حضت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاثنين ليبيا وافريقيا على التحرك لاحتواء تدفق المهاجرين غير الشرعيين بعد حادث غرق جديد تعرض له مركب بين ليبيا وجزيرة لامبيدوزا الايطالية
حضت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاثنين ليبيا وافريقيا على التحرك لاحتواء تدفق المهاجرين غير الشرعيين بعد حادث غرق جديد تعرض له مركب بين ليبيا وجزيرة لامبيدوزا الايطالية.
واذ اعربت عن "اسفها العميق" لوفاة 14 مهاجرا غير شرعي على الاقل في هذه المنطقة الاثنين، دعت اشتون "السلطات الليبية الى مضاعفة جهودها لمنع مآس جديدة، بناء على التزام رئيس الوزراء عبدالله الثاني".
واضافت ان "الاتحاد الاوروبي سيواصل دعم السلطات الليبية" في هذا الصدد.
وتابعت اشتون ان "جنسية الضحايا تظهر مجددا ضرورة معالجة ملف الهجرة في شكل شامل، بحيث تشارك فيها الدول التي يتحدر منها المهاجرون وتلك التي يعبرونها والتي يقصدونها ضمن احترام تام لحقوق الانسان والكرامة الانسانية".
وذكرت بان القمة الاخيرة بين الاتحاد الاوروبي وافريقيا في نيسان/ابريل شددت على اهمية معالجة موجات الهجرة غير الشرعية بين القارتين "من جذورها".
وقالت ايضا ان "الاتحاد الاوروبي الذي يدرج مكافحة الفقر المدقع وانتهاكات حقوق الانسان في صلب تحركه الخارجي سيواصل جهوده بهدف حل دائم لظاهرة الهجرة".
وقبل مأساة الاثنين، اعلنت السلطات الليبية الاحد وفاة 36 مهاجرا على الاقل وفقدان 42 اخرين من جنسيات افريقية مختلفة في غرق زورق قرب السواحل الليبية.