05-11-2024 11:24 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 15-5-2014: النواب يتخاذلون.. و«قوى 14 أيار» لن تتراجع

الصحافة اليوم 15-5-2014: النواب يتخاذلون.. و«قوى 14 أيار» لن تتراجع

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 15-5-2014 الحديث محليا عن استحقاق الانتخابات الرئاسية وملف سلسلة الرتب والرواتب، كما سلطت الصحف الضوء على ملف التقارب السعودي الايراني

 

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 15-5-2014 الحديث محليا عن استحقاق الانتخابات الرئاسية وملف سلسلة الرتب والرواتب، كما سلطت الصحف الضوء على ملف التقارب السعودي الايراني مع ترحيب طهران بدعوة المملكة العربية السعودية بالحوار، كما تناولت الصحف التطورات العسكرية والسياسية للازمة السورية.

 

السفير


النواب يتخاذلون.. و«قوى 14 أيار» لن تتراجع

الفراغ يخطف «السلسلة».. والعام الدراسي!


نبدأ جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "نجحت «هيئة التنسيق النقابية»، أمس، في اختبار الشارع، ورسبت الدولة في امتحان إنصاف أبنائها... والنتيجة: معركة مستمرة وعام دراسي مهدد بالضياع.

لم يمتلك مجلس النواب جرأة البت بالبنود الخلافية في سلسلة الرتب والرواتب (غرامات الأملاك البحرية، زيادة الضريبة على القيمة المضافة، درجات المعلمين، سلسلة العسكريين...)، فخانته الشجاعة والمصداقية، مفضّلا أن يؤجل تجرّع كأس الحسم مرة أخرى وأن يستمر في الهروب إلى الأمام، بعدما دخل المجلس عملياً في مرحلة «الضمور التشريعي»، مع بدء الأيام العشرة الأخيرة من المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية، والممتدة من 15 أيار إلى 25 منه، وهي فترة يصبح خلالها المجلس النيابي «هيئة ناخبة».

ولئن كان الرئيس نبيه بري قد حدّد موعد الجلسة المقبلة في 27 أيار الحالي، إلا أن هذا الموعد يبدو «نظرياً»، مع انسداد الأفق الرئاسي وعدم وجود أي معطى صلب يؤشر إلى إمكان انتخاب رئيس الجمهورية حتى 25 أيار، أو بعده، ما يعني أن الفراغ الزاحف إلى القصر الجمهوري سيـأخذ «السلسلة» في طريقه وسيجمّد البحث فيها حتى إشعار آخر، ذلك أن جزءا كبيرا من النواب، لاسيما المسيحيين منهم، يرفض التشريع ويعتبره غير شرعي، في ظل شغور موقع الرئاسة الأولى.

ومؤدى ذلك، أنه بات على الموظفين والمعلمين والأساتذة والعسكريين أن ينتظروا المفاوضات الصعبة للتوافق على اسم رئيس الجمهورية المقبل، وان يتابعوا مسار العلاقة السعودية - الإيرانية، ويترقبوا مستقبل الحوار الأميركي - الإيراني حول الملف النووي والانعكاسات المحتملة على الملفات الإقليمية ومنها الملف اللبناني، حتى يتضح مصير سلسلة الرتب والرواتب.

وإذا كان يُسجل للسلطة السياسية أنها نجحت في شيء، ففي المماطلة والتسويف على مدى سنوات من النقاشات والمناورات التي حولت السلسلة إلى «حقل تجارب» خرجت منه ثلاثة مشاريع، بدل واحد (حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، اللجان النيابية المشتركة، واللجنة النيابية المصغرة)... والحصيلة: لا سلسلة!

والخشية، هي في أن يدفع طلاب المدارس في الوقت الضائع ثمن الجولة الجديدة من المواجهة بين السلطة و«هيئة التنسيق» التي كانت قد هددت بمقاطعة الامتحانات الرسمية في حال عدم الاستجابة لمطالبها، علما أنها أكدت في بيان لها، أمس، أن التدريس سيكون عاديا اليوم في المدارس الرسمية والخاصة.

ومن الضروري أن تعيد «الهيئة» النظر في نمط المواجهة للمرحلة المقبلة، لئلا يغدو الطلاب ضحايا، كما هي حال المعلمين، فتنحرف المعركة عن وجهتها الأصلية وتصبح بين الضحايا أنفسهم، وفي ذلك تهديد للرصيد النضالي الذي صنعته «الهيئة»، وهي معنية بأن تحميه، لا أن تفرّط به.

وليلا، قال عضو «هيئة التنسيق» حنا غريب لـ«السفير» إن المعركة مفتوحة، وما حصل أن جولة انتهت وأخرى بدأت. وأكد أن يوم أمس، كان يوما مجيداً للحركة النقابية التي أظهرت حجمها وكرّست ثوابتها، وبالتالي باتت أقوى من أي وقت مضى، وعليهم أن يعرفوا أنها أصبحت في موقع من يفرض الشروط، ولا يتلقاها.

ولفت غريب الانتباه إلى أن أصوات المتظاهرين فعلت فعلها في داخل الجلسة العامة، الأمر الذي حال دون إقرار مسائل ترفضها «هيئة التنسيق»، وبينها رفع الضريبة على القيمة المضافة، ووقف التوظيف، والتهاون مع مخالفات الأملاك البحرية، وشطب درجات الأساتذة والمعلمين، مشددا على أن بقاء هذه البنود المجحفة عالقة هو بحد ذاته إنجاز لنا.

وأكد غريب أن الهجمة على الحقوق شرسة، «ونحن بدورنا سنكون شرسين في الدفاع عنها»، موضحاً أن مجالس المندوبين في فروع رابطة التعليم الثانوي الرسمي ستجتمع اليوم لمناقشة أشكال التصعيد في التحرك، وصولا إلى مقاطعة الامتحانات الرسمية.

وكانت «هيئة التنسيق» قد أثبتت أمس، أن التحرك النقابي ليس مجرد «عابر سبيل» في المشهد الداخلي، بل أصبح رقما صعباً في معادلة مراكز الاستقطاب التي لم تعد تقتصر على قوى الجذب الطائفي والمذهبي.

صحيح أن «الهيئة» لم تحصل أمس، على «السلسلة» التي تنتظرها منذ زمن طويل، لكن الصحيح أيضا أنها ربحت نفسها وربحت الرهان على حركة نقابية نضالية صلبة، ما دفع البعض إلى القول بأن ما حصل أمس، يتجاوز حدود الصراع على «سلسلة»، ويشي بولادة «قوى 14 أيار» العابرة لـ 8 و14 آذار على حد سواء.

هذا ما ثبت بالعين المجردة التي رصدت عشرات الآلاف من الموظفين والمعلمين والمتعاقدين والمتقاعدين ممن احتشدوا في سلسلة بشرية امتدت لمسافة طويلة في وسط بيروت، على مقربة من مجلس النواب، حيث كانت تُعقد الجلسة العامة التي غرقت في الرمال المتحركة لحسابات ومصالح متضاربة، افترقت حول الأرقام والتقت على تطيير السلسلة.

لم يكن الحشد عاديا. حشد كان من كل الطوائف والمذاهب والانتماءات والمناطق أعاد للعمل النقابي اعتباره وبريقه، وضخ في المدينة هواء نظيفاً، يخلو من الجراثيم التي تغلغلت في الحياة السياسية.

لقد أثبت المتظاهرون أمس، أن ما يجمع بين اللبنانيين هو أكبر مما يفرّقهم، وأن المطالب الاجتماعية المحقّة تشكل مساحة للإلتقاء يمكن أن تتسع لكل المتطلعين إلى العدالة الاجتماعية والحقوق الإنسانية والوظيفية، أياً كانت ميولهم وانتماءاتهم.

ويُسجل لـ«هيئة التنسيق» أنها تجاوزت مجددا امتحان تماسكها ووحدتها، برغم كل الضغوط والمحاولات التي جرت، لحرف مسار تحركها عن هدفه الأصلي، ولدفعها إلى الشعور بالتعب والإحباط .

تعيينات جديدة

على صعيد آخر، انتقلت جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة غداً من السرايا الحكومية إلى القصر الجمهوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان، بعدما ظهرت مؤشرات توافق على تمرير دفعة جديدة من التعيينات الإدارية.

وتم توزيع جدول الأعمال على الوزراء بعد ظهر أمس، متضمنا 61 بنداً، أبرزها تعيين أعضاء المجلس العسكري بعد شغور طويل، والأسماء المطروحة هي: العميد الركن عبد الكريم يونس (شيعي) مديرا عاما للإدارة وهو حاليا يشغل منصب النائب الأول لمدير المخابرات، العميد الركن غسان سالم (أرثوذكس) مفتشاً عاماً وهو حاليا يشغل منصب مدير الغرفة العسكرية والعميد الركن سليم الحداد (كاثوليكي) عضواً متفرغاَ.

 

تكتّم أميركي على التسليح.. ولقاء «أصدقاء سوريا» اليوم

أوباما يحث الجربا على محاربة «الإرهاب»


دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، رئيس «الائتلاف الوطني السوري» أحمد الجربا إلى محاربة الإرهابيين في سوريا و«شجع الائتلاف على تعزيز رؤيته لاتفاق شامل يمثل جميع الشعب السوري»، من دون أن يأتي على أي ذكر لمطلب «الائتلاف» تقديم أسلحة متطورة، تشمل صواريخ مضادة للطيران، إلى المقاتلين، فيما أضافت السلطات الأميركية «قياديين» في تنظيم «القاعدة» في سوريا على لائحة «الإرهاب».

وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن أوباما شارك في جزء من اللقاء بين الجربا ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس. وأعلن الجانبان، في بيان، أن «اللقاء كان بنّاء، ويشكل مرحلة مهمة في العلاقة النامية بين الولايات المتحدة والمعارضة السورية».

وأضاف البيان أن أوباما ورايس نددا «باستهداف نظام (الرئيس بشار) الأسد المتعمد للمدنيين بالغارات الجوية، بما في ذلك استخدام براميل متفجرة، بالإضافة إلى منع وصول المساعدات الإنسانية والأغذية إلى المواطنين المحاصرين من قبل النظام».

وأضاف «رحب أوباما بالدور القيادي للائتلاف ونهجه البناء للحوار، وشجع الائتلاف على تعزيز رؤيته لاتفاق شامل يمثل جميع الشعب السوري». وتابع «ناقش الوفدان أيضا المخاطر التي يشكلها تنامي التطرف في سوريا، واتفقا على الحاجة للتصدي للمجموعات الإرهابية في جميع أطراف الصراع». وكرر أوباما أن «الأسد فقد الشرعية لحكم سوريا، ولا مكان له في مستقبلها». وأضاف البيان «كرر الطرفان تعهدهما بحل سياسي للنزاع، يتضمن تأليف حكومة انتقالية».

وتابع بيان البيت الأبيض أن «الجربا شكر الجانب الأميركي على ما مجمله 287 مليون دولار من المساعدات الأميركية للمعارضة، وأشاد بموقف الولايات المتحدة التي تقدم أكبر مساعدة إنسانية إلى اللاجئين السوريين والمقدرة بـ1.7 مليار دولار».

إلا أن البيت الأبيض لم يأت على ذكر طلب تقدم به الجربا في السابق للحصول على أسلحة مضادة للطائرات. وأقر مسؤولون أميركيون في مجالس خاصة بأن الجربا تقدم بالطلب أمام وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال لقائه معه الأسبوع الماضي في مقر وزارة الخارجية، إلا أنهم رفضوا التعليق على المسألة.

وبعد ساعات من اللقاء، أدرجت الحكومة الأميركية رسمياً قياديين في مجموعات إسلامية مسلحة في سوريا على قائمة «الإرهابيين العالميين»، وطلبت من فصائل المعارضة السورية الابتعاد عنهما. وذكرت وزارة الخزانة الأميركية أنها أضافت السعودي عبد الرحمن محمد ظافر الدبيسي الجهني والعراقي عبد الرحمن مصطفى القادولي على قائمة «الإرهابيين العالميين»، بتهمة الارتباط بعلاقات بعمليات تنظيم «القاعدة» في سوريا، وبتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش).

ويأتي اللقاء بين أوباما والجربا عشية اجتماع في لندن لمجموعة «أصدقاء سوريا»، والذي يأتي بعد ساعات من استقالة المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي. واعتبر كيري أن «الإبراهيمي لم يفشل»، مؤكدا أنه سيكون هناك «مواصلة للجهود لدعم المعارضة المعتدلة». وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى إنه سيجري خلال الاجتماع التركيز «على جهود المجموعة الدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية في سوريا وزيادة الدعم لانتقال معتدل». وأضاف أن «الولايات المتحدة تدرك ضرورة معالجة الأزمة السورية بإلحاح وتقف إلى جانب الشعب السوري».

وكان المبعوث الأممي المستقيل الاخضر الإبراهيمي قد وصف، بعد تقديمه إحاطة حول سوريا إلى مجلس الأمن، الوضع في سوريا بأنه «صعب جدا ولكنه غير ميؤوس منه»، مضيفا «لا سبب للاستسلام». ورفض تحديد أولويات لخلفه، لكنه أشار إلى أن «بيان جنيف يبقى في صلب» جهود السلام."


النهار


"14 أيار النقابية" في شباك المهلة الدستورية

 السلسلة عالقة حتى انتخاب الرئيس الجديد


جولتنا تستمر مع صحيفة "النهار" التي كتبت تقول "دهم الاستحقاق الرئاسي بمهلته الدستورية المشارفة العد العكسي للايام العشرة الاخيرة منها ابتداء من اليوم مجلس النواب في جلسته التشريعية الاخيرة قبل ان يتحول هيئة ناخبة دائمة الانعقاد، فسهر المجلس في جلسة ماراتونية غير مسبوقة أمس سعياً الى استيلاد التسوية الصعبة والمعقدة لسلسلة الرتب والرواتب . وعلى وقع حشد نادر تميزت به تظاهرة هيئة التنسيق النقابية خلال الجلسة النهارية للمجلس وبدت الرعايات السياسية والحزبية، للحشد لافتة عبر مشاركة كثيفة من مناطق البقاع والجنوب والضاحية الجنوبية خاضت الكتل النيابية مبارزات قاسية في السباق بين اقرار مشروع مخفف للسلسلة يمكن النفاد منه الى انجاز هذا الملف وقفله بعدم تعريض الوضع الاقتصادي والمالي لخضة خطرة وانقاذ السنة الدراسية والامتحانات الرسمية، والدفع بقوة نحو اقرار مشروع يرضي الحركة النقابية تماماً على رغم المحاذير التي يرتبها ذلك تحت وطأة المزايدات الحزبية والسياسية والنيابية. ومع ذلك فان التظاهرة النقابية الحاشدة شكلت تطوراً بارزاً في مسار التصعيد النقابي، اذ اطلقت عليها تسمية "حركة 14 ايار النقابية"، لكن حجم الحشد لم يحجب الاعتذار الذي اضطر رئيس رابطة التعليم الثانوي حنا غريب الى اعلانه بناء على طلب رئيس مجلس النواب نبيه بري لوصفه النواب بـ"الحراميي".

واتخذ السباق مع الوقت دلالة بارزة في ظل معلومات مفادها، أن أي جلسة تشريعية للمجلس لن تعقد ابتداء من اليوم الذي يصادف انطلاق المرحلة الدستورية الاخيرة من المهلة الى ما بعد 25 ايار لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، اذ لن يكون ممكناً خلالها عقد جلسات تشريعية، كما علم ان النواب المسيحيين بمعظمهم يرفضون عقد جلسات تشريعية بعد انتهاء المهلة في حال شغور منصب رئاسة الجمهورية والى حين انتخاب رئيس جديد. لكن الرهان على اقرار السلسلة ليل أمس تبدد بعدما فقد نصاب الجلسة قرابة الحادية عشرة والنصف، فارجأ بري الجلسة الى 27 ايار الجاري وسط شكوك واسعة في امكان عقد أي جلسة تشريعية بعد 25 ايار نظراً الى ال