"رباط الكرد ووقف الشهابي وجميع مركباته، هو وقف إسلامي خالص، وهو موقع إسلامي مقدس تابع للمسجد الأقصى، ولا حق لغير المسلمين فيه، ولو بحجر واحد منه"
حذرت مؤسسة أهلية فلسطينية تعنى بشؤون المقدسات من مخططات صهيونية لفرض السيطرة على وقف إسلامي ملاصق لجدار المسجد الأقصى في شرقي القدس، وتحويله إلى موقع ديني يهودي.
وفي بيان لها، أمس الأربعاء، أشارت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث (غير حكومية) إلى محاولات إسرائيلية للسيطرة على ‘رباط الكرد’ أو ‘وقف الشهابي’ وهو مبنى صغير ملاصق للجدار الغربي الخارجي للمسجد الأقصى بهدف ‘تحويله إلى موقع مقدس يهودي’.
ولفتت في هذا الصدد إلى ‘جلسات متكررة للجنة الداخلية في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، والتي كان آخرها يوم الأحد الماضي، وجلسة لاحقة قد تعقد الأسبوع القادم، كما صرحت بذلك رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست من حزب ‘الليكود’ ميري ريغيف بمناسبة مراسيم احتفالية في الذكرى الـ 47 لاستكمال احتلال القدس والأقصى’.
وقالت المؤسسة إن ‘لجنة الكنيست عقدت يوم الأحد جلسة بخصوص وقف رباط الكرد، والذي يطلق عليه الاحتلال اسم ‘المبكى الصغير’، تحت عنوان ‘الاهتمام في المبكى الصغير’، واحتوت الجلسة على مضامين اعتبرت رباط الكرد مقدساً يهودياً غير تابع للأوقاف الإسلامية’.
وأضافت ‘خلصت جلسة اللجنة إلى الاستمرار بالعمل على توسيع رقعة السيطرة على وقف رباط الكرد، وتوسيع ساحة ومساحة الصلوات اليهودية فيها، من خلال أعمال إزالة منصوبات حديدية في الموقع′.
واعتبرت المؤسسة أن "رباط الكرد ووقف الشهابي وجميع مركباته، هو وقف إسلامي خالص، وهو موقع إسلامي مقدس تابع للمسجد الأقصى، ولا حق لغير المسلمين فيه، ولو بحجر واحد منه". ولم يصدر أي بيان عن الكنيست الإسرائيلي بشأن هذه الجلسة.