23-11-2024 07:43 PM بتوقيت القدس المحتلة

مسلحون يقتحمون مبنى المؤتمر الوطني العام الليبي وقوات حفتر تتبنى

مسلحون يقتحمون مبنى المؤتمر الوطني العام الليبي وقوات حفتر تتبنى

اقتحمت مجموعة مسلحة مقرّ المؤتمر الوطني العام في طرابلس، وأغلقت الطرق المؤدية إليه، وأعلنت قوات غير نظامية يقودها اللواء السابق بالجيش الليبي خليفة حفتر المسؤولية عن الهجوم.

اقتحمت مجموعة مسلحة مقرّ المؤتمر الوطني العام في طرابلس، وأغلقت الطرق المؤدية إليه، وأعلنت قوات غير نظامية يقودها اللواء السابق بالجيش الليبي خليفة حفتر المسؤولية عن الهجوم.

وذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية "وال"، أن المجموعة المسلحة اقتحمت مقر المؤتمر الوطني العام، بعد رفع جلسة المؤتمر وخروج الأعضاء، كما أغلقت كل الطرق المؤدية إليه، ومنعت دخول الأعضاء إليه.

وأضافت أنه سُمع أصوات لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما سُمعت أصوات لإطلاق النار بالأسلحة المتوسطة في مناطق أبي سليم، والهضبة، وباب بن غشير، وطريق الشط، وتمّ إغلاق العديد من الطرق.

وقال نائب ليبي إن الهجوم شنه مسلحون بلباس مدني من دون أن يتمكن من تحديد هويتهم، فيما قال شاهد من "رويترز" إن دخاناً كثيفاً يتصاعد من اتجاه البرلمان الليبي.

وقال محمد الحجازي الناطق باسم مجموعة اللواء حفتر إن عناصر هذه القوات أعضاء في "الجيش الوطني الليبي" مستخدماً الاسم الذي يطلق على القوات غير النظامية التي يقودها حفتر والتي خاضت اشتباكات مع مسلحين في مدينة بنغازي بشرق البلاد.

وكان شهود عيان قد أفادوا في وقت سابق عن اطلاق نار غزيرا سمع في جنوب العاصمة الليبية طرابلس على مقربة من مقر المؤتمر الوطني العام في ليبيا (البرلمان) الذي تم اجلاء اعضائه، واشاروا إلى أن المجموعة المسلحة التي اقتحمت البرلمان تنتمي الى كتائب الزنتان النافذة التي تسيطر على مواقع عدة على طريق المطار في جنوب العاصمة الليبية.

وفي وقت سابق أيضاً، قال شهود ان قافلة من سيارات مدرعة دخلت طرابلس من طريق المطار واتجهت الى مقر المؤتمر الوطني العام، وتلت ذلك مواجهات في محيط المكان، وتم اغلاق الطرق المؤدية الى البرلمان فيما سارع سكان العاصمة الى ملازمة منازلهم.

وفي نهاية نيسان/ابريل، هاجم مسلحون مقر المؤتمر الوطني الذي يتعرض على الدوام لهجمات تشنها مجموعات مسلحة، كان احدها في الثاني من اذار/مارس الفائت واسفر عن اصابة نائبين بالرصاص.

وأعلنت الحكومة الليبية سقوط قتيلين و55 جريحا في اشتباكات شهدتها العاصمة الليبية وبدأت بهجوم على مقر المؤتمر الوطني العام تلته مواجهات مسلحة بين ميليشيات في جنوب العاصمة.

وقال وزير العدل صلاح المرغني "للاسف اسفرت الاحداث عن قتيلين و55 جريحا"، مؤكدا ان الاشتباكات التي شهدتها العاصمة "لا علاقة له" بالهجوم العسكري الذي شنته الجمعة قوات موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر على مجموعات مسلحة في بنغازي شرق البلاد، والذي وصفته الحكومة بالمحاولة الانقلابية.

عبد الناصر فقيه