واستنتج الباحثون أن أجهزة التواصل التي يحملها الإنسان معه أو تلك التي تتواجد في محيطه، لها تأثيرات سلبية على صحته الجسدية والنفسية.
خلص العديد من الباحثين العالميين من بينهم الباحث هينريك موريستن وزملاؤه من جامعة «أولدنبورغ» الالمانية إلى نتائج تؤكد أن إشعاع الهاتف المحمول ومحطات الاتصال له تأثير على الصحة النفسية للإنسان، كما يتسبب في ظهور حالات الخوف لدى الناس العاديين وتقويتها لدى المصابين بها.
واستنتج الباحثون أن أجهزة التواصل التي يحملها الإنسان معه أو تلك التي تتواجد في محيطه، لها تأثيرات سلبية على صحته الجسدية والنفسية. ورغم أن الحكومات تعتبر الإشعاعات الكبيرة هي مصدر أساسي للتأثير السلبي على صحة الإنسان.
إلا أن موريستن وزملاءه اكدوا من خلال دراساتهم أن الإشعاعات «الضعيفة» التي تصدر من الأجهزة المنزلية كالراديو والأشعة التي يصل مدى ترددها إلى التردد 5 ميغا هرتز، يمكن أن تشل قدرة التوجيه لدى الطيور المهاجرة، وتجعلهم يفقدون الطرق التي كانوا يرغبون في إتباعها للوصول إلى أماكن الهجرة.
واعتبر الباحثون هذه المعطيات دليلاً كافيا لاعتبار إشعاع الهاتف المحمول والأجهزة الأخرى خطراً على صحة الإنسان ومن شأنها تقوية الانحياز التأكيدي، الذي يدفع الإنسان للقيام باختيارات خاطئة يمليها عليه الدماغ، أثناء القيادة مثلاً أو أثناء اتخاذ قرار تحت ضغط الوقت.