25-11-2024 11:03 PM بتوقيت القدس المحتلة

بوتين وكي مون يؤكدان من الصين على الحل السياسي للأزمتين الأوكرانية والسورية

بوتين وكي مون يؤكدان من الصين على الحل السياسي للأزمتين الأوكرانية والسورية

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الصينية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الوضع في أوكرانيا واتفق الطرفان على ضرورة تسوية الأزمة بالطرق السياسية.

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الصينية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الوضع في أوكرانيا واتفق الطرفان على ضرورة تسوية الأزمة بالطرق السياسية.

وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "الأمين العام والرئيس الروسي اتفقا على أن الأزمة في أوكرانيا يمكن حلها سياسيا فقط وعن طريق الحوار الشامل"، موضحا أن الأمين العام أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا ستتيح "إمكانية للتحرك نحو سلام واستقرار طويل الأمد في البلاد".

وأضاف دوجاريك أن بوتين بحث مع بان كي مون الوضع في سورية وإمكانية التسوية السياسية في البلاد وإيجاد حلّ للمشاكل الإنسانية التي يعاني منها اللاجئون السوريون.

روسيا والصين تدعوان الأطراف الأوكرانية إلى بدء الحوار

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ قد وجّها دعوة لجميع الأقاليم والمكونات الاجتماعية والسياسية في أوكرانيا إلى بدء الحوار ووضع تصور للتطور الدستوري للبلاد مع ضمان حماية تامة لحقوق المواطنين.

وجاء في بيان مشترك صدر عن الرئيسين في ختام محادثاتهما بشنغهاي الثلاثاء "يعرب الطرفان عن قلقهما البالغ إزاء الأزمة السياسية الداخلية المستمرة في أوكرانيا"، وتابع البيان أن روسيا والصين تدعوان إلى نزع فتيل الأزمة في أوكرانيا والتحلي بضبط النفس وإيجاد حلول سياسية سلمية لحلّ المشكلات العالقة.

ودعا الطرفان جميع الأقاليم والمجموعات الاجتماعية-السياسية في أوكرانيا إلى الدخول في حوار وطني واسع والعمل معا على وضع تصور للتطور الدستوري اللاحق للدولة الذي يضمن المراعاة التامة لحقوق وحريات المواطنين المعترف بها دوليا.

روسيا والصين ستتصديان لأي تدخل في الشؤون الداخلية للدول

كما أشار بوتين وشي جين بينغ في بيانهما المشترك إلى أن موسكو وبكين تعتزمان التصدي بحسم لأي تدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ودعا الزعيمان إلى التخلي عن لغة العقوبات أحادية الجانب، وتمويل أو تشجيع النشاطات الرامية إلى تغيير النظام الدستوري في أية دولة أو إلى جرها إلى اتحادات متعددة الأطراف أو أحلاف.

وأكد الرئيسان ضرورة الحفاظ على استقرار العلاقات الدولية والسلام والأمن على المستويين المحلي والعالمي وتسوية الأزمات والخلافات ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للقارات والتصدي لانتشار أسلحة الدمار الشامل.