23-11-2024 09:01 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي التربوي: أين الجامعيّون من الحراك الاجتماعي الـــشامل؟

التقرير الصحفي التربوي: أين الجامعيّون من الحراك الاجتماعي الـــشامل؟

التقرير الصحفي التربوي لنهار الأربعاء 14 / 5 /2014

التقرير الصحفي التربوي لنهار الأربعاء 14 / 5 /2014

1- أين الجامعيّون من الحراك الاجتماعي الـــشامل؟

2- لجان الأهل في الكاثوليكية في كسروان وجبيل: سنمتنع عن دفع الاقساط إذا تقرر الإضراب المفتوح

3- تأجيل الامتحانات المهنية الرسمية

4- دكتوراه لحسن المحمود

5- قبلان ترأس اجتماعاً في الجامعة الإسلامية:
هي منارة تحارب التعصُّب والجهل بالعلم والمعرفة

6- ارجاء امتحانات العلوم الاجتماعية الفرع الاول في اللبنانية الى 5 حزيران

 

أين الجامعيّون من الحراك الاجتماعي الـــشامل؟ - (جريدة الأخبار)

أين طلّاب الجامعات اليوم، الذين كنت تجدهم، في ما مضى، حاضرين بقوة في كل حراك مطلبي _ شعبي؟ سؤال برسم هؤلاء وما يمثلون، ومعهم أساتذتهم، طبعاً، للإجابة عنه. خلال الأشهر الماضية، عادت الحياة التشريعية «جزئياً» إلى المجلس النيابي، وقد سبق ذلك تظاهرات احتجاجية لهيئة التنسيق النقابية للمطالبة بسلسلة الرتب والرواتب، تبعها دخول عدد من الفئات على موجة التظاهرات والاحتجاجات للمطالبة بإقرار القوانين وتحصيل الحقوق.

فهل الحراك الطلابي الذي بدأته الجامعة الأميركية هذا العام مقدمة لولادة حركة طلابية جدية؟ هل كان كافياً، أو بمعنى آخر مرتبطاً بالمشهد العام، أم أنه مجرّد حالة خاصة وعابرة؟ لماذا غاب الطلاب، على مساحة لبنان، عن الحراك الاجتماعي ومعهم أساتذتهم؟ أين هم من كل ما يجري؟

حراك طلاب «الأميركية» هذا العام ليس الأول، من حيث المطالب المرفوعة، ولن يكون الأخير حكماً في الأميركية أو غيرها من الجامعات الخاصة والجامعة اللبنانية التي شهدت مثل هذا النوع من التحركات. خلال العام الماضي، شهدنا حراك طلاب الجامعة اللبنانية الأميركية LAU الذي حمل المطالب نفسها تقريباً، مثل تجميد الزيادة على الأقساط، اعتماد الشفافية (الشفافية المالية تحديداً)، والمشاركة في الحكم، إلا أن الحراكين تفاوتا من حيث حجم المشاركة في كل منهما، ومن حيث النتائج التي توصل إليها كل حراك.

ليست معركة زيادة أقساط

الحراك الطلابي في الجامعة اللبنانية الأميركية قادته الحركة الطلابية البديلة، رغم المشاركة الخجولة للطلاب وعدم مشاركة النوادي الطلابية والأحزاب بشكل رسمي. استطاع استدراج مواقف داعمة له، أبرزها موقف أساتذة من الجامعة الأميركية، يحرّض على رفض مسار «تسليع التعليم».

تعاطت إدارة الجامعة مع القضية عبر تنظيم لقاء مباشر بين رئيس الجامعة جوزيف جبرا وطلاب الجامعة، حيث برر حينها جبرا أسباب الزيادة، وركّز على المطالب الأخرى مثل الشفافية. تعهد حينها بنشر تقارير دورية عن إدارة الجامعة لإطلاع الطلاب على كيفية صرف أموالهم، وتحدث عن ضرورة مشاركة الطلاب في الحكم عبر الحكومة الطلابية، إلا أن «كرة الثلج» لم تكبر واقتصر الحراك بعدها على مجموعة صغيرة من الطلاب.

الجامعة اللبنانية غابت نسبياً عن المشهد الكبير للحراك الطلابي الموحد (الى حد ما) في الجامعات الخاصة، فكانت كليات الجامعة اللبنانية تتخبط منذ سنوات، بسبب سوء فهم النظام الجديد المتبع في الجامعة (LMD)، والقرارات التي يراها الطلاب مجحفة بحقهم، وفي بعض الحالات يرون فيها محاولة لتهجيرهم من جامعتهم لصالح الجامعات الخاصة. إضافة إلى ذلك، يمكن الحديث ضمن الأسباب عن غياب الانتخابات الطلابية عن الجامعة منذ سنوات، وتقسيم المجالس الطلابية على الأحزاب بحسب التقسيم «الطائفي المناطقي». ظهر الحراك في الجامعة مقتصراً على عدد من الكليات التي انتفض طلابها رفضاً لبعض القرارات المجحفة، ولم تصل الى أي نتائج حقيقية.

جميع هذه التحركات داخل الجامعات الثلاث، تتحدث عما هو أبعد من مسألة زيادة الأقساط أو الاعتراض على قرارات معينة، بل إن هذه مجرد شعارات خلفها هدف أساسي هو مشاركة الطلاب في الحكم داخل هذه الجامعات باعتبارهم مموّليها وأبناءها.

لكن هل بالإمكان البناء على تحرك الجامعة الأميركية لنتحدث عن المشاركة في حكم، ولاحقاً عن إحياء «الحركة الطلابية» في لبنان؟ قد تكون محاولة، ولهذا كان، بحسب بعض المتابعين، ربط الطلاب حراكهم بالحراك الاجتماعي الحاصل في البلد على أكثر من صعيد؟ ألم تكن الحركة الطلابية هي التي تقود هذه الحراكات في السابق؟ وأين دور الأساتذة في الجامعات الذين يعوّل عليهم كثيراً هنا؟

«المصلحة العامة» غائبة

«كل فئة في البلد «ملهيّة بحالها»... نحن مجموعات متفرقة لا نرى ما يجمعنا». هذا ما تقوله الدكتورة منى فواز، الأستاذة في الجامعة الأميركية، في محاولة لتفسير سبب غياب أساتذة الجامعات عن الساحة المطلبية. تشرح هنا عن مفهوم «المصلحة العامة» الذي يتجسد في «الحيّز العام» في المدينة، وترى أنه مفقود في لبنان وذلك «يؤدي الى عدم المشاركة بزخم في التحركات المطلبية». يتفق الدكتور بشار حيدر مع زميلته فواز، ويشرح لـ«لأخبار» قائلاً: «إن مشاركة الأساتذة ضعيفة، إلا أنه يعتبر أنهم موجودون، فهناك تغيير متواضع حصل هذا العام عن طريق تنظيم وقفة داخل الجامعة من أجل إقرار قانون حماية النساء من العنف الأسري». تعاني المجموعات الطلابية من صعوبة في استقطاب الشباب من أجل القضايا المطلبية. هذه إحدى الخلاصات التي توصل إليها جون قصير، الناشط في حراك الجامعة الأميركية، الذي اعتبر أن طلاب الأميركية بدأوا بالمطالبة بحقوقهم.

أما عن مشاركتهم في الحراك الاجتماعي، فيسأل قصير عن الشكل الذي قد يشارك فيه الطلاب داخل الحراك المذكور، في ظل غياب الدافع والإطار الذي يجمع الطلاب. هكذا، تبدو المسألة غائبة، على مستوى الوعي لمعنى الحراك الاجتماعي الشامل، عن أذهان كثير من الطلاب، وبالتالي المسألة في «الوعي والمعرفة». أما فداء أيوب، الطالب في الجامعة اللبنانية، فيرد أسباب عدم مشاركة الطلاب في الحراك الاجتماعي الى عدم مشاركتهم بالدرجة الأولى في الحراك المطلبي داخل الجامعة الوطنية. يرى أن «هناك أزمة وعي، وخاصة أن الطالب لا يعرف حقوقه وواجباته، وهو لا يعرف حاجاته، فإن من يحرك الطلاب هم الأحزاب الذين لديهم الأجندة السياسية الخاصة بهم، وأكثر ما يؤثر سلباً على عدم وجود محرك فعلي للطالب هو ثقافة التلقين، التي أوصلت الى الحاجة إلى مبادر أو قائد يتبعه الطلاب».

بالعودة الى دور أساتذة الجامعة من كل ما يجري، يقول المحاضر في الجامعة اللبنانية الدكتور أنطوان مسرة في حديث مع «الأخبار» إن الحركات النقابية والمهنية «كان دورها فاعلاً، حتى خلال سنوات الحرب، وقد تراجعت بعد عام 1980 بفعل التدخل السياسي.

فالحركات الحزبية استقطبت الطلاب وأصبحت الحركات الطلابية مجرد امتداد لها». أما عن الدور الذي يجب على الأساتذة أن يلعبوه، فيعتبر مسرة أننا «نعيش اليوم نهاية المثقفين الذين كانوا في السابق عنصراً دائماً في مسار الديموقراطية والحريات، وعدد منهم أصبح اليوم متواطئاً مع السلطة، وينظّرون ويحلّلون حول ما يجري داخل البلد وخارجه كأن لا علاقة لهم في هذا التحول... أكثرية أساتذة الجامعات مهتمون اليوم بموقعهم ومنصبهم ومنافساتهم بين بعضهم البعض أكثر من أي شيء آخر».

 

لجان الأهل في الكاثوليكية في كسروان وجبيل: سنمتنع عن دفع الاقساط إذا تقرر الإضراب المفتوح - (جريدة النهار)

أعلن اتحاد لجان الاهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان الفتوح وجبيل انه في حال قررت هيئة التنسيق النقابية ونقابة المعلمين اقفال المدارس، سيدعو الاهل الى التوقف عن دفع الاقساط المدرسية كخطوة أولى تتبعها خطوات تصعيدية. وعقد الاتحاد اجتماعا استثنائيا أمس وأصدر بيانا جاء فيه:

1 – يأسف الاتحاد للمنحى الخطير الذي سلكته هيئة التنسيق النقابية باللجوء الى التصعيد واتخاذ الخطوات السلبية المتهورة والتسبب بانهيار الاقتصاد وافلاس البلد.

2 – يدين الدعوة الى الاضراب المفتوح واقفال المؤسسات والادارات الرسمية والمرافق العامة والمؤسسات التربوية الخاصة.

3 – يرفض الدعوة الى اقفال المدارس الخاصة وتعطيل ما تبقى من السنة الدراسية والتسبب بالحاق الضرر بالاهل والتلامذة والمعلمين على السواء.

4 – يحذر من عواقب مقاطعة ومراقبة وتصحيح الامتحانات الرسمية لما قد تتسبب في القضاء على مستقبل آلاف التلامذة.

5 – يحذر من أخطار انعكاسات اقرار سلسلة الرتب والرواتب على زيادة الاقساط المدرسية.

6 – يطالب الحكومة ومجلس النواب بدعم التعليم الخاص واصدار البطاقة التربوية.

7 – يؤكد موقفه بفصل القطاع الخاص عن العام، وعدم تضمين القوانين الرامية الى زيادة الاقساط المدرسية من أي مفعول رجعي.

8 – يدعو ادارات المدارس الى فتح أبوابها واستقبال التلامذة مهما كانت الاسباب.

9 – يدعو أفراد الهيئة التعليمية الى عدم التسرع والتنبهه لما يحصل من سلبيات وأخطار على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتربوي والسعي للمحافظة على وجود المدارس الخاصة واستمراريتها التي هي الضمانة لوجودهم واستمرارية التعليم وحفاظا على مستقبل أولادنا.

 

تأجيل الامتحانات المهنية الرسمية - (جريدة النهار)

أصدر المدير العام للتعليم المهني والتقني رئيس اللجان الفاحصة المهنية أحمد دياب المذكرة الإدارية رقم 27/ 2014 المتعلقة بتأجيل الامتحانات الرسمية العملية والشفهية التي كانت مقررة اليوم الأربعاء لدورة 2014 الأولى بسبب الإضراب. وجاء فيها: "وزعت رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني بياناً يتضمن مناشدة المديرية العامة للتعليم المهني والتقني اتخاذ ما تراه مناسباً، لناحية عدم إجراء الامتحانات الرسمية العملية والشفهية المقررة اليوم الأربعاء 14 الجاري والاستعاضة بيوم آخر، لأن الأساتذة المكلفين في هذه الامتحانات سيشاركون في يوم الغضب الذي دعت إليه هيئة التنسيق النقابية، وذلك حفاظاً على حسن سير هذه الامتحانات وعدم الإرباك الذي قد يسببه الإضراب لكل من الأساتذة والطلاب. ومنعاً لحصول ضرر بأي طالب مرشح، ومن أجل حسن سير الامتحانات الرسمية العملية والشفهية العائدة للجان أعلاه، بناء على اقتراح رئيس دائرة الامتحانات، تؤجل الامتحانات الرسمية العملية والشفهية التي كانت مقررة إلى 22 الجاري و29 منه، و5 حزيران و6 و14 و15 و16 منه".

 

دكتوراه لحسن المحمود - (جريدة النهار)

نال الباحث الشيخ حسن المحمود شهادة الدكتوراه اللبنانية في العلوم الاجتماعية بدرجة جيد من معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، عن أطروحته: "سوسيولوجيا الجمهور السياسي في لبنان: دينامية التحولات الفكرية والسياسية" التي تركزت على الانتخابات النيابية في العام 2009. وتشكلت لجنة المناقشة من الدكتور سميح دغيم رئيساً ومشرفاً، والدكاترة الاعضاء سليمان الديراني، رشيد شقير، يوسف كفروني وشوكت آشتي.

 

قبلان ترأس اجتماعاً في الجامعة الإسلامية:
هي منارة تحارب التعصُّب والجهل بالعلم والمعرفة - (جريدة اللواء)

في أجواء ذكرى مولد الإمام علي بن أبي طالب (ع) ترأس نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في لبنان الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان اجتماعاً موسّعاً في مقر الجامعة في خلدة، شارك فيه إلى جانب رئيس الجامعة د. حسن الشلبي، الأمين العام د. عباس نصرالله، مساعد رئيس مجلس الأمناء مدير عام المجلس نزيه جمول، مساعد رئيس الجامعة عصام جلول، وعمداء ومدراء الوحدات الإدارية.

بداية، رحّب الشلبي بالإمام قبلان الذي تسعد الجامعة بزيارته، مشيراً إلى أنّ الجامعة تتقدّم أشواطاً كبيرة في عهده، إذ يحفل سجلّها بالإنجازات الكبيرة، فأصبح لها فرع في صور، وتشيّد المدينة الجامعية اليوم في الوردانية، وتعمل على افتتاح العام الدراسي الجديد في فرع بعلبك بعد نيلها الترخيص لهذا الفرع.

بدوره، هنّأ الإمام قبلان المسلمين واللبنانيين بذكرى ولادة الإمام علي (ع) الذي زيّن بالعلم والحلم والأدب والمعرفة والحكمة فهو أمام عظيم لا نظير له ممّا يحتم أنْ نحذو حذوه ونعمل عمله لنكون من روّاد العلم والحقيقة.

وأعرب عن اعتزازه بالجامعة الإسلامية بوصفها منارة علم للأجيال اللبنانية تحارب التعصّب والغرور والجهل فهي نتاج مؤسِّسها الإمام موسى الصدر، وتسير على نهج الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين، وهي أمانة في أعناقنا تستحق أنْ نحافظ عليها وأنْ نهتم بها لتكون منارة تسمو بأساتذتها وطلابها ولا سيما أنّنا نعيش أيام الجهل الذي يحتّم أنْ نعمل لمحاربته بالعلم والادب والمعرفة.

وطالب الإمام قبلان اللبنانيين بزرع العلم مكان الجهل ومحاربة التعصّب والغرور والأنانية فنضع نصب أعيننا مصلحة الوطن وشعبه فنسير على نهج الاستقامة والاعتدال في التصدّي للتعصّب والإرهاب، مؤكداً أنّ الإسلام دين الحق والعدالة والاستقامة وليس دين التكفيرين والانتهازيين وأصحاب الفتن والخارجين عن العقل والدين.

وفي الختام، اطلع الشيخ قبلان على التحضيرات الجارية لافتتاح فرع الجامعة في بعلبك وعلى سير العمل لإنجاز التجهيزات في المدينة الجامعية في الوردانية.

 

إرجاء امتحانات العلوم الاجتماعية الفرع الأول في اللبنانية الى 5 حزيران

أعلنت إدارة معهد العلوم الاجتماعية - الفرع الأوّل في الجامعة اللبنانية عن تأجيل الامتحانات لطلاب السنة الثالثة ودبلوم الدراسات المعمّقة التي كانت مقرّرة اليوم الأربعاء إلى الخميس 5/6/2014.

الرابط على موقع التعبئة التربوية