نفى وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي يوفال شتاينتز السبت ما اوردته مجلة "نيوزويك" الاميركية من ان "اسرائيل" تتجسس على الولايات المتحدة
نفى وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي يوفال شتاينتز السبت ما اوردته مجلة "نيوزويك" الاميركية من ان "اسرائيل" تتجسس على الولايات المتحدة، معتبرا ان "هذه الاتهامات هدفها تخريب العلاقات بين البلدين".
وقال شتاينتز ان هذه الاتهامات "تعطي الانطباع بان احدهم يحاول تخريب التعاون الممتاز بين الولايات المتحدة واسرائيل في مجال الاستخبارات".
واضاف انه "في كل اجتماعاتي مع المسؤولين عن الاستخبارات الاميركية ومع السياسيين المسؤولين عنهم، لم اسمع ابدا ادنى شكوى تتعلق بوجود نشاط تجسسي اسرائيلي في الولايات المتحدة".
وكانت مجلة "نيوزويك" قالت الثلاثاء ان "اسرائيل تتجسس على الولايات المتحدة اكثر من اي حليف آخر وان هذه الانشطة وصلت الى مستويات مقلقة"، موضحة ان "الاهداف الرئيسية للانشطة التجسسية الاسرائيلية هي اسرار صناعية وتقنية اميركية".
وأشارت الصحيفة مشيرة الى ان معلوماتها هذه استقتها من لقاءات سرية عقدت حول قانون سيجعل من الاسهل لاسرائيليين الحصول على تأشيرات دخول الى اميركا.
وبحسب المجلة فان "ما من دولة اخرى قريبة من الولايات المتحدة تواصل تجاوز الخطوط المحددة للتجسس مثلما يفعل الاسرائيليون"، وذلك نقلا عن موظف سابق في لجنة للكونغرس حضر اجتماعا سريا في اواخر 2013.
وسبق للعديد من الوزراء الاسرائيليين ان نفوا هذه الاتهامات، ولكن نفي الوزير شتاينتز جاء بعد نشر نيوزويك معلومات جديدة عن هذه القضية الخميس.