اعلنت الولايات المتحدة الخميس انها تراجع تعاونها العسكري مع بانكوك لكي تتخذ قرارا ما ان كان عليها تعليقه بعد اعلان الانقلاب العسكري في تايلاند.
اعلنت الولايات المتحدة الخميس انها تراجع تعاونها العسكري مع بانكوك لكي تتخذ قرارا ما ان كان عليها تعليقه بعد اعلان الانقلاب العسكري في تايلاند.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن "نحن بصدد مراجعة تعاوننا العسكري" ويشمل المشاركة الاميركية في تدريبات ثنائية تجري حاليا مع الجيش التايلاندي.
وينص القانون الاميركي على وقف البنتاغون اي تعاون مع سلطات دولة شهدت انقلابا عسكريا، ولذلك تعمل وزارة الحرب الاميركية حاليا على ايجاد تصنيف من وجهة نظر قضائية للاحداث التي دعت الجيش الى السيطرة على الحكم في تايلاند.
وواشنطن على سبيل المثال، اوقفت تعاونها العسكري مع مالي اثر انقلاب عسكري في 2012، الا انها حافظت على علاقاتها مع مصر بعد الاطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.
واعتبرت واشنطن، التي تربطها اتفاقية دفاع مشترك مع تايلاند، الثلاثاء ان فرض الجيش للقانون العرفي لا يشكل انقلابا عسكريا. وطالبت الجيش باحترام المؤسسات الديموقراطية في المملكة.
ولكن الجيش التايلاندي اعلن الخميس تعليق العمل بالدستور والاطاحة برئيس الحكومة الانتقالي نيواتومرونغ بونسونغبايزان.