أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن نتائج الاستفتاءين في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك الأوكرانيتين هي إشارة واضحة لكييف باتساع الهوة بين السلطة والأقاليم
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن نتائج الاستفتاءين في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك الأوكرانيتين هي إشارة واضحة لكييف باتساع الهوة بين السلطة والأقاليم، بل وهي أزمة مؤسسات الدولة الأوكرانية بأسرها.
وفي بيان صدر عن الوزارة على إثر محادثات أجراها نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين مع رئيس ممثلية الاتحاد الأوروبي في روسيا فيغاوداس أوشاتسكاس أن الجانب الروسي أشار إلى أن رفض السلطات الحالية في كييف بدء الحوار الحقيقي مع ممثلي الأقاليم، وخاصة جنوب البلاد وشرقها، يمثل عائقا جديدا أمام تخفيف التصعيد وبناء التوافق المدني في أوكرانيا.
هذا وأعرب الدبلوماسي الروسي عن أمل موسكو أن يستغل شركاؤها الأوروبيون والأميركيون نفوذهم لدى القادة الحاليين في كييف لضمان أن يتم بحث شكل الدولة الأوكرانية ومسألة حقوق الأقاليم فيها في أقرب وقت ممكن، أي قبل الانتخابات الرئاسية الأوكرانية المزمع إجراءها 25 مايو /أيار الجاري.
هذا وانتقد كاراسين سياسة العقوبات التي يمارسها الاتحاد الأوروبي تجاه روسيا واصفاً إياها بالأسلوب الذي فقد جدواه في التعامل مع قضايا سياسية جدية. وأشار إلى أن هذه السياسية لا تقود إلى تسوية الخلافات بل تزيدها حدة، مما يعرقل إيجاد حل للأزمة الأوكرانية.