تقرير الإنترنت ليوم الجمعة 29-7-2011 وأبرز ما جاء فيه من أخبار ومقالات
- النشرة: كونيللي: مكتسبات لبنان الديمقراطية مهددة مع حكومة أقل تعبيرا عن إرادته: حذرت السفيرة الاميركية مورا كونيللي ان "هناك خطراً يتهدد مكتسبات لبنان في ديمقراطية المشاركة والشفافية مع حكومة أقل تعبيراً عن ارادة الشعب اللبناني واكثر تعبيرا عن ارادة مصالح خارجية ". ورأت "ان شعوب المنطقة تحتاج الى قنوات اضافية من أجل محاسبة الحكومات وحضها على الوفاء بواجباتها ازاء تطلعات الشعوب". ورأت كونيللي في حفلة اقيمت في السفارة في عوكر لمسؤول العلاقات العامة رايان غليها الذي يغادر لبنان نهائياً، ان "لبنان قام بخطوة جبارة في 2005 حين وضع الشعب اللبناني نهاية للاحتلال السوري لهذا البلد". موضحة ان "غياب التغيير كما غياب الاصلاح في السنوات التي تلت تسببت في احباط الكثيرين ممن اجتمعوا في ساحة الشهداء قبل ستة اعوام". واضافت انه "الآن مع حكومة تبدو أقل تعبيراً عن ارداة الشعب اللبناني وأكثر تعبيراً عن ارادة مصالح خارجية هناك خطر ان يخسر لبنان الكثير من مكتسباته على صعيد ديمقراطية المشاركة والشفافية". وذكرت بانه "لمدة طويلة عانى لبنان وجيرانه الاقليميون من الفساد ومن حكومات لم تتجاوب مع حاجات مواطنيها ولذلك فان الازدهار المستقبلي في لبنان وجواره بات مرتبطاً أكثر بتطبيق اصلاحات اساسية في مجالات متعددة". وأشارت كونيللي الى "ان هذا الارتباط أكثر ما يبدو جلياً في حال سوريا. اذ تحتاج شعوب المنطقة الى أن تقيم قنوات اضافية من اجل محاسبة الحكومات وحضها على الوفاء بواجباتها في التجاوب مع المطالب والطموحات المشروعة". ولفتت كونيللي الى ان "المسألة ليست مسألة نماذج اصلاح بل مسألة ارادة وهؤلاء الذين يتمسكون "بالستاتيكو" يمكن ان يؤخروا تأثير المشكلات في بلدانهم لكن ليس للأبد". موضحة انه "في حال لم يقدم القادة رؤية ايجابية الى الشباب ومنحوهم سبلا ذات معنى للمشاركة، فان آخرين سيملأون الفراغ"، مشيرة بذلك الى "العناصر المتطرفة والمجموعات الارهابية". وذكرت بالموقف الذي أعلنه الرئيس الاميركي باراك اوباما من "أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم من يتقدم لحل المشكلات التي تواجهنا وتواجهكم. إذ نحن نعلم ان ما يحصل في المنطقة سيكون له انعكاسات أبعد بكثير مما هو متوقع".
- النشرة: خريس عن حادثة اليونيفيل: المطلوب تعزبز الوحدة الوطنية والعودة للحوار: أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي خريس ان "الاعتداء على الوحدة الفرنسية التابعة لقوات اليونيفيل هو اعتداء آثم والمستهدف هو الامن والاستقرار، وايضا لبنان وهي رسالة موجهة للبنانيين ولقوات الطوارىء الدولية". واشار خريس في حديث لـ"صوت لبنان" الى ان "هذه المسائل تجعلنا نفكر اكثر في كيفية التعاطي مع هذه الملفات لاسيما في هذه اللحظات الحرجة الت يمر بها لبنان والمنطقة". واذ اعتبر خريس أن "استهداف اليونيفيل هو استهداف لنا حميعا ونسعى لمعرفة من ارتكب الجريمة والمطلوب تعزيز الوحدة الوطنية بشكل كبير خصوصا التركيو على دعوة رئيس الجمهورية الى الحوار". وردا على سؤال، اشار خريس الى ان "رئيس المجلس النيابي نبيه بري يقوم باتصالات مع المعنيين لاجل طرح موضوع الحوار وتقريب وجهات النظر، وبالتأكيد هناك قرارات اخذت في الحوارات السابقة ومن يدعو الى ترجمة القرارات التي اتخذت ويدعو الى تنفيذها فهو مطلب حق وعلينا العمل على تنفيذ القرارات التي اتفق عليها ولا يعني هذا الامر ان لا نتعاطى بجدية مع الحوار وان تقول المعارضة ان هناك قرارات يحب ان تنفذ ويجب وضع آلية من اجل تنفيذ هذه القرارات وعلى الحكومة الجديدة ان تقوم بهذا الامر". وشدد خريس على ان " الغاء الحوار والقول ان الحوار غير جدي بالتأكيد هذه الطروحات ليست في محلها، لافتا الى ان الحوار اساسي على رغم الشرخ والتباينات بين الافرقاء، ورئيس الجمهورية يقوم باتصالات والاستجابة ليست مشجعة من قبل الفريق الاخر، متمنيا ان يحصل الحوار غدا ولكن لا حوار قريب حسب الاجواء السائدة".
- النشرة: وهاب عن تجديد أميركا للعقوبات عليه: تعدٍ على سيادة لبنان ولن تؤثر عليّ: رأى رئيس حزب "التوحيد" الوزير الأسبق وئام وهاب، تعليقا على اعادة تجديد الرئيس الاميركي باراك أوباما العقوبات على شخصيات لبنانية من بينها وهاب، ان لائحة الاتهامات الموجهة لهذه الشخصيات مضحكة، معتبرا ان اي دولة ديمقراطية لا يمكن ان تضع هكذا قرار، واصفا هذا القرار بأن "لا طعمة له"، مؤكدا انه لم يؤثر عليه عام 2007 ولن يؤثر عليه اليوم. وهاب، وفي حديث لـ"صوت لبنان، صوت الحرية والكرامة"، لفت الى ان الحكومة اللبنانية ورئيسها ووزير الخارجية يجب ان يتحركوا لمعالجة هذا الامر "لأن فيه تعدٍ على السيادة اللبنانية وعلى الديمقراطية والمطلوب ان تحمينا الدولة اللبنانية وهذا القرار تدخل بالوضع اللبناني بشكل صارخ".
- النشرة: الاتحاد: اسرائيل تهدف للنيل من المقاومة عبر اتهامها له بتفجير اليونيفيل: لفت أحد قياديي "حزب الله" لصحيفة "الاتحاد" أن "إتهام اسرائيل "لحزب الله" بتفجير "اليونيفيل" يندرج باطار الحملة الإسرائيلية الأميركية ضد الحزب بهدف النيل منه وإضعاف صموده في وجه العدوان المستمر على لبنان"، مؤكداً أن "الاتهام محض كذب وافتراء ولا يمت إلى الحقيقة بصلة"، مضيفاً أننا "بحزب الله" نرد الاتهام إلى إسرائيل المستفيدة الوحيدة من ضرب الـ"يونيفل" وإفراغ الحدود الجنوبية من الرقابة الدولية لتمارس اعتداءاتها على لبنان دون رقيب دولي"، مشيراً الى أن "الاتهام هدفه دعم اتهام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وهي إسرائيلية أميركية لـ4 كوادر من الحزب باغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري كذباً وافتراء".
- لبنان الآن: "الانباء" عن خبير اقتصادي: الحكومة اللبنانية غير قادرة على تمويل المشروعات الكبرى: نقلت صحيفة "الانباء" الكويتية عن خبير مالي لبناني تأكيده أن "الخزينة اللبنانية باتت في حالة لا تحسد عليها على الإطلاق، وأن حكومة (الرئيس نجيب) ميقاتي قد تكون عاجزة عن القيام بأي خطوة إصلاحية ذات شأن، في ظل الظروف السائدة، بغض النظر عما ستفضي إليه المستجدات المتعلقة بالمحكمة الخاصة بلبنان وموقف "حزب الله" من اتهام عناصر في صفوفه، وكيف سيكون عليه الموقف الرسمي اللبناني في هذا الإطار". ورأى هذا الخبير الذي لم تكشف الصحيفة اسمه أن "الحكومة اللبنانية غير قادرة على توفير التمويل اللازم للمشروعات الكبرى والحيوية، إن بسبب أوضاع المصارف اللبنانية، وإن بفعل ما قد تؤول إليه الأمور المتعلقة بسير العدالة وما قد تجلبه تصرفات "حزب الله" على بلاد الأرز وشعبها". ورداً على سؤال أجاب الخبير المالي: "إن في لبنان 70 مصرفاً وتبلغ الودائع المصرفية نحو 120 مليار دولار، ولهذه المصارف فروع في الخارج، لاسيما في سوريا ومصر وتتراوح الأموال المودعة لديها بين 6 و10 مليارات دولار، أما الديون المستحقة على الدولة اللبنانية ومصرف لبنان فهي نحو 40 مليار دولار، في حين أن اقتراض القطاع الخاص بالدولار الأميركي يقترب من 30 مليار دولار"، مشيراً إلى أن "الجهاز المصرفي اللبناني يبقى هو القادر على إقراض هذا القطاع، أو أي مشروع مشترك لبناني ـ أجنبي وبين 10 و15 مليار دولار، اما الاقتراض بالليرة اللبنانية فقد بلغ الذروة".
- لبنان الآن: "هآرتس": بيريز يجري اتصالات مكثفة مع القيادة الفلسطينية سعياً لاستئناف المفاوضات: كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أجرى في الآونة الأخيرة اتصالات مكثّفة مع القيادة الفلسطينية سعياً لاستئناف المفاوضات ولمنع الأزمة المتوقعة بعد شهرين بسبب نية الفلسطينيين الحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولة مستقلة بحدود 67. وقالت الصحيفة إن الاتصالات تجري بتنسيق كامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأشارت إلى أن بيريز عقد مساء يوم الثلاثاء الماضي لقاءاً مطوّلاً مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات واستعرضا خرائط للضفة الغربية وشرق القدس في محاولة لبلورة صيغة تتجاوز الخلاف على كون حدود 67 أساساً للمفاوضات على التسوية الدائمة.
- ليبانون فايلز: مستشار ميقاتي: ممنوع الاقتراب من ريفي والحسن وغيرهم.. لمحاسبتهم بحال ارتكابهم الأخطاء فقط: أشار المستشار السياسي للرئيس نجيب ميقاتي، خضر طالب إلى أنَّ "هناك زيارات سيقوم بها ميقاتي إلى سوريا والمملكة العربية السعودية وكل الدول العربية ولكن بعد رمضان"، وقال: "المملكة (العربية السعودية) في طليعة الدول التي فتحت أبوابها في وجه الرئيس ميقاتي، والبيان الذي صدر عن مجلس وزراء الخارجية العربية دليل على ذلك". وفي حديث لقناة "lbc"، قال طالب: "مشروع الحكومة اللبنانية السابقة إلى مجلس جامعة الدول العربية حول المحكمة الدولية هو الذي قرأه الرئيس ميقاتي في جلسة الثقة"، معتبراً أنَّ "مسألة الإحترام للقرارات الدولية هي أهمّ من مسألة الإلتزام، لأنَّ الإلتزام يكون أعمى". وبشأن تمويل المحكمة، اعتبر طالب أن "موضوع تمويل المحكمة يعالج في تشرين المقبل". وحول الاعتداء على قوات اليونيفيل، قال طالب: "الفرنسيون في التحقيقات الأولية يقولون إن الجهة التي استهدفت الـيونيفيل غير معروفة، فلماذا الإتهام المسبق لجهات معينة في البلد؟"، داعياً إلى "جعل التحقيق في الإعتداء أن يأخذ مجراه". وردًا على سؤال، أجاب طالب: "لماذا سنعاقب (رئيس فرع المعلومات العقيد) وسام الحسن و(مدير عام قوى الأمن اللواء) أشرف ريفي؟ ماذا فعلا؟ وأيضا (أمين عام مجلس الوزراء) سهيل بوجي و(مدعي عام التمييز) سعيد ميرزا و(مدير عام أوجيرو) عبد المنعم يوسف و(ورئيس شركة طيران الشرق الأوسط) محمد الحوت. هناك تركيز على بعض الأسماء، فهل هؤلاء الناس ناجحون في مواقعهم أم لا؟ هذه المجموعة ممنوع أحد ان يقترب منهم إلا إذا ارتكبوا مخالفات وخالفوا الدستور والقانون، وهم وكل موظف "آدمي" في الدولة ممنوع أحد ان يقترب منهم".
- معلومات لـ"لبنان الحر": استمرار حملة التعديات في بلدة لاسا الجبيلية على الأملاك الخاصة وحزب الله لا يكترث للاتصالات التي تجرى معه لوقف هذه التعديات
- لبنان الآن: عون: الدبلوماسية الأميركية تجاه الحكومة لا تزال مقبولة: علّق عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب آلان عون على قرار الرئيس الاميركي باراك اوباما تجديد العقوبات بعض الشخصيات اللبنانية، بالقول: "لا نريد أن نعطي الموضوع أهمية أكثر من اللزوم، فهذه الأمور تعتمدها الولايات المتحدة". وفي حديث لإذاعة "صوت لبنان 100.5"، أعرب عون عن اعتقاده بأن ذلك "لا يعني أنّه يشكّل ضغطاً على الحكومة اللبنانية، لأن الدبلوماسية الاميركية تجاه الحكومة لا تزال مقبولة"، مؤكداً في الوقت نفسه "رفض فريق الأكثرية لهذا القرار والاعتراض عليه". وحول التظاهرات الداعمة لسوريا في رويسات الجديدة أمس وطابعها الاستفزازي، قال عون: "لا اعتقد أنها كانت مفيدة لا في توقيتها ولا في مكانها، وأتمنى أن لا تتكرر"، مضيفاً: "نحن مع حق كل إنسان أن يعبّر عن رأيه، ولكن يجب أن يكون هناك مراعاة للوضع الحساس الذي يمر فيه البلد، ولبعض المناطق".
- النشرة: الاعور: المستفيد الوحيد من تفجير اليونيفيل هي اسرائيل: شدد عضو كتلة "وحدة الجبل" النائب فادي الاعور على "ضرورة تكثيف الجهد في سبيل تسهيل المسائل التي نطمح اليها جميعاً"، لافتاً الى "ضرورة أن تبدأ الحكومة بوضع خطط للكهرباء في جدول زمني معين". وأكد الاعور في حديث لـ"صوت المدى" أننا "في مرحلة مواجهة مع اسرائيل"، مضيفاً أن "تفجير "اليونيفيل" لا تستفيد منه الا اسرائيل"، لافتا الى أن "اتهام "حزب الله" ولبنان بهذا التفجير يهدف الى عرقلة عمل الحكومة"، مشيراً الى أن "المطلوب هو الحفاظ على المصالح الاقتصادية"، معتبراً أن "الاسرائيلي لا يرفع الصوت الا نتيجة قوتنا ويجب الاستفادة من القوة الكامنة في ثالوث "المقاومة والجيش والشعب" وعلينا أن نكون جاهزين للحفاظ على حقوقنا". ودعا الاعور جميع المتمولين الى "ايداع أموالهم في المصارف اللبنانية وليس المصارف الاميركية خصوصا بعد تجديد رئيس الاميركي باراك أوباما العقوبات على شخصيات لبنانية"، لافتاً الى أنه "لا يجب ان نضع أموالنا بين يدين اعدائنا".
- النشرة: التلفزيون السوري: استهداف خط للنفط بين حمص وطرطوس بعبوة ناسفة: اعلن التلفزيون السوري عن "استهداف خط للنفط بين حمص وطرطوس بعبوة ناسفة". وفي السياق عينه، ذكرت وكالة "سانا" أنّ مجموعات تخريبية استهدفت فجر اليوم خطا لنقل النفط في تلكلخ قرب حمص.
- خاص النشرة: بولا أسطيح - عناصر قوة حزب الله بالبحر: الضفادع البشرية وصواريخ أرض بحر: حين أطلق الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله معادلة "النفط الاسرائيلي مقابل النفط اللبناني" كان يقول للبنانيين وبطريقة غير مباشرة: "حزب الله بات يمتلك عناصر القوة التي تمكنه من مواجهة العدو بحرا". قدرات المقاومة البحرية، اختبرها اللبنانيون عشية 14 تموز 2006 حين دمّرت صواريخها البارجة الاسرائيلية ساعر بصاروخ ارض بحر، ما كان كفيلا بابعاد الأسطول الاسرائيلي عن شواطئنا أكثر من 30 كلم. اليوم وبعد مرور أكثر من 5 سنوات على التجربة الاولى الناجحة بحرا، يؤكد الخبراء العسكريون المقربون من حزب الله، ان المقاومة اصبحت اقوى وقد جهّزت نفسها للمواجهة بالبحر تماما كما تواجه في البر، اذ قامت بتطوير قدراتها وراكمت القوة بكل الاتجاهات.
الضفادع البشرية...
وفي هذا الاطار، يتوقع الخبير العسكري العميد المتقاعد المقرب من حزب الله أمين حطيط، أن تكون المقاومة قد امتلكت صواريخ أرض بحر يتخطى مداها الـ45 كلم كما أن تكون قد أعدّت ضفادع بشرية تؤمن بالاضافة للصواريخ قوة عسكرية دفاعية ناجحة للشاطئ اللبناني على مدى 50 كلم.
ويشرح حطيط ماهية "الضفادع البشرية" قائلا: "هي عناصر تتقن الغطس والعمل تحت الماء، تحمل المتفجرات وتصل الى الاهداف البحرية العائمة وحتى التي تحت الماء لتفجرها. هذه الضفادع تعتبر وحدات خاصة في القوى البحرية وتكون نتائج عملها أساسية لتحقيق النجاحات".
المقاومة ستكون بالمرصاد..
ويعتبر حطيط أن "موقف السيد نصرالله الأخير رتّب على الدولة اللبنانية مسؤولية تحديد المنطقة الاقتصادية بأسرع وقت ممكن للكشف عن الاعتداءات الاسرائيلية" ويقول: "في حال كانت منصات التنقيب الاسرائيلية منتصبة في منطقتنا الاقتصادية فسيكون من مسؤولية المقاومة استهدافها ومنعها من العمل كما أنّه وان حاولت اسرائيل منعنا وبالقوة من التنقيب عن النفط في مياهنا الاقليمية فستكون المقاومة ايضا بالمرصاد وهي قد تستهدف المنصات الواقعة في المنطقة الاسرائيلية كرد على منع الخبراء والعمال من التنقيب عن النفط اللبناني". ويلفت الى ان للصواريخ والضفادع دورا اساسيا في كلا الحالتين
لا مواجهة عسكرية...
ويستبعد حطيط أي مواجهة عسكرية بين اسرائيل وحزب الله على خلفية ملف النفط، ويقول: "اسرائيل لا تستطيع أن تدخل في مبارزة خاسرة اذ يكفيها ما حل بها في العام 2006. كما أن خطاب السيد نصرالله الأخير وضع حدا لكل النوايا الاسرائيلية بالاعتداء على ثرواتنا البحرية بعد اعلانه معادلة النفط الاسرائيلي مقابل النفط اللبناني".
التقصير جريمة وطنية
وفي اطار التقصير اللبناني في هذا الملف، يقول حطيط: "لبنان وقّع على قانون البحار في العام 1993 وكان عليه منذ تاريخه أن يقوم بواجباته في هذا الاطار من خلال تحديد منطقته الاقتصادية"، ويتابع قائلا: "قد يكون التقصير الذي حصل بين الاعوام 1993 و 2005 مبررا كونه لم تكن بعد قد اكتشفت الثروات في مياهنا ولكن التقصير بعد العام 2005 يعد جريمة وطنية". ويعتبر حطيط أن "الاهمال في هذا الملف ترافق مع تماد بالتفريط بالحقوق اللبنانية من خلال توقيع معاهدة مع قبرص في العام 2007 والتي تعتبر خطأ كبيرا كوننا تخلينا عن جزء كبير من حقوقنا خلالها." ويضيف حطيط: "على الحكومة اللبنانية وفي مدة أقصاها 3 أشهر القيام بالأعمال الميدانية اللازمة لتحديد المنطقة الاقتصادية واعادة النظر بالاتفاقية مع قبرص التي أظهرت مرونة في هذا الاطار".