شهدت مختلف المحافظات السورية فعاليات شعبية ومسيرات ومهرجانات، شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين دعما للاستحقاق الدستوري بالانتخابات الرئاسية.
شهدت مختلف المحافظات السورية فعاليات شعبية ومسيرات ومهرجانات، شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين دعما للاستحقاق الدستوري بالانتخابات الرئاسية، وتأكيدا على الثوابت الوطنية وعلى الوقوف إلى جانب الجيش في التصدي للجماعات الإرهابية المسلحة وللتكفير.
ففي دمشق عبر المشاركون في المهرجان الخطابي الذي أقامه اليوم اتحاد عمال دمشق وفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وفعاليات أهلية بمدينة الجلاء الرياضية عن دعمهم للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية، ووقوفهم إلى جانب الجيش السوري في التصدي للإرهاب والتكفير الظلامي وتمسكهم ببناء دولتهم الديمقراطية التعددية وتكريس مفاهيم المواطنة وسيادة القانون.
وأكد المشاركون في المهرجان أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية القادمة حق وواجب على كل سوري مؤمن بوطنه ووحدة ترابه واستقلال قراره السياسي.
وفي مدينة قطنا بريف دمشق أكد حشد من الفعاليات الشعبية والنقابية والأهلية والدينية في ساحة السريان أن الشعب السوري هو من يحدد خياراتهم السياسية ومشاركته في الاستحقاق الدستوري ستشكل ضربة جديدة للإرهاب وتضاف إلى انجازات الجيش العربي السوري التي يحققها كل يوم.
وأطلقت جبهة العمل الأهلي خطتها لدعم حملة المرشح بشار الأسد في ملتقى أقامته تحت عنوان "عمرها" بمكتبة الأسد بدمشق.
وفي حماة أقامت فعاليات نقابية وشبابية وطلابية وعمالية وشعبية وحزبية مهرجانات وطنية في شركة زيوت حماة ومديرية الموارد المائية ومدرسة التمريض وشركة الإسمنت ومنطقة الفيحاء الثانية بالمحافظة دعما للثوابت الوطنية وتأييدا للدكتور بشار الأسد في ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.
وفي حمص أقيمت وقفة تضامنية في حي عكرمة وعبر الآلاف من المواطنين الذين احتشدوا في حي الشماس بالمدينة عن تأييدهم للمرشح لمنصب رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد وتأكيدهم على الثوابت الوطنية ودعمهم للجيش والقوات المسلحة في تصديهم للإرهاب.
وحمل المشاركون الأعلام الوطنية وصور الدكتور الأسد واللافتات المعبرة عن التمسك بالوحدة الوطنية وسيادة واستقلال القرار الوطني ودعمهم المطلق للجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب، وعبروا عن ثقتهم بأن العملية الديمقراطية ستحمل لسورية الخير والتجدد وستعزز الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب وإعادة الإعمار.
فيما أكد شيوخ القبائل والعشائر في محافظة حمص أن السوريين هم وحدهم من يحق لهم تقرير خيارهم الوطني من خلال الحل السوري - السوري.
وفي درعا نفذ اتحاد فلاحي درعا وقفة تضامنية في بلدة بصير بريف المحافظة، وجدد المشاركون في الوقفة تلاحمهم مع الجيش والشعب والقيادة في مكافحة الارهاب وقوى الشر والتكفير، مؤكدين أن الانتخابات الرئاسية تكريس للديمقراطية "وسنعمل جميعا على إنجاحها في الثالث من حزيران القادم".
وفي الحسكة أقام فرعا اتحاد الفلاحين ومنظمة طلائع البعث بالحسكة عددا من الأنشطة والفعاليات تأييدا للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية ولانتصارات الجيش والقوات المسلحة على الإرهاب.
وفي طرطوس نفذ عمال شركتي اسمنت طرطوس وتوليد كهرباء بانياس وقفتين تضامنيتين تاييدا للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية والثوابت الوطنية ودعما للجيش والقوات المسلحة في حربه على الارهاب.