وتابع البابا: «من ذهب هناك كسر إجماعا متفقين عليه»، مردفا: «وده مش كويس»، مستطردا «ولكي أكون أمينا معكم هناك من تقدم وطلبوا الذهاب للقدس فذهبوا لزيارتها، والكبار يتوجهون لأخذ بركة، وقرار الكنيسة لا زال مست
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكيرازة المرقسية، «إن قرار منع زيارة الأقباط للقدس لازال ساريًا، فمازال القرار منذ أيام البابا كيرلس بعد حرب 67 وحبرية البابا شنودة».
وأضاف البابا خلال إجابته على أسئلة الأقباط بكنيسة السيدة وأبي سيفين بمدينة الشارقة في الإمارات، «موقفنا في زيارة القدس واضح، عندما نحب أن نزور القدس سنزورها مع كل اخواتنا المصريين، وهناك تطبيع بين الحكومات، ولكن تطبيع الشعب لم يحدث».
وتابع البابا: «من ذهب هناك كسر إجماعا متفقين عليه»، مردفا: «وده مش كويس»، مستطردا «ولكي أكون أمينا معكم هناك من تقدم وطلبوا الذهاب للقدس فذهبوا لزيارتها، والكبار يتوجهون لأخذ بركة، وقرار الكنيسة لا زال مستمرا».
في حديث آخر، قال البابا تواضروس: ان الكنيسة كانت واحدة حتى القرن الخامس ميلادي، وقال: لنصلي الى اتحاد الايمان موضحا ان المشكلة الرئيسية في انقسامات الكنيسة، استخدام تعبيرات غير مفهومة عند البعض مما سبب الانقسام.
وأوضح البابا: يوجد مجموعة من الحوارات الجادة واللاهوتية، وهناك تقارب يحدث، وأكد على وجود ثلاث علامات تجمع مسيحيي العالم وهي أننا نؤمن بالمسيح الواحد، ونؤمن بالإنجيل الواحد (الكتاب المقدس)، الهدف الواحد هو «الملكوت»، وهي عوامل كبيرة تجمعنا.
وقال: اتفقت مع بابا روما اننا نصلي من أجل بعضنا البعض كل ليلة وهو يشاركنا في آلامنا وضيقاتنا، وأكد على أن شهود يهوا ليست طائفه مسيحية وهي طائفة غير قانونية في مصر، وتقول إن الملاك ميخائيل هو المسيح وهي حركة صهيونية.