26-11-2024 05:47 PM بتوقيت القدس المحتلة

صعود كبير للاسترليني أمام اليورو بعد تحسّن مؤشر التضخم البريطاني

صعود كبير للاسترليني أمام اليورو بعد تحسّن مؤشر التضخم البريطاني

وتعافى الدولار الأسترالي بقوة من المستويات المتدنية التي سجلها في أواخر كانون الثاني ولكن القلق من وتيرة النمو في الصين تظل تؤثر إلى حد بعيد على التوقعات المستقبلية.

صعود كبير للاسترليني أمام اليورو بعد تحسّن مؤشر التضخم البريطانيارتفع الجنيه الاسترليني إلى ذروته في 16 شهراً في مقابل اليورو وسجل أعلى مستوى خلال التعاملات أمام الدولار أمس بعدما زادت نسبة التضخم في بريطانيا أكثر من المتوقع في نيسان (أبريل). ونزل اليورو 0.35 في المئة إلى 81.19 بنس مسجلاً أدنى سعر له منذ أوائل كانون الثاني (يناير) مع تحرك فروق سعر الفائدة لصالح الاسترليني.

وعلى النقيض من ارتفاع التضخم في بريطانيا يكافح البنك المركزي الأوروبي للتصدي لانكماش الأسعار ويُرجح أن يقرر تيسير السياسة النقدية الشهر المقبل. وارتفع الاسترليني في مقابل الدولار إلى 1.6870 دولار من نحو 1.6850 دولار قبل صدور البيانات.

وسجل الدولار الأسترالي أكبر تحرك في أسواق العملات الرئيسة ونزل أكثر من نصف في المئة بفعل هبوط أسعار خام الحديد، أحد أهم صادرات أستراليا. وتحركت العملات الرئيسة الأخرى داخل نطاقات ضيقة ولكن بعض المتعاملين قالوا إن اليورو يبدو ضعيفاً من جديد بعد تلميحات من البنك المركزي الأوروبي على مدى أسبوعين بتبني مزيد من إجراءات التيسير النقدي.

وتعافى الدولار الأسترالي بقوة من المستويات المتدنية التي سجلها في أواخر كانون الثاني ولكن القلق من وتيرة النمو في الصين تظل تؤثر إلى حد بعيد على التوقعات المستقبلية. وقال نائب محافظ بنك الاحتياط الأسترالي جاي ديبيل إن احتمالات تباطؤ تدفقات رأس المال إلى بلاده تشير إلى مزيد من الضعف.

واستقر الين قرب أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر ونصف شهر أمام الدولار واليورو مدعوماً بانحسار التوقعات بتبني «بنك اليابان» إجراءات حفز فضلاً عن هبوط عائدات السندات الأوروبية والأميركية. وسجل الدولار 101.46 ين بعد يوم من هبوطه إلى 101.10 ين وهو أقل مستوى منذ مطلع شباط (فبراير). وارتفعت العملة الأميركية 0.1 في المئة أمام اليورو.

واستقر سعر البلاتين متمسكاً بمكاسب الجلسة السابقة مع استمرار إضرابات العمل في جنوب افريقيا المنتج الرئيس للمعدن للأسبوع الـ 17 ما يعطل نحو 40 في المئة من الإنتاج العالمي. ونزل الذهب قليلاً عن 1300 دولار للأونصة بعدما أظهر تقرير تراجع الطلب من الهند والصين في الربع الأول من العام تراجعاً حاداً. والبلدان من أكبر مستهلكي المعدن في العالم.

وهبط السعر الفوري للذهب 0.2 في المئة إلى 1289.55 دولار للأونصة. واستقر البلاتين عند 1464 دولاراً بعدما صعد 0.5 في المئة في الجلسة السابقة. وتراجعت الفضة 0.3 في المئة لتسجل 19.27 دولار للأونصة في حين انخفض سعر البلاديوم 0.1 في المئة إلى 812 دولاراً.

وأعلن مجلس الذهب العالمي أن الطلب على المعدن الأصفر في الهند والصين وهما من أكبر الدول المستهلكة له انخفض في الربع الأول من العام مقارنة بالمستويات القياسية للعام السابق غير أن انخفاض مبيعات صناديق الاستثمار المعززة بالمعدن حافظ على استقرار الطلب في شكل عام. ونزل الطلب على الذهب في الصين أكبر دولة لجهة مشتريات المعدن النفيس 18 في المئة إلى 263.2 طن ونزل في الهند أكثر قليلاً من الربع إلى 190.3 طن.

و استقرار الأسهم الأوروبية ... وانتعاش اليابانية

استقرت الأسهم الأوروبية أمس إثر خسائر في الجلسات الثلاثة السابقة، ونزل سهم «فودافون» للاتصالات بعدما توقعت الشركة انخفاض أرباحها في 2015 بسبب استثمارات لازمة.

ونزل مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.06 في المئة إلى 1359.66 نقطة بعدما سجل الأسبوع الماضي مستوى قياساً مرتفعاً في ستة أعوام عند 1372.81 نقطة. أما مؤشرات بريطانيا وفرنسا وألمانيا فاستقرت أو ارتفعت بنسب تصل إلى 0.1 في المئة.

وانخفضت أسهم «فودافون» 3.4 في المئة وسجلت أكبر هبوط على «يوروفرست 300» بعدما أعلنت الشركة، وهي ثاني أكبر مشغل للهاتف المحمول في العالم، أن مخصصاتها للتحوط من انخفاض القيمة بلغت 6.6 بليون جنيه استرليني نتيجة احتدام المنافسة وتعديلات تنظيمية في أوروبا. ونزل سهم «ماركس اند سبنسر» 1.3 في المئة بعد أن تراجعت الأرباح السنوية 3.9 في المئة.

وارتفع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية لينهي سلسلة خسائر استمرت لأربع جلسات مدعوماً بتراجع طفيف في الين في حين قفز سهم شركة «ياهو اليابان» بعد إلغاء خطتها لشراء مشغل شبكات الهاتف المحمول «إي أكسس» من «سوفت بنك». وزاد «نيكاي» 0.5 في المئة إلى 14075.25 نقطة. وتقدم مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة إلى 1153.38 نقطة في حين ارتفع المؤشر الجديد «جيه بي اكس - نيكاي 400» بنسبة 0.3 في المئة ليسجل 10522.16 نقطة.