أعلنت الدائرة الصحفية التابعة للكرملين أن موسكو تحترم الإرادة التي عبر عنها سكان مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك في جنوب شرق أوكرانيا خلال الاستفتاء الذي جرى الاثنين 11 مايو/أيار.
أعلنت الدائرة الصحفية التابعة للكرملين أن موسكو تحترم الإرادة التي عبر عنها سكان مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك في جنوب شرق أوكرانيا خلال الاستفتاء الذي جرى الاثنين 11 مايو/أيار.
وقد بلغت نسبة المصوتين لصالح الانفصال في مقاطعة دونيتسك حوالي 90 بالمئة في الاستفتاء الذي جرى الأحد 11 مايو/أيار.
وقال رئيس لجنة الانتخابات المركزية لـ "جمهورية دونيتسك الشعبية" رومان لياغين للصحفين إن "نسبة الأصوات الباطلة وكذلك المصوتين ضد الانفصال كانت قليلة جدا لذلك كان من السهل حساب الأصوات". وأكد لياغين أن "النتائج كانت بنسبة 89.7 مع و10.19 ضد بالإضافة إلى 0.74 بطاقات باطلة"، مؤكدا أن الإعلان الرسمي للنتائج سيجري يوم الاثنين.
وبلغ إجمالي الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء على مصير مقاطعة دونيتسك 74.87 بالمئة، حسب رئيس اللجنة الانتخابية الذي أكد أن هذا الرقم هو الحصيلة النهائية للمشاركة في الاستفتاء.
كييف: "الاستفتاءات" في شرق البلاد لا عواقب قانونية لها
من جهته قال القائم بأعمال الرئيس الأوكراني (المعين من قبل البرلمان) ألكسندر تورتشينوف إن إجراء الاستفتاءات في شرق البلاد "لن يكون له أية عواقب قانونية سوى مقاضاة منظميه".
هذا واتهم تورتشينوف روسيا بالوقوف وراء هذه العملية، وذلك بهدف "زعزعة الاستقرار في أوكرانيا وإفشال الانتخابات الرئاسية فيها والإطاحة بالسلطة الأوكرانية"، على حد قوله. هذا وأكد تورتشينوف عزم سلطات كييف مواصلة ما سماه بـ"مكافحة الإرهابيين والمخربين والمجرمين"، مضيفا أن السلطة ستحاور في شرق أوكرانيا المستعدين للدفاع عن تطلعاتهم ومعتقداتهم بطرق قانونية".