البارحة وضع دليل اضافي امام كل غيور على بلده لبنان مفاده ان بلده مكشوف امنيا بل مستباح بشكل ممكن ان نقول عنه بأنه مهين
البارحة وضع دليل اضافي امام كل غيور على بلده لبنان مفاده ان بلده مكشوف امنيا بل مستباح بشكل ممكن ان نقول عنه بأنه مهين ... صحيح ان قاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال فرانسين لم يضف اي جديد لا للاسماء ولا للاتهمات التي سربت سابقا لكنه يكشف مدى انكشاف البلد حيث اتيح لكل اجهزة المخبرات العالمية بوضع يدها على ارشيف الدولة اللبنانية بلا ضوابط .... في تركيا هناك شيء يحصل وبحسب وسائل الاعلام حصل ما ندر في التاريخ قام مدنيو اردوغان بانقلاب على المؤسسة العسكرية لينهي ولو بشكل مؤقت جدلية من الذي سيحكم تركيا اصحاب البذات العسكرية ام الرسمية ( المدنية )
السفير:
وعنونت صحيفة السفير في عددها الصادر اليوم بـ"المحكمة الدولية ترفع السرية عن تسريباتها: أسماء معروفة ... وصور تفضح انكشاف لبنان! "
وكتبت الصحيفة بهذا السياق "لم يضف قاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال فرانسين، جديدا لا للأسماء ولا للاتهامات التي سربت سابقا، ولعل الإضافة الوحيدة، هي نشر صورتين لكل متهم، فقط من أجل التدليل على حجم انكشاف البلد، حيث أتيح لمحققين دوليين، أتوا من كل حدب وصوب، على مدى ست سنوات، أن يضعوا يدهم، وبصورة عشوائية، وبلا ضوابط، على كل أرشيف الدولة اللبنانية، من أسماء طلاب الجامعات الى ركاب الطائرات الى مالكي رخص السوق والسيارات الى بيانات الجمارك والضمان وبصمات الأمن العام وغيرها...
فقد أصدر فرانسين، أمس، قرارًا «رفع بموجبه السرية عن كامل أسماء وألقاب الأفراد المذكورين في قرار الاتّهام الذي كان قد صدّقه في 28 حزيران المنصرم»، وعن المعلومات المتعلّقة بسيَرهم الذاتية، وعن صورهم والتهم الموجّهة إليهم وهم سليم جميل عيّاش ومصطفى أمين بدر الدين (بتهمة قتل رفيق الحريري)، وحسين حسن عنيسي وأسد حسن صبرا (بتهم عدة أبرزها التدخل في قتل رفيق الحريري).
وفيما أعلن فرانسين أن المعلومات الأخرى الواردة في قرار الاتّهام وفي النسخ المموّهة الخاصة بكلّ متّهم «ستبقى سريّة في هذه المرحلة»، أبلغ الناطق الرسمي باسم المحكمة الدوليّة مارتن يوسف قناة «الجديد» ان فرانسين قد يكشف معطيات اضافية في 11 آب وهو الموعد الرسمي النهائي الذي حدد للسلطات اللبنانية لتقديم تقريرها عن التقدم المحرز في ما يتعلق بتنفيذ مذكرات التوقيف".
الاخبار :
بدورها عنونت صحيفة الاخبار بـ"عسكر تركيا في قبضة مدنيّيها: أردوغان يطيح الجنرالات"
وكتبت الصحيفة "عادةً ما ينفّذ جنرالات الجيش الانقلابات العسكرية على الحكام السياسيين، وخصوصاً في تركيا، لكن يوم أمس حصل ما يشبه عكس ذلك، إذ نفّذ رجب طيب أردوغان ورفاقه ما يشبه الانقلاب على جنرالات الجيش، الذين حاولوا إثارة أزمة سياسية حادة انقلبت نتائجها سريعاً عليهم، ليصبح لتركيا قائد جديد للجيش يتوقع أن تكون علاقته مع الساسة المدنيين ألطف من السابق.
واضافت الصحيفة "هي الحكاية نفسها مجدَّداً. عسكر تركيا يفجّرون أزمة سياسيّة حادّة مع السلطة السياسية على خلفية سؤال أبدي عمره من عمر الجمهورية: لمَن يعود القرار الأول في البلاد؟ للجيش أم للسلطة السياسية ممثَّلة برئاسة الجمهورية والبرلمان والحكومة؟ سؤال اتّخذ للوهلة الأولى، مساء أمس، طابع الاستقالة الجماعية قبل أن يتحوّل في الإعلام التركي الرسمي إلى طلب تقاعد قادة جميع الجيوش التركية دفعة واحدة، الجيش البري والجوي والبحري مع رئيس الأركان عشق كوشانر.
وفي سياق اخر عنونت الصحيفة بـ"«مزحة» بلمار عن تعزيز إمكان اعتقال المتهمين "
وكتبت الصحيفة "بعد شهر على إعلان أسماء المتهمين في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، أعلنت المحكمة الدولية أسماءهم. ما كان معروفاً، كشفته المحكمة، مستخدمة في بياناتها عبارات توحي بأنها حققت إنجازاً سيؤدي إلى توقيف المتهمين. عبارات بدت أشبه بالمزحة، منها ببيان صادر عن محكمة دولية
ابتداءً من يوم أمس، صار بإمكان أي مواطن لبناني أن يتصل برقم الطوارئ في قوى الأمن الداخلي، 112، للإبلاغ عن مكان وجود مصطفى بدر الدين، فور أن يشاهده في الشارع أو في مقهى ما، أو في أي مكان آخر. ما تقدم ليس طرفة، بل إنه بالضبط ما حاول المدعي العام في المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، دانيال بلمار، قوله في البيان الذي أصدره أمس، بعدما نشرت المحكمة أسماء المتهمين الأربعة في الجريمة.
يبدو بلمار كمن يحاول التذاكي على الرأي العام، من خلال القول إن نشر الأسماء «يعزز إمكان اعتقال المتّهمين في حال رؤية الجمهور العام لأي منهم». فالأسماء نشرتها وسائل الإعلام اللبنانية والعربية والدولية عندما كان مندوبو بلمار لا يزالون موجودين داخل مكتب المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا يوم 30 حزيران الماضي. أما الصور، فبدأ التداول بها في اليوم ذاته. أسماء المتهمين معروفة، وما نُشِر عنهم أمس على الموقع الإلكتروني للمحكمة الدولية جرى تداول معظمه عبر وسائل الإعلام خلال الأسابيع الأربعة الماضية".
النهار:
من جانبها عنونت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم بـ"المحكمة تنشر صور المتهمين وتسليمهم 11 آب ،"حزب الله" يعتبرهم "مقاومين" و"المستقبل" يحذّر ،الحوار بين سليمان وعون ورئيس الوزراء يعاود نشاطه"
وكتبت النهار "أحدثت خطوة المحكمة الخاصة بلبنان أمس نشر أسماء المتهمين الاربعة وصورهم ترددات على مستويات عدة، الامر الذي اعاد الى واجهة الاهتمام المهلة المعطاة للسلطات لتوقيفهم وتسليمهم والتي حددتها المحكمة رسمياً في 11 آب المقبل.
ومن المقرر بعد انتهاء هذه المهلة ان يجري التحضير لبدء المحاكمة غيابيا اذا لم يمثل المتهمون أمام المحكمة، فتسقط عندئذ قرينة البراءة، باعتبار ان المتهمين الاربعة هم فارون من وجه العدالة.
وقد رصدت "النهار" بعض ردود الفعل، ومنها ما قاله أحد الوكلاء المعتمدين في المحكمة الذي اوضح ان قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرانسين يتمتع بصلاحيات واسعة في اطار عمله في المحكمة، مثل القيام بكل ما من شأنه تحضير الملف للمحكمة. واعتبر ان تعميم الصور والتهم الموجهة الى اصحابها ربما كان رسالة يوجهها الى المتهمين الاربعة لتسليم أنفسهم الى المحكمة.
واضافت الصحيفة "لكن تعليق "حزب الله" الذي ينتمي المتهمون الاربعة الى صفوفه على هذا التطور، جاء عبر قناة "المنار" التلفزيونية التي قالت: "جديد المحكمة الدولية ليس بجديد، فما كانت سبقت اليه درشبيغل وفيغارو وجوقة التسريب منذ سنوات، وما كان فرع المعلومات تولى اشاعته على عين القضاءين اللبناني والدولي قبل شهر، اكده اليوم (أمس) فرانسين الذي سمح رسميا بتوزيع اسماء وصور المقاومين الاربعة وجاء المحتوى نسخة طبق الاصل عما كان سرب سابقاً واشبع تسريباً".
اللواء :
من جانبها عنونت صحيفة اللواء بـ"المحكمة تُحرج الحكومة: هذه أسماء وصور وتهم الأربعة المطلوبين فرنجية ينضم إلى جنبلاط في رفض النسبية .. والدعوة للحوار في عيد الجيش "
وكتبت في هذا الصدد "شكل رفع الحظر الجزئي عن سرية القرار الاتهامي في ما خص الاشخاص الاربعة المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولبنانيين اخرين، تطوراً بارزاً في مسار اعلان الجدية الدولية للسير في هذا الملف الى النهاية، وحمل الحكومة اللبنانية على تحمل مسؤولياتها لجهة القبض على المتهمين وتسليمهم الى العدالة.
وحسب مصدر متابع لعمل المحكمة، فإن هذه الخطوة التي أدرجها المدعي العام للمحكمة الدولية القاضي دانيال بيلمار في اطار تأتي في سياق الضغط على الحكومة اللبنانية لعدم الاكتفاء بابلاغ المحكمة بأنها لم تعثر على المتهمين، وهو الجواب المتوقع حسب مصدر قضائي، في 11 آب، وهو الموعد المحدد للبنان لاعطاء جوابه، مضيفاً بأن جواب لبنان معروف، وان التحريات ادت الى ان المتهمين ربما يكونون غادروا الاراضي اللبنانية، لذا قد تصبح المحاكمة الغيابية هي الخيار الاخير امام المحكمة، بعد مضي شهر على النشر في وسائل الاعلام اللبنانية، وربما الدولية، لكامل المعطيات المتعلقة بالمتهمين الذين سمح قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرانسين بنشر صورهم واسمائهم والسير الذاتية والتهم الموجهة اليهم، وهم: مصطفى امين بدر الدين (1961 الغبيري)، سليم جميل عياش (1963 حاروف)، حسين حسن عنيسي (1974 بيروت)، اسد حسن صبرا (1967 بيروت).
وتزامنت هذه الخطوة مع عودة الرئيس نجيب ميقاتي مساء امس من اجازة حرص على اختصارها ليداوم اليوم في السراي، حيث تراكمت الملفات سواء على جدول اعمال الحكومة، او الملفات السياسية، في ضوء ردود الفعل العنيفة من قيادات 14 آذار على الخطاب الاخير للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يوم الثلاثاء الماضي في شأن ربط النزاع البحري مع اسرائيل، فضلاًً عن بروز خلافات داخل قوى الاكثرية الجديدة بشأن مشروع قانون الانتخاب الجديد، وانضمام النائب سليمان فرنجية الى النائب وليد جنبلاط في رفض صياغة المشروع على اساس النسبية. قانون الانتخاب"
وفي سياق اخر عنونت الصحيفة بـ"إستقالات جماعية لقادة الجيش تربك أردوغان وتهدّد بالفوضى وتُضعف الليرة"
وكتبت الصحيفة "في حدث غير مسبوق في تركيا، استقال رئيس هيئة الأركان وأعضاء القيادة العسكرية في تركيا بشكل جماعي وسط خلاف مع الحكومة حول ترقيات جنرالات معتقلين بتهم التآمر للإطاحة بالحكومة، حسب ما أفادت وسائل الاعلام الجمعة.
وقالت تركيا ان اربعة من كبار قادة جيشها طلبوا التقاعد فيما بدا انعكاسا لخلاف عميق بين الجيش العلماني والحكومة ذات الجذور السياسية الاسلامية. ويبدو أن ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي قد يدخل في حالة من الفوضى.
وقالت وكالة انباء الاناضول التي تديرها الدولة ان رئيس هيئة اركان القوات المسلحة التركية الجنرال اسيك كوسانير وقادة القوات البرية والبحرية والجوية تنحوا عن مناصبهم فيما وصفته وسائل الاعلام التركية في البداية بالاستقالة.
ولم يتضح على الفور سبب هذا التصرف من الجنرالات ولكن التوترات تزايدت بين الجيش وحكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان في السنوات القليلة الماضية.
لكن موقع صحيفة حريت على الانترنت قال في وقت لاحق ان قائد القوات المسلحة التركية ترك منصبه احتجاجا على سجن ضباط بالجيش في عدد من القضايا وهو ما يعني انه لم يعد قادرا على الدفاع عن رجاله".
البناء:
من جانبها عنونت صحيفة البناء بـ"قهوجي يؤكّد الاستعداد لمواجهة عدوانية «إسرائيل» .. وكونيللي تُقحِم نفسها في الشأن الداخلي ،سليمان يَستعجل الحوار... صعوبات تُعيقه ولا بدّ من تدوير الزوايا:استقرار الوضع في سورية أساسيّ للبنان واستقراره"
وكتبت الصحيفة "مع تكثيف التحضيرات الحكومية والرسمية، لإطلاق مروحة المعالجات المالية والمعيشية والإدارية، ابتداء من الأسبوع المقبل، بما يمكّن الحكومة من معالجة بعض الأزمات التي تراكمت في عهد الحكومات السابقة، خلال السنوات الأخيرة، اندفعت المحكمة الدولية والمحركون لها نحو إعطاء "منشطات" جديدة لفريق "14 آذار" في محاولة مكشوفة لإخراج هذا الفريق من المأزق المتعدد الأوجه الذي يعاني منه.
وبات واضحا انه في كل مرة يكون فريق "14 آذار" في أزمة او يواجه صعوبات داخلية تتحرك المحكمة الدولية لإعادة تعويم هذا الفريق، وإعطائه بعض "المنشطات" التي تمكنه من العودة الى استخدام المحكمة في "بازار" اللعبة السياسية الداخلية، خصوصا ان قوى المعارضة الجديدة اصبحت في وضع صعب جدا نتيجة تراجع حضورها الشعبي، وانكشاف رهاناتها الخاطئة امام مناصريها قبل الآخرين.
وكان قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية القاضي دانيال فرانسين قد أصدر قرارا امس يرفع بموجبه السرية عن كامل الأسماء والقاب الأفراد الذين تضمنهم قرار الاتهام الذي صدر في 28 الماضي، واتهمهم باغتيال الرئيس رفيق الحريري. وايضا الكشف عن المعلومات المتعلقة بسيرهم الذاتية، وعن صورهم والتهم الموجهة اليهم.
وفي هذا الوقت، ومع عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من إجازته في الخارج، تنشط الاتصالات في الساعات المقبلة تحضيرا لمعالجة العديد من الملفات المالية والإدارية والمعيشية، بما في ذلك ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة في ضوء المسعى الصهيوني لسرقة ثروة لبنان من النفط والغاز.
وأمس أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان امام زواره ان تشكيل الحكومة بحد ذاته هو مكسب مهم لمواجهة تداعيات الوضع المأزوم في المنطقة، موضحا ان الحكومة لديها النية والرغبة في العمل وفي معالجة الأزمات المختلفة.
لاحظ زوار بعبدا، ان رئيس الجمهورية يركز في لقاءاته ومشاوراته على أهمية استئناف طاولة الحوار، فهو مقتنع بأنه لا سبيل غير العودة الى الحوار واشار امام زواره الى ان هناك صعوبات ولكن في الوقت ذاته، هناك حاجة الى معاودة الحوار في ظل الغليان الحاصل في المنطقة.
الى ذلك، أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي على عدم جعل الوطن ممرا لاستهداف أمن أي بلد شقيق.
وقال العماد قهوجي في كلمة الى العسكريين في الذكرى السادسة والستين لتأسيس الجيش"لقد كان عنوان مسيرتكم الحفاظ على لبنان ووحدته وسيادته وكرامة أبنائه. وأضاف في ظل انطلاقة الحكومة الجديدة أدعوكم الى أن تكونوا ساعد الدولة القوي في عملية النهوض والتطوير، وان تضربوا بيد من حديد رأس الفتنة في مهدها، وكل متطاول على مسيرة السلم الأهلي من إرهابيين وعملاء وعابثين بالأمن الى أي جهة انتموا".
ووجّه قهوجي كلامه الى العسكريين قائلا: "اعلموا ان جهوزيتكم الدائمة على الحدود الجنوبية، لمواجهة ما يبيّته العدو "الاسرائيلي" من نوايا عدوانية ضد الوطن، تمثل مهمتكم الاولى التي تستحق منكم كل جهد وتضحية، وهذه المهمة لا تكتمل اهدافها الا بتعاونكم الوثيق مع القوات الدولية حفاظا على استقرار تلك المناطق، وفضحا لمخططات العدو الإجرامية وخروقاته المستمرة للسيادة اللبنانية، ولقرار مجلس الامن الرقم 1701، ولا تكتمل كذلك الا بالتزام دعم شعبكم المقاوم، والتمسك بحق لبنان المشروع في الاستفادة من كامل طاقاته الوطنية، الكامنة في جيشه وشعبه ومقاومته، ما دام هذا العدو يستمر في احتلال قسم من ترابنا الوطني، ويرفض الاستجابة لشروط السلام الشامل والعادل، التي اكدتها المواثيق والشرائع الدولية".