قدمت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين-هيي في خطاب الى الامة عبر التلفزيون اعتذارها عن الطريقة التي ادارت بها حكومتها كارثة العبارة سيوول مؤكدة تحملها مسؤولية ما جرى ومعلنة حل جهاز خفر السواحل.

قدمت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين-هيي في خطاب الى الامة عبر التلفزيون اعتذارها عن الطريقة التي ادارت بها حكومتها كارثة العبارة سيوول مؤكدة تحملها مسؤولية ما جرى ومعلنة حل جهاز خفر السواحل الذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب تأخره في التحرك لانقاذ الركاب.

وقالت بارك في خطابها "بما ان الرئيس مسؤول عن ارواح الكوريين الجنوبيين وسلامتهم، اقدم اعتذاري الصادق عن كل المعاناة التي لحقت بالشعب"، مضيفة ان "المسؤولية النهائية عن سوء الاستجابة لهذا الحادث تقع على عاتقي انا".

وتابعت "لقد قررت حل جهاز خفر السواحل"، مشيرة الى ان المهام الاستقصائية لهذا الجهاز ستتولاها الشرطة في حين ستؤول مهمات الدوريات البحرية التي يقوم بها الى وزارة جديدة سيتم استحداثها هي وزارة السلامة الوطنية.

وهبطت شعبية بارك بسبب الكارثة التي وقعت في 16 نيسان/ابريل وراح ضحيتها حوالي 300 شخص غالبيتهم تلامذة مدرسة ثانوية كانوا في رحلة مدرسية على متن العبارة التي غرقت بين جزيرتي جيندو وجيجو في اقصى جنوب شبه الجزيرة.

وسبق للرئيسة ان اعلنت مرارا عن اسفها لما جرى، لكنها المرة الاولى التي تعلن فيها تحملها مسؤولية الكارثة.

وتشير العناصر الاولى للتحقيق الى ان حمولة العبارة كانت اكبر بثلاث مرات من الحد المسموح به، كما اضيفت قمرات بطريقة غير مشروعة الى السفينة بعد بيعها في 2012.