دعا مجلس الامن الدولي الاثنين المرشحين للانتخابات الرئاسية في غينيا بيساو وانصارهم الى احترام "الارادة الديموقراطية للسكان"
دعا مجلس الامن الدولي الاثنين المرشحين للانتخابات الرئاسية في غينيا بيساو وانصارهم الى احترام "الارادة الديموقراطية للسكان".
وفي بيان صدر باجماع اعضائه الـ15 اشاد المجلس ب"نجاح" الانتخابات ودعا "جميع الاطراف المعنيين الى احترام نتائج الانتخابات بوصفها تعبيرا عن الارادة الديموقراطية لسكان غينيا بيساو".
وتواصل فرز الاصوات الاثنين في غينيا بيساو غداة دورة ثانية من انتخابات رئاسية يفترض ان تنهي عملية انتقالية استمرت عامين بعد انقلاب عسكري جديد.
وشدد اعضاء مجلس الامن على وجوب ان تحترم قوات الامن "النظام الدستوري، وان تخضع تماما لاشراف السلطات المدنية"، داعين "المجتمع الدولي الى الاستمرار في دعم جهود غينيا بيساو لاعادة بناء نفسها كامة".
بدوره، رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون باتمام الانتخابات الرئاسية في هذا البلد "في شكل سلمي ومنظم"، داعيا السكان "الى انتهاز هذه الفرصة لارساء وتعزيز الاستقرار".
وحض ممثل الامم المتحدة الخاص خوسيه راموس هورات المجتمع الدولي على تقديم دعم مالي للسلطات الجديدة التي ستنبثق من هذه الانتخابات.
واعتبر ان "نهاية المرحلة الانتقالية تشكل مرحلة جديدة تستدعي التزامنا الدائم لمساعدة سكان غينيا بيساو في التصدي للمشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة".
واكد راموس هورات ان الحكومة الجديدة "ستحتاج الى مساعدة مالية طارئة لدفع الرواتب المتأخرة".