اعلن الجيش الفرنسي الاربعاء ارسال نحو مئة جندي فرنسي لتعزيز القوة المنتشرة في مدينة غاو شمال شرق مالي، في فترة تشهد توترات متجددة.
اعلن الجيش الفرنسي الاربعاء ارسال نحو مئة جندي فرنسي لتعزيز القوة المنتشرة في مدينة غاو شمال شرق مالي، في فترة تشهد توترات متجددة.
وقال الكولونيل جيل جارون المتحدث باسم هيئة الاركان ان "القرار اتخذ بنقل عناصر من ابيدجان الى غاو" التي يتوقع ان يصلوا اليها مساء الاربعاء او الخميس.
والثلاثاء، ارسلت باريس تعزيزات من نحو ثلاثين جنديا الى كيدال شمال البلاد حيث سجل الاربعاء تبادل اطلاق نار بين جنود ماليين ومجموعات مسلحة بينها عناصر من حركة الطوارق، بعد اربعة ايام من معارك دامية.
ورسميا، جاء قرار ارسال مئة جندي فرنسي اضافي الى مالي لتسهيل عملية تبديل القوات الفرنسية في غاو. ويتمركز حاليا الف عسكري فرنسي في هذه المدينة شمال مالي من اصل ما مجموعه 1600 منتشرين في كل ارجاء مالي.
واوضح المتحدث "لتفادي التعرض للضعف، نرسل مئة جندي اضافي سيسمحون بمواجهة الاحداث" من دون ارباك عملية التبديل، والمدة الزمنية لانتشار العسكريين الفرنسيين في مالي محددة باربعة اشهر.
وكانت باريس اعلنت الثلاثاء ارجاء اعادة انتشار متوقعة لقواتها العسكرية في الساحل "بضعة اسابيع". ومددت عملية سرفال في مالي للفترة نفسها. وبالتالي، ارجئت زيارة كان سيقوم بها وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الاحد الى مالي ليعطي اشارة الانطلاق للانتشار الفرنسي الجديد.