البلدية طوني يشوعي والإدارة والأساتذة والأهالي وجال في المبنى ثم انتقل إلى التكميلية التي تضيق بتلامذتها ويتعلّم بعضهم في غرف تحت الأرض كانت مدافن للكنيسة وقربها مدافن قديمة تفوح منها ومن صفوف المدرسة روائح الرطوبة والعفن.

وأكد أنّه «سيتم وضع الحجر الأساس لمبنى يضم التكميلية والثانوية وننهي المعاناة». وشملت الجولة دير راهبات العائلة المقدسة المارونيات في مزرعة يشوع، وانتقل بعد ذلك إلى مدرسة السان جورج في الزلقا.

الرابط على موقع التعبئة التربوية