تركت انتخابات الهيئة الادارية الجديدة لـ"هيئة علماء المسلمين" ووصول الشيخ مالك جديدة الى رئاسة الهيئة أصداء إيجابية لدى العديد من الأوساط الإسلامية ولا سيما "حزب الله" و"تجمع العلماء المسلمين".
قاسم قصير - صحيفة السفير
تركت انتخابات الهيئة الادارية الجديدة لـ"هيئة علماء المسلمين" ووصول الشيخ مالك جديدة الى رئاسة الهيئة أصداء إيجابية لدى العديد من الأوساط الإسلامية ولا سيما "حزب الله" و"تجمع العلماء المسلمين" والعلامة السيد علي فضل الله والعلماء المسلمين في المناطق.
وقال مصدر في "حزب الله" لـ"السفير": "إن وصول الشيخ مالك جديدة لرئاسة الهيئة يشكل مؤشراً إيجابياً على الصعيد الإسلامي، نظراً لدور سماحته ومواقفه المميزة وللدور الإيجابي والوحدوي الذي قام به خلال السنوات الماضية، وسعيه الدائم لمواجهة الفتنة المذهبية، وحرصه على العلاقة الجيدة مع جميع الاطراف في الساحة الإسلامية".
كما أشاد المصدر في "حزب الله" بـ"الجوانب الشخصية الإيجابية للشيخ جديدة إن على المستوى العلمي او الانفتاح والموضوعية اوالمواقف التي اعلنها بعد انتخابه واستعداده للتواصل مع الجميع"، واعتبر أن "هذه الخطوة تشكل مدخلاً إيجابياً لمعالجة الأجواء المتشنجة على الصعيد الإسلامي"، وأكد ان "حزب الله مستعد لملاقاة اية مبادرة تواصل تطلق من اية جهة لمعالجة أجواء التشنج في الساحة الإسلامية".
وأما على صعيد "تجمع العلماء المسلمين" فقد تحدث عضو مجلس أمناء التجمع الشيخ مصطفى ملص عن الارتياح الكبير لوصول الشيخ مالك جديدة لرئاسة الهيئة "نظرا لما يتمتع به من علاقات إيجابية مع جميع الأطراف وكذلك الخطوات التي قام بها للتواصل مع دار الفتوى والمواقف التي اطلقها بعد انتخابه"، وأشارت الى "الحرص على التواصل معه والاستعداد لملاقاته في اطار اية مبادرة يطلقها لمعالجة الأجواء السلبية على الصعيد الإسلامي".
أما بالنسبة للعلامة السيد علي فضل الله فقد اشار المسؤول السياسي والإعلامي في "مؤسسة السيد محمد حسين فضل الله" هاني عبد الله الى "وجود تواصل مع علماء الهيئة قبل الانتخابات وبعدها وأن هناك محاولات جادة ومستمرة لعقد لقاءات عمل مع اعضاء الهيئة لبحث الاوضاع الاسلامية ودراسة الخطوات العملية لتوحيد الساحة والاتفاق على برامج عمل مشتركة".
وأوضح عبد الله انه "كان هناك محاولات سابقة لعقد لقاء مشترك بين السيد علي فضل الله ووفود من ملتقى الاديان والثقافات الذي يرأسه فضل الله وبين وفود من الهيئة، ولكن بعض الظروف العملية حالت دون ذلك رغم وجود تواصل مع العديد من علماء الهيئة، وأن الانتخابات الجديدة في الهيئة قد تشكل فرصة مناسبة لتعزيز التواصل واللقاءات، وأن هناك بحثاً عملياً في عقد لقاء سريع بين ملتقى الاديان وهيئة العلماء المسلمين، كما جرت وتجري لقاءات مع العديد من الهيئات والجمعيات الاسلامية الفاعلة، وأن الملتقى في صدد إطلاق مبادرة جديدة لتعزيز الحوار ورفض التطرف والعنف، وأن التواصل مع الهيئة سيساعد في إنجاح هذه المبادرة".
http://assafir.com/Article/20/351647
موقع المنار غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه