قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون إن بلادها تشجع على اجراء الإصلاح والمصالحة من خلال الحوار الوطني الجاري، وتحث جميع الأطراف على المشاركة في الانتخابات البرلمانية
قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون إن بلادها تشجع على اجراء الإصلاح والمصالحة من خلال الحوار الوطني الجاري، وتحث جميع الأطراف على المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وإدانة أعمال العنف والتحريض والمساهمة في تهيئة مناخ مؤات للمصالحة.
كلام باترسون جاء في ختام زيارة رسمية قامت بها للبحرين، التلقت فيها بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وبولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة، اضافة إلى مسؤولين رسميين وموالين وقيادات معارضة.
ووصفت باترسون البحرين بأنه "شريك وصديق مهم للولايات المتحدة لسنوات عديدة ونحن ملتزمون بأمن هذا البلد ونجاحه"، مشيدة في الوقت نفسه بالملك وولي العهد لدعمهما عملية الحوار، التي سبق وان وصفتها منظمات حقوقية دولية بغير الجادة.
ونقلت صحيفة "الوسط" البحرينية عن القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة قولها إن الوفد الأميركي استمع لوجهة نظر المعارضة البحرينية في أصل الأزمة السياسية وأسبابها، ووجهة نظر المعارضة لمتطلبات العملية السياسية الجادة والشاملة لعلاج الأزمة وتداعياتها الأمنية والسياسية والاجتماعية.