26-11-2024 08:53 AM بتوقيت القدس المحتلة

"النمس" ودريد وسلاف وغيرهم : لنحم سوريا بالاقتراع

لغة الحملة التي يشارك فيها الفنانون، تبدو أكثر هدوءاً من غيرها هي تتحدّث عن «سوريا جديدة»، إذ يُختار رئيسها بالانتخاب، وبعضها يشير إلى تغيّر المشهد، كما يقول دريد لحّام: «مقام الرئاسة صار انتخاب

"النمس" ودريد وسلاف وغيرهم : لنحم سوريا بالاقتراعيشارك فنانون سوريون في حملة لحثّ مواطنيهم على الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في 3 حزيران (يونيو). إذ بدأت القنوات السورية بثّ الحملة في أواخر نيسان (أبريل) ويشارك فيها: دريد لحّام، سلاف فواخرجي، ومصطفى الخاني، وسوزان سكاف، وأحمد رافع، وشادي أسود، وهالة القصير.

ويتزامن بثّ حملة «صوتك حريتك» و«صوتك أمانك» مع ما تشهده شوارع دمشق للمرة الأولى من انتشار لافتات الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة الثلاثة: حسّان النوري، وماهر عبد الحفيظ حجّار، وبشار الأسد.

لغة الحملة التي يشارك فيها الفنانون، تبدو أكثر هدوءاً من غيرها... هي تتحدّث عن «سوريا جديدة»، إذ يُختار رئيسها بالانتخاب، وبعضها يشير إلى تغيّر المشهد، كما يقول الفنان الكبير دريد لحّام: «مقام الرئاسة كان استفتاء، وصار انتخاب، وهاد بيكرّس الديموقراطية، أكتر وأكتر. بتمنّى عليكن ما تبخلوا بممارسة حقكن، بل واجبكن الانتخابي، لأنّه اللي بيمارس هاد الحق، أو هاد الواجب، بيحقلوا يحاسب. يا ولاد بلدي خلينا نمارس واجبنا باليوم الموعود، لنعمل عرس للديموقراطية».

أما سلاف فواخرجي، فتقول: «نحن الشعب، حماة الوطن، حماة السيادة والاستقلال، القرار بإيدنا، والإرادة إلنا، والكلمة إلنا، وكلمتنا هيي سوريا، لازم نقولها، ونكتبها، وننتخب، هاد حقنا وواجبنا، ومسؤوليتنا. أنا مواطنة سورية، رح قول كلمتي وإنتخب».

وبينما يشرح وائل شرف في إطلالته فهمه للحريّة، يصف مصطفى الخاني الأزمة التي تعيشها البلاد بـ«الكبوة»، ويقول: «لكل جواد كبوة، وإذا كانت سوريا حالياً متل أي جواد أصيل، عم تمرّ بكبوة، فيا ريت ننتخب، ونختار الفارس...».

وبالتوازي مع حملة «صوتك حريتك»، «صوتك أمانك»، لم يتردّد بعض الممثلين في إعلان دعمهم للأسد، منهم كندة حنا، هبة نور، ولينا كرم، فيما غيّر بعض الفنّانين صور بروفايلاتهم على الفايسبوك ووضعوا صورة للأسد من حملته الرسميّة «سوا».