أنهى آية الله الشيخ عيسى قاسم حالة الجدل الموجودة في الساحة السياسية بشأن وجود صفقة سياسية بين النظام الحاكم وقوى المعارضة الوطنية فقال إنه لا يوجد سقف أقل من الاصلاح
أنهى آية الله الشيخ عيسى قاسم حالة الجدل الموجودة في الساحة السياسية بشأن وجود صفقة سياسية بين النظام الحاكم وقوى المعارضة الوطنية فقال إنه لا يوجد سقف أقل من الاصلاح لاحلال الاستقرار المنشود في البلاد.
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها من جامع الامام الصادق في الدراز، فقال سماحته إن الحراك انطلق "بقصد سقفٍ من الإصلاح يضع أوضاع الوطن وعلاقة الحكم بالشعب على السّكة الصحيحة وبحيث يعطي حالة من الاستقرار الذي يحوج الشعب إلى أن يدخل بعد بضع سنواتٍ في مواجهةٍ جديدة حادّة مع السلطة، وهذا السقف لابد منه ولا يوجد حلٌ آخر أقلّ منه يحلّ محلّه ويؤدي وظيفته ويعطي لهذا الوطن الراحة المطلوبة والأمن المنشود للجميع".
واعتبر الشيخ قاسم ان التنازل عن مطالب التغيير والاصلاح "خيانةٌ كبرى للدماء والشهداء والأعراض والأموال من غير المخلص وإخلالٌ عظيم لو حصل من أي طرفٍ بسلامة الوطن ونقضٌ واضح لمصلحة الحاضر والمستقبل".
كما شدد على أن الحراك انطلق سلمياً وسيبقى كذلك.
وتعليقاً على المذابح والمجازر البشعة واستباحة الأملاك العامة والتعدي على الغير باسم الدين، قال الشيخ عيسى قاسم إن ما "يجري بإسم الإسلام وتحت رايات وعلى يد قياداتٍ تنتسب له ليمثل أكبر عملية تزويرٍ للإسلام وتعدًّ على قداسته وتشويهٍ لصورته".
وطالب الحوزات والمراكز العلمية الدينية الرئيسية في البلدان الإسلامية أن تصدر الفتاوى الصريحة المبطلة لفتاوى التكفير المخالفة لما عليه إسلام القرآن المجيد والسُنّة المطهّرة.
