طلب الأخوة المريميون الكاثوليك في حلب، اليوم الأربعاء، عبر اذاعة الفاتيكان من البابا فرنسيس التدخل لدى المجموعة الدولية لاعادة الماء إلى حلب، واصفين قطع الماء بأنه "جريمة"
طلب الأخوة المريميون الكاثوليك في حلب، اليوم الأربعاء، عبر اذاعة الفاتيكان من البابا فرنسيس التدخل لدى المجموعة الدولية لاعادة الماء إلى حلب، واصفين قطع الماء بأنه "جريمة".
وقال الأخ جورج سبع باسم جمعيته "أطلب من الأب الأقدس أن يوجه نداء باسم هذا الشعب السوري كله، المسيحي والمسلم، إلى كل المحافل السياسية وإلى كل المنظمات الانسانية الدولية، حتى تعود الماء الى حلب".
وأضاف في تصريح لاذاعة الفاتيكان "لا يجوز معاقبة شعب لأنه يعيش في مدينة ولأنه رفض الانحياز الى هذا الطرف أو ذاك"، مؤكداً أنه "منذ عشرة لم تعد هناك نقطة ماء في الحنفيات" والناس مضطرون لاستقاء الماء غير الصالحة للشرب دائما من الآبار في المساجد والكنائس.
وقد أوقفت "جبهة النصرة"، المحسوبة على تنظيم القاعدة، المحطة الرئيسة لضخ الماء في المدينة، وفق ما أقر المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض نفسه. وقال المرصد إن "النصرة تقطع الماء في حلب لحرمان الاحياء الغربية الموالية للنظام من هذا المورد".
ويؤثر قطع الماء أيضاً على الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون في شرق المدينة لأن محطة الضخ توزع الماء على كامل انحاء حلب.
ويترك قطع المياه المستمر على الاحياء الخاضعة لسيطرة الوحدات العسكرية، الامر الذي إعتُبر حالة عقاب جماعي شملت عشرات الاف المواطنين. وامتد العطش بعدها الى الاحياء الخاضعة لسيطرة المسلحين الذين عجزوا عن تحويل مضخة سليمان الحلبي عن مسارها ، فشرعوا في حملة استغلال رخيصة تمثلت بقيام جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة إلى المتاجرة بالمياه وبيعها للسكان وفق ما كشف تقرير سابق لموقع المنار.