غادر وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاربعاء الى لندن لاجراء محادثات دبلوماسية مكثفة حول النزاع في سوريا والازمة في اوكرانيا.
غادر وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاربعاء الى لندن لاجراء محادثات دبلوماسية مكثفة حول النزاع في سوريا والازمة في اوكرانيا.
واعتبارا من مساء الاربعاء سيلتقي كيري في العاصمة البريطانية ايضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمرة الاولى منذ تعليق مفاوضات السلام المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين في نهاية نيسان/ابريل.
لكن الشق الاساسي من الرحلة يتمحور حول اجتماع جديد تعقده الخميس مجموعة "لندن 11" حول سوريا في اشارة الى الدول ال11 الداعمة للمعارضة السورية وذلك بعد استقالة المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي الثلاثاء.
والدول ال11 هي المانيا والسعودية ومصر والامارات والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا والاردن وقطر وبريطانيا وتركيا.
وقال كيري في تصريح صحافي في وزارة الخارجية مساء الثلاثاء ان "الابراهيمي لم يفشل" مؤكدا انه سيكون هناك "مواصلة للجهود" لدعم المعارضة المعتدلة التي تقاتل النظام السوري.
وكان وزير الخارجية استقبل الاسبوع الماضي رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد الجربا لكن بدون الموافقة على طلبه تسليم اسلحة قتالية لمحاربة قوات الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال مسؤول اميركي كبير انه في لندن سيجري التركيز "على جهود المجموعة الدولية لتخفيف المعاناة الانسانية في سوريا وزيادة الدعم لانتقال معتدل" ، واضاف ان "الولايات المتحدة تدرك ضرورة معالجة الازمة السورية بشكل ملح وتقف الى جانب الشعب السوري".
وتقدم واشنطن بشكل رسمي مساعدة عسكرية لا تتضمن اسلحة قتالية لمسلحي المعارضة المعتدلين تشمل معدات اتصال وتجهيزات للرؤية الليلة، وتخشى ادارة اوباما المترددة جدا ازاء اي تدخل عسكري مباشر ، ان تقع مثل هذه الاسلحة في ايدي مجموعات معادية للولايات المتحدة او حلفائها او ان تشكل تهديدا للرحلات التجارية.